[B]اكد مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف على ضرورة ان تكون المرحلة القادمة مرحلة مميزة في تاريخ الكويت بكفاءة ابنائها رجالاً ونساءً مشيرا الى ان هذا يعتمد على اختياركن انتن أيتها النساء حيث تمثلن أكثر من %60 من الشعب واطالبكن بحسن اختيار من يمثلكن.
وبين ان الشريعة الاسلامية انصفت المرأة واوصت بها خيرا مضيفا ان المرأة تشكل كل المجتمع وليس فقط نصفه فهن مربيات الرجال وعليهن تعتمد الكويت في النهوض وهن شريحة كبيرة من العاملات والموظفات في كافة قطاعات الدولة مؤكدا ان الشريعة والاعراف والقوانين كفلت كل الحقوق للمرأة التي تضمن مساواتها بالرجل اذ جعلت ذمة مالية مستقلة، ميزها بأمور عديدة تحفظ خصوصيتها كامرأة
جاء ذلك في الندوة التي اقامتها لجنة الحجرف النسائية لناخبات الدائرة تحت عنوان «لنصنع أثراً» في فندق رمادا الرقعي ووتحدث فيها عن جملة من القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
واوضح الحجرف ان مشاكل المرأة متنوعة فعليها كربة منزل اعباء من خلال مسؤوليتها الكاملة عن الاسرة، قائلا: لا ضير ان توفر الدولة راتبا شهريا لها خاصة ان الكويت بلد غني انعم الله عليه بالوفرة الاقتصادية، متطرقا في حديثه الى المرأة العاملة اذ لدى بعض ابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة من هنا تجب مراعاتها في ساعات العمل.
واضاف الحجرف: نفس الامر بالنسبة للمرأة حديثة الولادة وحبذا لو تعطى راتبا كاملا لا نصف راتب دعمها لهذا الظرف، مشيرا في الوقت ذاته الى تغيير قانون تقاعد المرأة، داعيا الى تخفيص سن تقاعدها.
ولفت الحجرف في حديثه الى قوانين المرأة غير المتزوجة التي لا يحق لها استقدام العمالة المنزلية قائلا: تجب اعادة النظر في هذا الامر باعتبار ان المرأة مواطنة كويتية يحق لها ما يحق للرجل، لافتا الى قضية علاج المواطنين غير القادرين على الانجاب، فعلى الدولة علاجهم في الخارج على نفقتها بالكامل.
واشار الى انتشار ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق، داعيا الى دراسة هذه الظاهرة بشكل جدي وشدد على حسن اختيار الزوج من قبل اهل الزوجة، وبيّن استفحال هذه الظاهرة في الكويت.
وشدد الحجرف على ضرورة زيادة المقاعد الخاصة بالفتيات في الجامعة لانهن يمتلكن العدد الاكبر، قائلا: المؤسف اننا حتى الآن لا نملك الا جامعة واحدة ما يجعلني وغيري نتساءل عن سبب عدم انشاء جامعة ثانية وجامعة الشدادية منذ الحديث عن انشائها سنوات، لكنها من المشاريع المعطلة فهي تستطيع استقطاب ابنائنا الذين يتوجهون الى الخارج للدراسة، هذا يحدث وبلدنا تساهم في بناء جامعات للاخرين وجامعة صنعاء خير مثال، ووصف المعالجات الخاصة لهذا الامر بالضعيفة التي تستدعي اعادة النظر فيها مشيرا الى ان قضية تعليم ابناء الكويتيات المتزوجات بغير كويتيين الحاصلين على الشهادات عليا لكنهم يقابلون بجفاء من الحكومة واعدا باعادة النظر في هذا الامر المجحف.
ودعا الحجرف الى تقليص الدوائر لمنع انتشار مسميات القبلية والطائفية، واضاف: انا مع الدائرة الواحدة مؤكدا ان المصلحة العليا للكويت فوق أي اعتبار.
ولفت الحجرف الى ان قانون الجنسية ينبغي تطبيقه وفقا للمادة الاولى وليس الثانية لأن المادة الاولى خاصة بجيل توفي منذ زمن طويل.
واضاف المشكلة في منح الجنسية أو اسقاطها يجب ان يسند للقضاء ليبت فيها، موضحا ان الامور الخاصة بالجنسية من اعمال السيادة للدولة.[/B]