0 تعليق
386 المشاهدات

الداهوم : ملف ذوي الاحتياجات الخاصة يستحق كل الدعم



[B]تعهد مرشح الدائرة الخامسة بدر زايد الداهوم بالسعي إلى إقرار قانون الذمة المالية، معتبرا انه ضرورة ملحة في المرحلة المقبلة للتصدي لتضخم الأرصدة «الذي زلزل المجلس السابق»، مؤكدا عدم قربه من الحكومة، متمنيا أن تتعلم من أخطاء سابقاتها، ومبينا أن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك كان احد أعضاء الحكومة السابقة «ويعرف جيدا الأخطاء التي مورست وعليه أن يكون عند حسن ظن المواطنين و يتبنى محاربة الفساد و دفع عجلة التنمية».
و تمنى الداهوم زيادة عدد المصلحين في المجلس المقبل لتنفيذ خطة التنمية، لافتا إلى أن ترشيحه كان من منطلق حاجة البلد لتشريع قوانين سليمة تنهض بالبلاد، ومن أبرزها أسلمة القوانين وتعديل المادة الثانية من الدستور لتتوافق مع طبيعة مجتمعنا الكويتي.
وأضاف أن الدائرة الخامسة محرومة من الخدمات التعليمية المتطورة، وأم الهيمان دليل على ذلك، إذ الكثافة الطلابية اضطرت الأهالي إلى تسجيل أبنائهم في مدارس خارج المنطقة.
واشار إلى أن المناهج التعليمية «حدث عنها ولا حرج» ويجب تطويرها وفق دراسات علمية متميزة، مطالبا وزارة التربية بتنقيح الوزارة من المعلمين الوافدين وعزل غير ذوي الكفاءة والذين يشكلون عبئا على العملية التعليمية، مشيرا إلى أن جامعة الكويت عاجزة عن فتح أفرع لها في المحافظات، فكيف لها انجاز مشروعها الجديد الذي لم ير النور منذ ما يزيد على 17 عاما.
ولفت الداهوم إلى أن منطقة أم الهيمان تعاني من التلوث البيئي وتحتاج إلى لفتة حكومية نيابية وفزعة شعبية لمعالجة الوضع القائم وإنقاذ هذه المنطقة من السموم.
وبين أن الوضع الصحي ليس أحسن حالا، فنصف مليون نسمة يعالجون في مستشفى واحد وكل الحلول الحكومية المتخذة في هذا الجانب ترقيعية.
وذكر أن الحكومات السابقة لم تهتم بالمواطن الكويتي وهي بالفعل «خذلتنا» والبلد في انحدار والمواطن محبط من مشاريع التنمية التي لم تنجز، مؤكدا أن «القبيضة» خذلوا الشعب، وعليه ستكون للشعب كلمة وسيختارون من يحرص على مستقبلهم، «فالحراك الشبابي أخرجنا من الأزمة التي سيطرت على البلاد بعد حكمة صاحب السمو»، مشيرا إلى أن نسبة التغيير في المجلس المقبل ستتجاوز 70 في المئة.
وفي ما يلي تفاصيل :

• ماذا عن قرار ترشحك للانتخابات؟
– هذا القرار نابع من إحساسي بالمسؤولية تجاه وطني ورغبتي في وصول البلد إلى قدر عال من التنمية والإصلاح ومحاربة الفساد في كل الأمور التي نعيشها كمواطنين.
ومن الأسباب التي دعتني إلى خوض الانتخابات، حاجتنا إلى تشريع القوانين السليمة التي تخدم الوطن و المواطن، ومن ضمنها أسلمة القوانين وتعديل المادة الثانية من الدستور (الأحكام الشرعية) ليتوافق الدستور مع طبيعة مجتمعنا المسلم.
• ما الذي يميزك عن بقية المرشحين والنواب السابقين؟
– لا نستطيع التحدث عن النواب السابقين لان البعض منهم قدم الكثير للوطن ومن الممكن أن نعجز عما قدمه، لكن نحن معينون لهم في خطط التنمية والإصلاح ووضع حلول للمشاكل التي يلامسها المواطن ومحاربة الفساد، متمنين زيادة عدد المصلحين في المجلس المقبل.
• ما أهم القضايا التي تسعى إلى دعمها لاسيما الخدماتية منها؟
– الدائرة الخامسة تحتاج إلى الكثير من الخدمات ومنها التعليمية والصحية والخدماتية. ونحن سنتبنى الكثير من الحلول لهذه المشاكل.
• ما تقييمك للعملية التعليمية في الدائرة الخامسة؟
– من الناحية التعليمية هي دائرة محرومة من قبل وزارة التربية، ولا يوجد اهتمام بها، فمنطقة أم الهيمان تعاني كثافة طلابية بسبب عدم تنفيذ مشاريع المدارس التي تتطلبها الكثافة السكانية في المنطقة، كما أن الطلبة يتعرضون لخطر الطريق بسبب توزيعهم على مناطق بعيدة عن سكنهم.
وفي ما يخص المناهج حدث ولا حرج، فكلما تقدم بنا الزمن يزداد وضعها سوءا. فمناهج المرحلة المتوسطة أصبحت أقوى واشد من مناهج المرحلة الثانوية بالتالي يصعب على الطالب استيعاب مثل هذه الدروس، فلذلك يجب تطوير المناهج بما يتناسب مع كل مرحلة بناء على دراسات علمية متوازنة.
كما يجب تطوير المباني الخاصة بالمدارس وفقا لحاجات كل مرحلة قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة والأنشطة التي تتطلبها المناهج العملية الحديثة، كما على وزارة التربية تنقيح الوزارة من المعلمين الوافدين من غير ذوي الكفاءة والساعين إلى التكسب من الدروس الخصوصية على حساب إضعاف العملية التعليمية في مؤسسات الدولة التعليمية.
• وكيف ترى عدم بناء جامعة حكومية تخدم الدائرة الخامسة؟
– لا شك بأن تزايد التعداد السكاني يجب أن يترتب عليه وضع خطط استراتيجية ومنها بناء الجامعات في مختلف مناطق الكويت. لكن الواقع المؤلم يعكس الحسرة في نفوسنا على وضع الكويت دون جامعات تستوعب هذه الأعداد المتزايدة.
وكيف لدولة بها جامعة حكومية واحدة منذ الستينات مع هذه الطفرة والوفرة المالية عاجزة عن بناء جامعات أخرى في ظل مشروع لم يشهد النور منذ 17 عاما؟
و للأسف أيضا كليات جامعة الكويت مترامية الأطراف في كل كلية محاضرة مما يزيد العبء والمشقة على أبنائنا الطلبة والأعباء المالية على الجامعة في حركة التنقلات، في الوقت الذي تقف عاجزة عن فتح أفرع في الدائرة الخامسة لكلياتها.
• وما نظرتك للوضع البيئي في ضاحية علي صباح السالم؟
– يجب أن يكون هناك تعاون ما بين الحكومة والمجلس في هذه القضية، وان تكون لدى الحكومة نية صادقة في حلها، فأم الهيمان تحتاج لفتة حكومية نيابية مع فزعة شعبية. وأؤكد من هنا أنني مع أي حلول مقترحة أو مقدمة من شأنها حل هذه القضية، ونمد أيدينا في التعاون بهذا المجال للصالح العام لأهلنا ومستقبل أبنائنا.
• ما تقييمك للوضع الصحي في الكويت، وفي الدائرة الخامسة على وجه التحديد؟
– الدائرة الخامسة يوجد بها أكثر من نصف مليون نسمة لا يوجد بها إلا مستشفى حكومي واحد موجود منذ الثمانينات، وكل ما تقوم بفعله الحكومة هو مجرد ترقيع في مبان جانبية حول هذا المستشفى لتخصصات معينة.
فما المشكلة في أن تبني الحكومة مستشفى آخر؟ وهل المشكلة ميزانية أم تحديد موقع أم أن الحكومة ليس لديها الجدية في نية الإصلاح وإيجاد الحلول في الارتقاء بالملف الصحي، علما أن بناء المستشفيات والخدمات الحيوية يساعد على تقليل نسبة البطالة وفتح أبواب التوظيف والتقليل من طوابير ديوان الخدمة.
• حدثنا عن قراءتك الخاصة في أداء الحكومة والمجلس السابقين؟
– الحكومة السابقة للأسف كانت غير فعالة وغير مهتمة بالمواطن الكويتي فهي بالفعل «خذلتنا» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولم نر منها أي شيء. فأين ميزانية التنمية التي يقال انه أنجز منها 25 في المئة ولم نر منها شيئا، مما عكس لدى المواطن إحباطا. فالبلد من انحدار إلى انحدار بعد أن وجدت من يعينها للأسف بان تتخذ هذا المسار معتمدة على ما تمتلكه من أغلبية.
• ماذا عن وجهة نظرك بمصطلح «النواب القبيضة»؟
– هؤلاء من خذلوا الشعب وهذا أمر مؤسف وستجد آثاره في المخرجات المقبلة للنواب. فالشعب الكويتي الآن مدرك تماما لقناعاته وحسن اختياره، وهذا ما نتوقعه منهم في اختيار من يكون حريصا على مستقبل أبنائهم.
• وما تقييمك للحراك الشبابي وتحديدا في الدائرة الخامسة؟
– الحراك الشبابي جاء بعد حكمة سمو الأمير في خروجنا من الأزمة الماضية، وهذا ما لمسناه من الشباب خلال جولتنا الانتخابية عبر الوعي الشبابي في عزمه لاختيار الأفضل بلا قيود، مما يؤثر في المخرجات المقبلة ومن يمثلهم في المجلس.
• ما نسبة التغيير التي تتوقعها في الدائرة الخامسة للوجوه الجديدة؟
– أتوقع أن تصل نسبة التغيير بعد هذا الوعي الانتخابي للشباب وكبار السن إلى 70 في المئة.
• وماذا عن قانون إعلان الذمة المالية لنواب مجلس الأمة وموقفك منه؟
– لا مجال للشك إننا ندعو إلى قانون إعلان الذمة المالية لنواب مجلس الأمة، بل للحكومة وذويهم أيضا كمطلب رئيسي في المجلس المقبل، حتى يكون الأمر مكشوفا أمام الشعب الكويتي، كما انه مطلوب لوضع حد لما نراه من ممارسات سابقة لتضخم الأرصدة لبعض النواب.

• وهل ترى أن المرأة الكويتية أخذت دورها كما هو منوط بها أم ينقصها الكثير؟
– لله الحمد هناك أمور كثيرة حصلت عليها المرأة الكويتية، لكن هناك نواحي ما زالت تحتاج إلى تعديل وإقرار لاسيما النواحي المدنية والاجتماعية. فعندما نتحدث عن المرأة فنحن نتحدث عن أخواتنا وأمهاتنا وزوجاتنا. نتحدث عن مربية الأجيال القادمة، ونتمنى أن يكون لها دور اكبر من الدور الذي هي عليه لا سيما وان الإسلام صانها وحفظها من جميع ما يضرها ويسيء إليها، فهي نصف المجتمع ودورها فعال حتى في إيصال من يستحق للمجلس وفق قناعاتهن ومنح من يظنن به الخير. ولدى المرأة من الوعي والثقافة ما يؤهلها في كل محفل.

• وماذا يعني ملف ذوي الاحتياجات الخاصة بالنسبة لك؟
– يستحق كل الدعم من الدولة. فالمجلس اقر قانونا لهم لكن بعض بنود هذه القوانين نفذ والبعض لم ينفذ إلى الآن، وهناك من يستغل هذا الملف من الأصحاء لاستغلال التسهيلات والخدمات المقدمة له، فهو ارتكب بذلك معصية كما أنه يجب على أجهزة المجلس الأعلى للمعاقين النظر بهذه الملفات بتمعن وتمحيص حتى يتبين من يستحق ومن لا يستحق، وبالتالي نحن نحمل المسؤولية للمجلس الأعلى للمعاقين في النظر والمتابعة وتطبيق قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اثبتوا فاعليتهم في المجتمع وكان لهم دور كبير فيه، والبعض منهم حقق للكويت انجازات.
• ما موقفك من قضية البدون؟
– نرفض ضرب البدون، ولكن نلوم إخواننا البدون في التظاهر بهذا التوقيت الذي لا توجد به حكومة ومجلس وهو وقت مستقطع، رافضين في الوقت ذاته الممارسات غير الصحيحة التي مورست لاسيما الضرب، فالنفس البشرية لها احترامها وتقديرها.
أما قضية التجنيس فهناك فئات منهم ممن يستحق ومنهم من تمتلك الحكومة عليهم أوراقا. لذا نحن نلوم رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية الأخ صالح الفضالة الذي صرح بان هناك معلومات بان البعض منهم يمتلك أوراقا، فلماذا لم تتم إحالتهم إلى النيابة أو إلى تلك الدول التي ينتمون اليها للمساهمة في حل هذه القضية. لذا نطلب النظر بها من الناحية الإنسانية وإعطاء المستحق وإيجاد حل لغير المستحق بأسرع وقت ممكن.
• كثيرا ما يشار إلى الإعلام الفاسد وشق الوحدة الوطنية فما تعليقكم؟
– هذه أمور دخيلة على المجتمع الكويتي وليست من أصول المجتمع الكويتي، فمجتمعنا مجتمع متعايش ومتحاب في ما بينه، لكن هناك من سعى إلى شق الوحدة الوطنية وضرب فئات في المجتمع على حساب فئات أخرى، مع تسليط الإعلام الفاسد على السب والشتم والضرب في أشخاص معينين، وهي أمور لم نعهدها في الكويت، لذا نطالب الحكومة بوضع حد لهذه الممارسات الخاطئة.

السيرة الذاتية

بدر زايد حمد الداهوم العازمي، من مواليد عام 1975، خريج جامعة الكويت كلية الشريعة وحاصل على ماجستير الجامعة الأردنية الهاشمية في كلية الفقه والشريعة، ويحضر دكتوراه في جامعة القاهرة بكلية دار العلوم في الفقه وأصوله.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0