[B]أرادت قائمة «تجمّع أهل الخامسة» أن تثبت معادلة جديدة من خلال تجميع أصوات عدد من الأقليات. الهدف المعلن كما ينقل عن لسان أحد مرشحي الدائرة، الوصول إلى 15 ألف صوت.
هذا الهدف لم يكن متوقعاً أن يحققه جميع مرشحي القائمة الأربعة، ناصر المري وخالد الهزاع الشمري ومهدي العجمي وعمر الرشيدي، لكن واحداً منهم على الأقل هو ناصر المري، أعد حملة انتخابية فاعلة للوصول إلى هذا الرقم، لعله ينجح في المحاولة الثانية، بعد أن حاول سابقاً في العام 2009.
ورأى المري خلال إدلائه بصوته أمس ان «الناخب الكويتي هو الرقيب في هذه الانتخابات وهو القادر على تحديد اختياراته للمرحلة المقبلة، ورسم الخارطة السياسية التي يتمناها ان تشرف على شؤون البلد في المرحلة المقبلة من خلال حسن الاختيار»، مبينا ان «العرس الديمقراطي يكتمل بحضور الناخبين للادلاء بأصواتهم لمن يستحق ان يمثلهم في المؤسسة التشريعية ويحافظ على ثرواتهم ويحقق لهم الرفاهية والتنمية الحقيقية».
الرشيدي
من ناحيته، اشاد المرشح عمر فهد الرشيدي بالاجواء المفعمة بالروح الوطنية التي اتسم بها يوم الاقتراع، مشيرا الى ان «هذه الروح تجسدت بالاقبال الكثيف على عدد من اللجان الانتخابية في عدد من مناطق الدائرة الخامسة».
واوضح الرشيدي ان «تلمس من خلال جولته على اللجان المنتشرة في الدائرة تفاعلا ايجابيا من قبل الناخبين مع العملية الديمقراطية، وإيماناً وقناعة لدى المواطنين بأهمية دورهم في رسم مستقبل البلد»، معربا عن «تفاؤله بولادة مجلس تشريعي يرقى الى مستوى طموحات وتطلعات المواطنين».
ورأى أن الدائرة الخامسة مقبلة على تغييرات جذرية في مخرجاتها الانتخابية، سواء على مستوى الوجوه او الاداء، متمنيا ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة انجاز وانصاف لهذه الدائرة التي عانت من التهميش على مدى السنوات الماضية، ونقص في مخلتف الخدمات.
الهزاع
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة خالد حيدر الهزاع ان «الكويت بدأت عرسها الديمقراطي الذي نسال الله ان ينتهي باختيار من هم اكفاء وقادرون على خدمة البلد»، معربا عن سعادته بالمظاهر الجميلة التي شهدها هذا العرس «الجميل». واضاف «نسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير للبلد والمواطنين، وان تكون المرحلة المقبلة مرحلة مشرقة على صعيد العمل التشريعي».
الحشاش : مراكزنا الإعلامية تكريس للشفافيه
مثلت المراكز الاعلامية التي انشأتها ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في مراكز الاقتراع مظهراً مميزاً هذا العام لمظاهر العرس الانتخابي لا سيما انها كانت تعمل بشفافية وتعاون مع وسائل الاعلام.
وفي هذا الصدد، قال مدير الاعلام الامني مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد عادل الحشاش لـ «الراي» ان «هذه المراكز انشئت بهدف ايجاد الشفافية اللازمة بالتواصل مع وسائل الاعلام وتسهيل عملهم وتذليل العقبات التي تواجههم لا سيما ان هذا العرس الديموقراطي يتميز بحضور وسائل الاعلام من كل دول العالم، وهذه هي المرة الاولى التي نعتاد فيها المراكز الاعلامية للاعلام الامني بهذا التوسع وبهذا الحجم.
يذكر ان المراكز الاعلامية للاعلام الامني مزودة بكل وسائل التكنولوجيا والاتصال وبقيادة ضباط ادارة الاعلام الامني وباشراف من العقيد عادل الحشاش.
لقطات
• قام قاضٍ في اللجنة رقم 26 في مدرسة عبد الوهاب الفارس بإغلاق المدرسة من الساعة الثالثة عصراً حتى الرابعة والربع «للصلاة والغداء»، مما أثار استياء بعض الذين حضروا للانتخاب في هذا الوقت.
• دار نقاش حاد بين مندوبتين لمرشحين اثنين في مدرسة نفيسة بنت الحسن في ضاحية صباح السالم، بسبب تنافسهما على مساعدة إحدى الناخبات من ذوي الاحتياجات الخاصة. ووصل الأمر بهما إلى حد المعايرة الطائفية!
• شوهدت سيارات بلوحات خليجية في بعض مناطق الدائرة الخامسة، وبالذات في الرقة والصباحية.
• قامت قائمة مرشحي قبيلة العوازم بتوفير المقاعد المتحركة لذوي الإعاقة من أجل تسهيل انتقالهم إلى قاعات التصويت.
• وفر بعض مرشحي الدائرة الخامسة حافلات نقل جماعي لنقل الناخبين من مقراتهم الانتخابية إلى مقار الانتخابات، وكانت هناك حافلات للذكور وأخرى للاناث.
• قامت وزارة الداخلية بمنع كوادر اللجان التابعة للمرشحين من الوقوف بالقرب من اللجان وقامت بنقلهم إلى مسافات بعيدة
• تم تخصيص مواقف المدارس من قبل وزارة الداخلية لركن المركبات الخاصة بكبار السن والمعاقين فقط.
[/B]