[B]أكد مرشح الدائرة الثانية د.فهد الخنة ان المرأة نالت نصيبا كبيرا من المعاناة بسبب تردي الخدمات الحكومية وان هنالك خيارين امام الناخبين والناخبات فاما اختيار الاحسن من بين المرشحين وهو الارجح في الشخصية الكويتية واما استمرار الفساد.
وأشار الخنة خلال ندوة «من اجلك» التي افتتح بها المقر النسائي في الصليبخات، الى ان المرأة هي المتأثر الأكبر قبل الرجل من سوء الادارة الحكومية وفساد البرلمان وتردي الأحوال، لافتا الى انه يجب الاهتمام والعناية بحقوقها لما لها من دور كبير ومميز في المجتمع مضيفا ان المرأة شريك اساسي ومهم في التعديل والاصلاح من خلال حسن اختيارها لمن يمثلها في المجلس القادم فالمرأة اصبحت الآن في مرحلة متقدمة وواعية بما يجري بالمحيط السياسي.
واستنكر الخنة ادعاءات من يروجون ان الاسلاميين يقفون ضد المرأة واستغرب محاولاتهم البائسة تشويه صورة الاسلام والاسلاميين في سبيل مكاسب انتخابية، مؤكدا زيف ادعاءتهم وان الاســـلام والاسلاميين كانوا على الدوام الاكثر دعما وحرصا على حقوق المرأة وحريتها وتوفير كل الضمانات اللازمة لحياة كريمة لها ولابنائها.
واستغرب الخنة من ان الخطاب السياسي الموجه للمرأة من العديد من المرشحين يركز على قضايا المرأة فقط وكأن المرأة غير معنية على الاطلاق بقضايا الوطن الاخرى، مؤكدا على ان مسؤولية المرأة تكمن من خلال اصلاح اوضاع البلاد مع الرجل، وذلك من خلال حسن الاختيار.
واكد على ان دور المرأة مهم جدا خاصة فيما يتعلق بتربية ابنائها على الدين وفي التنمية، ومن الواجب توفير فرص عمل لها ولأبنائها، مؤكدا «في حال وصولي باذن الله الى المجلس سأخصص مكتبا للمرأة لتلقي حاجات المواطنات من نساء اهل الدائرة».
واشار الى ان على المرأة اليوم مسؤولية تاريخية كونها تمثل اغلبية الناخبين وعليها ان تقوم بمسؤولياتها لاصلاح احوال البلاد وحماية الاسرة من الانحراف الخلقي وذلك من خلال اختيار من ترضاه لبلدها، اختيار القوي الأمين، ووضع معيار الكفاءة والأمانة، الذي يحرص على اخلاق وقيم المجتمع.
وقال ان هناك مشاكل تعانيها المرأة قبل الرجل بسبب تردي الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية وغيرها، وتأثير ذلك على الأسرة بشكل عام، مشيرا الى ان الحل يكمن في ايصال من يكون قادرا على ايجـــاد الحـــلول لتـلك المشاكل، لافتا الى ان هـــناك عجزا وسوء ادارة وفســادا حكوميا، وجميعها قضايا تحتاج لأصحاب الرؤية والخطة للاصلاح.
وذكر انه سيعمل على اقرار عدد من القوانين الخاصة بالمعاقـــين وغـــيرها، مشيرا الى ان هنـــاك خلـلا في بعض مواد قانون الأحــوال الشخصية، مؤكـــدا ضــرورة تعديله، لافتا الى ان هنـــاك قضـــايا كثيرة يجب الانتباه اليها والعمل على تعديلها بما يصب في مصلحة المرأة، لافتا الى ان المـــــرأة الكويـــتية قادرة على ان تصنع التغيير لبلدها.
وأكد انه مع اعطاء الحق للمرأة الكويتية، ولا ينحصر فقط في الطلاق او الوفاة، وفي حال وفقه الله سيطالب بذلك مرة اخرى، وسيكون موضع اهتمامه.
واشار الى ان الكويت عانت من تحالف الفساد مع اصحاب القرار والكل يدفع الثمن، لافتا الى ان الحكومة يجب عليها خدمة المواطنين، ولكن الواقع خلاف ذلك، فأغـــلى ما في الوطن هو انت ايها الانسان، لافتا الى ان المواطنين عانوا كثيرا من سوء الادارات الحكومية بسبب الفـــساد في المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى ان المواطنين هم صمام الامان وهم من قاموا بالبناء.
وقال د.الخنة: اتقوا الله في الكويت من خلال اختيار الأصلح ومن يمثلكم، مؤكدا انه في حال وصول من لا يستحق المجلس سيدفع المواطنون الثمن. [/B]