[B]شدد مرشح الدائرة الأولى د.عبدالله الطريجي على ضرورة ان تجمع الحكومة المقبلة بين العلم والخبرة وان تكون لديها القدرة على التكيف مع مجريات الأمور وان تقوم بوضع خطط قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى هدفها الشأن الكويتي وان تكون حكومة فاعلة تضع نصب عينيها مصلحة المواطن الكويتي والنهوض بالكويت في جميع المجالات، لافتا الى اهمية ان يكون اختيار الوزراء حسب الكفاءة والخبرة وليس بحسب المحاصصة او لكسب تأييد كتل او احزاب ما.
وقال د.الطريجي ان من اهم الأولويات التي يجب على الحكومة المقبلة البدء بها وضع برنامج للمشاريع الإنمائية ومناقشة ودراسة جدواها وفق آلية عمل واضحة ومحددة تتيح للمجلس ممارسة دوره الرقابي والاصلاحي لما فيه المنفعة العامة، مشددا على ضرورة ان تحدد الحكومة احتياجات المواطن وتعمل على الوفاء خاصة أنها تعلم بأدق الامور وتفاصيلها ولديها المقدرة على الوفاء بهذه الاحتياجات متى ارادت بعزيمة وصدق.
وحول الاسباب التي ادت الى حل مجلس الأمة وقبول استقالة الحكومة وعلى من تقع المسؤؤلية قال د.الطريجي الجميع يتحمل المسؤولية لأنهم مؤتمنون على مصالح البلاد والعباد مشددا على ضرورة ان يكون هناك تعاون مثمر بناء للعمل المخلص دون معوقات وان تعرف كل جهة دورها وتلتزم به واضاف د.الطريجي ان كان بعض الاعضاء قد اساؤوا للعمل الديموقراطي بمواقفهم السلبية وعدم اهتمامهم بمصالح المواطنين الذين انتخبوهم الا ان المسؤولية الاكبر تقع على عاتق الحكومة كونها الجهة المناط بها قيادة البلاد وتتوافر لها كل السبل والمقومات التي تمكنها من تحقيق آمال وتطلعات الشعب والمضي بالبلد نحو الازدهار والتقدم في شتى المجالات متى ما صدقت النية والعزم لفعل ذلك، لكنها آثرت الدخول في الصراعات الجانبية والحسابات الخاطئة في نهجها السلبي فكان الضرر الذي اثر على مختلف النواحي اقتصاديا وسياسيا وامنيا.
وشدد الطريجي على ضرورة التميز في الخدمات ايا كان نوعها امنية واقتصادية وتعليمية وصحية واسكانية فضلا عن الخدمات التنموية، مشيرا بذلك الى وجود بعض الفئات التي يجب ان تحظى بدعم الجميع من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) وكبار السن والارامل واليتامى واسر الشهداء، موضحا ان كل هذه الامور لا تناقش ولا تأخذ حقها من البحث والتفعيل الا تحت قبة البرلمان، مؤكدا سعيه الحثيث للوصول اليه بفضل اصحاب الرأي الحر والفكر المستنير حتى يتحقق الهدف المنشود يكون وهو ان خير الكويت للكويتيين.
وقال الطريجي ان رؤيتي لغد افضل تتحقق بعدة محاور منها العمل بجد وإرادة صادقة لا تلين للتغيير الذي نسعى إليه جميعا، والسعي لترسيخ الوحدة الوطنية ومفهوم المواطنة الحقة، والشراكة المبنية على الاحترام المتبادل بين الجميع في اطار المصلحة العامة بالحرص على دولة المؤسسات وسيادة القانون لحفظ حقوق الجميع وتنظيم العلاقة بينهم بالاضافة الى ذلك الاهتمام بالشباب وتحقيق طموحاته وتطلعاته في مواكبة المتغيرات العالمية حتى نكون في طليعة الامم التي يشهد لها بالتقدم في شتى مناحي الحياة.
ووصف الانتخابات المقبلة بالمهمة لحساسية المرحلة مشددا على ضرورة المشاركة الفعالة في هذه الانتخابات لافتا الى ان تاريخ 2/2 سيكون في الذاكرة.[/B]