[B]
وسط اقبال جماهيري كبير زاد على 75 ألف مواطن ووافد تلألأ كرنفال هلا فبراير 2012 ونجح في رسم البسمة على وجوه الحاضرين الذين تابعوا انشطة الكرنفال وذلك على مدار اكثر من 6 ساعات، حيث توافدت العائلات من المواطنين والمقيمين والزوار الخليجيين لمشاهدة انشطة الكرنفال وعروض الفرق الشعبية المحلية والعالمية والعربية.
وقد تحول شارع سالم المبارك الى لوحة فنية تنوعت خلالها الانشطة التي جذبت الجميع من خلال العروض الشيقة التي اضفت البسمة على الحضور الذين توافدوا على الشارع قبل الكرنفال بنحو ساعتين حيث تابعوا بشغف الانشطة والبرامج التي اعدتها اللجنة العليا للمهرجان في دورته الثالثة عشرة من خلال الاعتماد على الابهار والاثارة.
وقد افتتح الكرنفال بانطلاقة العديد من الفرق والمسيرات في عرض رائع وفريد من نوعه بترتيب مذهل بالاضافة الى عرض لآليات وزارة الداخلية من دراجات نارية وسيارات ومسيرة هائلة للمحركات بأنواعها «السيارات القديمة ـ سيارات السباق ـ الدراجات بأنواعها ـ البانشيات» بما يقارب 350 آلة متحركة بدأت بدخولها من اشارة شارع الثريا وانتهت عند اشارة شارع بلازا.
وأثنى المنسق العام لمهرجان هلا فبراير 2012 وليد جاسم على الحضور الجماهيري الكبير الذي حققه كرنفال هلا فبراير 2012 في شارع سالم المبارك والذي كان الاكبر على مدار الدورات الثلاث عشرة للمهرجان، موضحا ان كرنفال الافتتاح اصبح عرسا ترفيهيا وسياحيا واجتماعيا يطلق البهجة والبسمة والسعادة على الحضور الكبير الذي حضر لمتابعة البرامج، لافتا الى ان اشادة الحضور بالكرنفال اثلجت صدور اللجنة المنظمة لهلا فبراير 2012 مؤكدا ان مهرجان هلا فبراير خطا خطوات كبيرة وحقق جميع اهدافه.
وشدد جاسم على ان اللجنة العليا سعت للخروج بالكرنفال في ابهى صورة بشكل مرتب يعبر عن الكويت بتراثها وتقاليدها وبحاضرها ومستقبلها، لافتا الى ان اللجنة العليا لهلا فبراير 2012 قامت باعداد برنامج متكامل سيرضي جميع الاذواق والفئات بما يضمه من برامج جديدة، كاشفا عن اجمل معاني الفرحة التي رسمت ابتسامة فرح على وجه الكويت، وعلى وجوه الحضور سواء كانوا اطفالا او كبارا.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2012 محمد العسعوسي ان الحضور الجماهيري الكبير الذي تابع الكرنفال في شارع سالم المبارك فاق التوقعات في الاقبال وكان دليلا واضحا على ان اهل الكويت يبحثون عن الفرح والابتسامة في ظل الضغوطات الحياتية التي شهدتها البلاد مؤخرا خاصة في التجاذب السياسي، مثنيا على الحضور الجماهيري الكبير وتلبيتهم لدعوة اللجنة العليا لحضور انشطة الكرنفال.
واثنى العسعوسي على الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في الكرنفال وفي مقدمتها الشركات الراعية وجمعيات النفع العام والعديد من الجهات الشعبية بالاضافة الى السفارات، مشيدا بالجهود المضنية التي بذلتها وزارة الاعلام الكويتية التي كانت لتعليماتها دور كبير في ابراز انشطة المهرجان وفي مقدمتها كرنفال الافتتاح من خلال تسخير الامكانيات كافة لتصوير الكرنفال ونقله على الهواء مباشرة عبر تلفزيون واذاعة الكويت الى جميع دول العالم بالاضافة الى القنوات الفضائية سواء المحلية او العربية او العالمية ما ساهم في اظهار الصورة الحضارية للكويت .
وأوضح العسعوسي ان هذا الحضور الجماهيري الكبير لكرنفال الافتتاح القى بالمزيد من المسؤولية على عاتق اللجنة العليا للمهرجان في المرحلة المقبلة من خلال بذل المزيد من الجهد للاعلاء من شأن مهرجان هلا فبراير ليكون واحدا من افضل المهرجانات التي تقام في المنطقة، لافتا الى ان هذا النجاح يكشف عن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة من خلال الاعداد الجيد للمهرجان.
وزاد العسعوسي: ان هذه الصورة الجميلة للكرنفال لم تكن لتخرج لولا الجهود المتواصلة لرجال الامن بقيادة وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود حيث بذل رجال الامن جهودا كبيرة منذ الساعات الاولى من النهار حيث استطاعوا تأمين الشارع وتوفير الامن والامان لجميع المواطنين والمقيمين بالاضافة الى توفير المواقف للسيارات وتيسير حركة المرور في الشوارع المحيطة بالكرنفال، بالاضافة الى وزارات الصحة والكهرباء وادارة المطافئ والى كل من ساهم في انجاح هذا الكرنفال.
وقالت رئيس لجنة البرامج والانشطة مدينة اسماعيل ان كرنفال الافتتاح شهد العديد من الانشطة الشائقة وفي مقدمتها مسيرة لفرقة خيالة وزارة الداخلية والفرقة الموسيقية التابعة لها وتتبعها ايضا انطلاقة فرق فلكلورية متعددة من الكويت، اوزبكستان، كينيا، مصر، لبنان، اليمن، روسيا وعمان.
واثنت على المشاركات الطيبة للوفود من مختلف الفئات في مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي، جمعية المعاقين، جمعية المهندسين، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ادارة المرأة والطفولة، فريق انفال للموهوبين وشخصيات كرتونية من ديزني محببة للاطفال.
وزادت: ان الحضور استمتعوا بالمسارح الترفيهية التي تمت اقامتها على هامش الكرنفال في مقدمتها مسرح «زين»وقام بتقديم الفقرات كل من مشعل الشايع وخالد بوصخر وسالي القاضي حيث شهد مشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية من بينها فرقة بن معيوف للفنون الشعبية، فرقة اليولة العمانية، الدبكة اللبنانية، الفرقة اليمنية، وعروض اكروبات بالاضافة الى اجراء العديد من المسابقات وتوزيع الهدايا والمفاجآت التي اضفت جوا من البهجة على الحضور.
وأشارت الى ان مسرح شركة الغانم شهد ايضا اقبالا كبيرا مع تألق المقدمين اسامة فودة ومشعل الشامي حيث شهد المسرح تقديم عدد من العروض لفنانين من الشباب الكويتي «مطربين وممثلين»، كما حوى اكبر تجمع للمجموعات التطوعية الشبابية بالتعاون مع مجموعة «كويت يد وحدة»، وجذبت الفرق الموسيقية المشاركة على مسرح الغانم انتباه الحضور وفي مقدمتهم فرقة سعد الفرج للفنون الشعبية، الدبكة الفلسطينية، الفرقة المصرية، كما نظم المسرح عروضا مشوقة للاطفال وAnimal Show. [/B]