شايع الشايع: أولوياتي القادمة.. حقوق المسرحين وتعزيز دور المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة

[B]اعرب عضو مجلس الأمة شايع عبدالرحمن الشايع عن شكره وتقديرة لناخبي الدائرة الثالثة على الثقة التي اولوها اياه لتمثيلهم في مجلس الامة متطلعا لتحقيق كافة مطالبهم وآمالهم في تحقيق الاصلاح المنشود لوطننا الغالي والالتفات لقضايا التنمية والمواطنين.
واكد الشايع خلال استقبال مهنئيه التزامه بالمحافظة على مقومات الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية ومواجهة جميع أشكال الفساد من خلال تقدمه ببعض القوانين التي تجرم المساس بالعقيدة والدين وكل ما يعمل على تفتيت المجتمع الكويتي.
وقال الشايع ان المرحلة المقبلة تتطلب من جميع أبناء الكويت الوقوف صفا واحدا لمواجهة الاخطار الاقليمية المحيطة بنا من خلال العمل على أخذ الاحتياطات الكاملة وتنبيه المواطنين بما يجري من حولنا.
وشدد الشايع على ضرورة تعاون السلطتين والابتعاد عن كل مايعكر صفو العلاقة بينهما في ظل حكومة ومجلس جديدين من خلال وضع خطة عمل للأولويات في اقرار القوانين التي تعيد ثقة الناخبين في حكومتهم ومجلسهم منوهاً بالسرعة في اقرار قانوني الذمة المالية ومن أين لك هذا؟ من أجل القضاء على جزء من الفساد الذي حصل خلال السنوات السابقة.
ودعا الشايع الحكومة الى ايجاد حل عاجل للمسرحين الكويتيين العاملين في القطاع الخاص، وقال انه ملتزم بالوقوف والعمل على ايجاد حلول لهذه الفئة من المواطنين المسرحين الذين أصبح وضعهم مزريا بسبب عدم قيام الحكومة باتخاذ الاجراءات التي تكفل جميع حقوقهم خلال عملهم في القطاع الخاص، مشيرا الى ان هناك الكثير من المسرحين الذين يعولون أسرا كبيرة ولا يكفيهم البدل الذي يحصلون عليه حاليا، مشددا على ضرورة استمرار صرف بدل المسرحين وزيادة ما يحصلون عليه في ظل ارتفاع جميع الأسعار في البلاد.
وتمنى اعادة فتح باب التسجيل لجميع المسرحين مع احتساب فترة التسريح ضمن التأمينات الاجتماعية والعمل على ايجاد عمل فوري لهؤلاء المسرحين سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص مع توفير الضمانات اللازمة لاستمرارهم في وظائفهم، مستغربا عدم قدرة الحكومة على توفير وظائف مناسبة لهؤلاء المسرحين خصوصا في القطاعات النفطية والتي يفترض ان تقوم بتكويتها واستيعاب الأعداد الكبيرة من الشباب الكويتي خصوصا ان النفط هو الدخل الرئيسي للبلاد ولا يستطيع المحافظة عليه غير أبنائه.
وطالب الشايع بالاهتمام بقضية الاستثمار داخل وخارج الكويت وضرورة توفير المناخ الملائم للمستثمرين من اجل تحقيق رغبة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري حيث ان الكويت تتميز بمقومات النجاح لموقعها المميز والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده.وانتقد عدم قبول الجامعة اعداداً من الخريجين في الثانوية العامة، واصفا ذلك بالتخبط الحاصل في الجامعة الحكومية حيث كان من المفترض ان تأخذ الجامعة هذه الاعداد بالحسبان منذ سنوات طويلة.
وقال الشايع ان الدستور الكويتي من أفضل الدساتير الوضعية الموجودة في العالم، حيث يعتبر خارطة طريق لجميع السلطات الموجودة في البلاد، رافضا محاولة البعض ممن يحاولون المساس بهذا الدستور من خلال الالتفاف عليه أو العبث به.

المرأة شريك في التنمية

أكد الشايع ان المرأة الكويتية تعتبر شريكة فاعلة في عملية تنمية الوطن، والديموقراطية الكويتية لم تكتمل الا بعد منح المرأة حقوقها السياسية كاملة بالترشيح والانتخاب، وأكد الشايع سعيه لتعزيز دور المرأة الكويتية في جميع الجوانب الاجتماعية والأسرية، وان لديه بعض الرؤى لاستكمال مسيرة المرأة الكويتية من خلال تبني جميع مشاريع القوانين التي تكفل لها حق العيش الكريم والمتعلقة بالرعاية السكنية وحقوق المتزوجة من أجنبي ولا ننسى رفع مستوى الصحة والتعليم وتوفير الوظائف والخدمات الأخرى، والعمل على تعزيز دورها في المجالات الاجتماعية والتطوعية ولما لهذا الدور التطوعي من أهمية للارتقاء بالمجتمع المدني.
واكد الشايع الاهتمام بقضية ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين، وقال «لابد من توفير اماكن خاصة بالمعاقين حتى يسهل عليهم التعامل مع الجميع من دون عوائق، والانخراط في المجتمع وذلك من اجل تشجيع هذه الفئة المميزة التي يجب دعمها ماديا ونفسيا وتشجيع المعاقين على انشاء المشاريع الاستثمارية الصغيرة».
مذكرا ان الاخوة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة نراهم دائما من اصحاب البطولات الرياضية والفكرية وغيرها، فدعمهم والاهتمام بهم يجب ان يكونا من اولوياتنا، معلنا عن تعيين احد المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة كسكرتير لها لحل جميع مشكلات المعاقين ومتابعة ذلك الملف.
[/B]