0 تعليق
324 المشاهدات

إيصال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إلى بوابات المقار



[B]الكويت تعيش عرسا ديمقراطيا، والمواطنون يمارسون حقهم في انتخاب نواب الأمة وصنع المستقبل، هذا ما كان عليه حال البلاد حيث توافد عشرات الآلاف من الناخبين والناخبات إلى لجان الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس لاختيار مرشحيهم في مجلس الأمة الجديد بفصله التشريعي الرابع عشر.

مصادفة يوم الاقتراع مع العطلة الرسمية والبرد الذي ساد الأجواء لم يمنعا الناخبين من التوجه منذ الصباح الباكر إلى المقار الانتخابية ليعكسوا إرادتهم في تفعيل الديمقراطية الكويتية وصياغة برلمان جديد يحقق طموحاتهم.

الكويت التي عاشت مخاضا سياسيا عسيرا في الآونة الأخيرة وجدت أبناءها يلبون النداء فقد أقبل الناخبون بكثافة أمس لاختيار مرشحيهم وتقدمهم الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق وجاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق حيث أدليا بصوتيهما في لجنة الشامية. وتراوحت نسبة الاقبال على التصويت ما بين (%60 الى %70).

وقد شهدت المقار الانتخابية حركة فعالة لمناديب المرشحين من أجل تقديم الدعاية الانتخابية فيما أثبتت النساء «المفاتيح الانتخابية» دورهن المتميز في جذب الناخبين عبر توزيع البروشورات لإطلاعهم على اسم المرشح ورؤيته وكذلك تقديم الماء والوجبات السريعة وإيصال كبيرات السن وذوي الاحتياجات الخاصة إلى بوابات المقار.

ولم تخل العملية الانتخابية من بعض المنغصات حيث أبدى عدد كبير من المرشحين والمراقبين استياءهم من عمليات شراء أصوات بشكل علني في بعض الدوائر وتحكم المال السياسي فيما غاب التنسيق في بعض المقار الانتخابية وتسبب ذلك بازدحام أزعج الناخبين.

الأطفال «مفاتيح انتخابية»

ظاهرة لافتة للنظر في انتخابات مجلس الأمة 2012 تمثلت في استخدام الاطفال كمفاتيح انتخابية وذلك للتأثير على مشاعر الناخبين الذين حرصوا على مداعبة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يغنون ويروّجون لعدد من المرشحين.

كبار السن والشباب «ايد واحدة»

لم يقتصر الحضور في الدائرة الرابعة خلال الساعات الأولى للاقتراع على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مثل الانتخابات السابقة وانما تواجد اعداد كبيرة من الشباب والفتيات الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم.

صندوق بلا قفل.. في الرميثية

بعد فترة زمنية بسيطة من فتح صناديق الاقتراع, اكتشف رئيس اللجنة الرئيسية في منطقة الرميثية في مدرسة محمد حسن الموسوي صندوق اقتراع “خربان” لايمكن إغلاقه وهو قابل للفتح في أي وقت. وحلا للمشكلة قام رئيس اللجنة بوضع “شريط لاصق” حيث دار حوار طويل بينه وبين مندوبي المرشحين حول الطريقة المثلى للخروج من الازمة.

أول مشادة مرت بسلام

أول مشادة في انتخابات أمس مرت بسلام بعد تدخل رجال الأمن وكانت بين الناخبين على خلفية الوقوف بطابور التصويت في إحدى لجان منطقة الظهر” في الدائرة الخامسة.

شبهات تزوير

قدم احتجاج رسمي في لجنة الظهر من قبل اثنين من المرشحين بالدائرة الخامسة أكدا فيه وجود شبهات تزوير.

إبطال أصوات

أبطل مستشار إحدى لجان منطقة الصليبيخات ورقتين قام صاحباهما بالتصويت العلني بالمخالفة لقانون الانتخاب، في حين أبطلت لجنة أخرى ورقة ثالثة حاول صاحبها تصويرها بالهاتف النقال.

عسكريون .. لديهم قيود!

كشفت مصادر بأن بعض العسكريين قاموا بالاستعلام عن أسمائهم في كشوفات الناخبين كنوع من انواع الدعابة وبعد ظهور النتيجة ذهلوا بأنهم مقيدون وبامكانهم التصويت بما يخالف قانون الانتخاب، وقد قام بعضهم بالإدلاء بأصواتهم.

مرشحون (يتلزقون)!

كان لافتا قيام بعض المرشحين المغمورين بملازمة مرشحين بارزين لاسيما النواب السابقون منهم، حيث كانوا يعرفون بأنفسهم للناخبين بقول كل منهم (أنا فلان مع المرشح الفلاني) ويتضح من ذلك محاولة هؤلاء التأثير على بعض الناخبين وايهامهم بأنهم متحالفون مع المرشحين البارزين!

دائرة النفوذ والمال

أبدى عدد كبير من المرشحين والمراقبين استياءهم من وجود عمليات شراء أصوات وبشكل علني فاضح لاسيما في اليومين الماضيين والساعات الاخيرة من يوم أمس، مؤكدين ان النفوذ والمال يسيطران وبشكل كبير على تلك الدائرة بما يخل بالرغبة الحقيقية للناخبين.

الغلبة للنساء !

لاحظت (عالم اليوم) وجود غلبة للنساء الناخبات حيث كان عددهن جيدا نوعا ما ، في وقت كانت فيه نسبة الناخبين الذكور متدنية جدا.

شراء أصوات

كشف المرشح د. جمعان الحربش لـ«عالم اليوم» أنه أبلغ أمس الأول وكيل «الداخلية» شخصيا عن منزل في الصليبيخات يشتري الاصوات لصالح المرشحين بشكل علني فاضح، موضحا ان رئيس اللجنة ابطل تلك الاصوات.

مال سياسي

أبدى المرشح عبدالرحمن العنجري استياءه من عدم إعلان نسب الاقتراع أولا بأول وكل اربع ساعات، مضيفا هذا حقنا السياسي خصوصا اننا نعيش في دائرة نفوذ ومال سياسي قذر.

المعاقون والمسنون حضروا .. لأداء حقهم الوطني

رغم أن نسبة الاقتراع لم تكن كما كان متوقعا لاسيما في الساعات الاولى، إلا أنه لوحظ وجود عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وهم يقومون بأداء واجبهم الوطني بالتصويت من على كرسي الاعاقة او على (العكاز)، وقد قام بعض رجال الامن والدفاع المدني مشكورين بمساعدتهم بدفع كراسيهم ونقلهم من مكان لآخر حتى أنهوا التصويت.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0