[B]
نفى مدير ادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدر العوضي ما أثير اخيراً عن محاولة انتحار أحد الأبناء في الحضانة، مؤكداً ان الأمر لا يعدو كونه أسلوب تهديد من أحد الأبناء الذي يريد الانتقال الى بيت آخر.
وكشف العوضي أن أحد الأبناء ويبلغ 14 سنة صرح بأنه يريد الانتقال الى بيت آخر بسبب مضايقة أحد الأبناء له وتوجيه الضرب اليه باستمرار، وانه سيقدم على الانتحار اذا لم يتم نقله، ولكن الادارة تفهم ظروفه ونقلته الى بيت آخر.
وتابع: كما ان الادارة قامت بالاجراءات الاحتياطية حيث تم نقله الى مستشفى الطب النفسي لمدة أسبوع تقريباً، للاطلاع على حالته عن كثب والوصول معه الى مزيد من الاستقرار النفسي.
وأوضح أن لجنة التحقيق التي شكلها الوزير السابق محمد العفاسي للتحقيق فيما نشر في وسائل الاعلام عن وجود تجاوزات ضد النزلاء وفساد في الادارة بدأت عملها بالتحقيق معه ومع مشرفة دار الأطفال وعدد من البنات، لافتاً الى أن التحقيق بدأ في الادارة وكان يدور حول نقاط عديدة تخص الادارة تمت اثارتها في وسائل الاعلام خلال الفترة الماضية، لافتاً الى أن مدة عمل اللجنة هي 3 أشهر منذ بداية عملها.
وجدد العوضي تأكيده على وجود نقص في صفوف الهيئة الاشرافية والاحصائية في جميع دور الحضانة لا سيما في دور الفتيات والأطفال، مضيفاً: بعد ان ارسلنا مذكرات في أكثر من مناسبة الى الوزارة لنقول اليهم ان الوضع في الدور من دون وجود اختصاصيات نفسية واجتمايعة بعد أن تم نقل آخر اختصاصيتين، نقلتا للادارة (اختصاصية ومشرفة) من مركز التأهيل ولكن الوزارة عادت ونقلتهما من جديد.
وتابع: تحدثت شخصياً مع وكيل الوزارة ولكن حتى الآن لا جديد في الأمر، وحالياً نواجه صعوبة في تسيير الأمور بهذا الوضع من دون وجود اختصاصيات، خصوصا ان بعض الدور مثل دار الأطفال تتطلب وجود ما لا يقل عن 6 مشرفات.
ولفت الى أن وكيل الوزارة المساعد حمد المعضادي سبق وأن أعد مذكرة بشأن طلب زيادات الى الموظفين في مجمع دور الرعاية، لا سيما الاختصاصات التي تعاني عزوف الكوادر الوطنية فيها لمواجهة نقص العدد في صفوف الموظفين، ونحن في مختلف الادارات بانتظار تطبيق هذه الزيادة حتى يكون هناك اقبال من الموظفين للعمل فيها.
وقال: ان المعضادي اعتمد مذكرة زيادة مصروف وبعض الرسوم للأبناء التي رفعناها له في ادارة الحضانة العائلية، مشيراً الى أن الزيادة ستكون في مصروف الجيب والكسوتين الشتوية والصيفية، الى جانب رسوم الدراسة لا سيما للأبناء الذين يكملون دراساتهم العليا في الخارج، والآن هناك لجنة مشكلة في الوزارة لدراسة هذه الزيادات واعتمادها بشكل نهائي.
مشكلة حقيقية
قال العوضي: تواجه الادارة والأبناء فيها مشكلة حقيقية فيما يخص مسألة الميزانيات والعهد النقدية، خصوصا فيما يتعلق بموضوع الكسوة الخاصة بالأبناء، حيث تطلب الوزارة أن تكون هناك فواتير بمشتريات كل ابن، وهو ما يشكل اعاقة وتأخيرا للأبناء الى جانب ما يسببه لهم هذا الشرط من حرج كبير، حيث يضطرون الى طلب فاتورة من الجهة التي يشترون منها باسم وزارة الشؤون.[/B]