[B]ابتكرت طالبة صماء بمعهد الأمل الأول في جدة جهازاً للتنبيه الضوئي لمساعدة الصم على التواصل مع محيطهم بشكل أسرع، راعت فيه أن يكون سهل الاستخدام ويراعي الاحتياجات المهمة، فيما تعكف على مشروع ابتكاري آخر يسهل التواصل بين الأمهات وأطفالهن الصم.
وقالت الطالبة هند الظاهري إن الفكرة، تعبر عن حاجة الصم للتواصل مع أهلهم وذويهم، خاصة الأمهات اللاتي يردن التواصل مع أطفالهن البعيدين عنهن.مشيرة إلى أنها عكفت على بحث أفضل الوسائل التي تعين ذوي الاحتياجات الخاصة على متابعة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، حتى تبلورت لديها الفكرة وعرضتها على معلمتها فاطمة باوجيه التي شجعتها وتبنت الفكرة وأشرفت على تنفيذها.
وذكرت أن الجهاز مكون من جزأين، الأول جهاز إرسال والثاني جهاز استقبال موصل بمصباح ضوئي يحول الموجات الصوتية إلى ضوئية تنبه الأصم لوجود إشارات صوتية واردة.
من جانبها، قالت المعلمة فاطمة باوجيه إن هذا الجهاز هو مرحلة أولى، سيتبعها مشروع آخر عبارة عن سوار يوضع على يد الأطفال الصغار يتم من خلاله تحويل الموجات الصوتية إلى اهتزازات تنبه الأم وهي نائمة عند صدور أي صوت من طفلها.
مشيرة إلى أن الطالبة تقوم حاليا على تنفيذ هذا المشروع والمشاركة به في مسابقة محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في مجال الإبداع العلمي.
وقدمت باوجيه شكرها إلى الجهة المنفذة للمشروع بالمعهد الصناعي الثانوي الأول بجدة، وإلى المهندس المنفذ عيد محمد الحربي، والمشرف على التنفيذ المهندس عبدالمجيد سعيد حبيب الله، وإلى مديرة معهد الأمل الأول حصة العيسى التي تسعى دائما إلى تشجيع المعلمات والطالبات للابتكار.[/B]