[B]
رأت المرشحة عن الدائرة الثالثة الدكتورة اسيل العوضي ان «مشكلاتنا قابلة للحل ولكننا نحتاج لأناس مخلصين يركزون على مشكلات المواطنين ويبتعدون عن الصياح»، واوضحت ان «موضوع التجنيس هو حق سيادي للدولة والنواب ليس لهم دخل فيه»، مشيرة الى ان «الحكومة تعيد النظر في آليات التجنيس، والآن بصدد إعادة النظر ووضع معيار لمستحقي الجنسية وهم الأقرباء من الدرجة الأولى للكويتيين».
وخلال ندوة نسائية بمشاركة المرشح عن الدائرة الثالثة المهــــندس براك الصبيح، قالت العوضي: «في المجلس السابق كان هناك من يشتغل وينجز وليس الوضع بالصورة السيئة التي كانت تمثلها وسائل الإعلام فكل عضو يمثل شريحة من المجتمع وهذه هي الديموقراطية، ولابد ان نحتمل اننا مختلفون وان نتقبل هذا الاختلاف».
وعن إنجازاتها في المجلس السابق، اشارت الى «قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اقر بعد سنوات من الانتظار، إضافة الى إدخال تعديلات على بعض القوانين التي تخص المرأة وعلى قانون الخدمة المدنية»،
ولفتت الى «فكرة قانون الرخصة للمعلمين، والذي في حال إقراره سوف يطبق على الكويتي والوافد»، موضحة انه «بعد التخرج من الجامعة يتم الخضوع لدورات خاصة لتأهيل المدرس للتدريس بشكل صحيح وينتقل من درجة الى اخرى بكفاءته، ويرجع هذا الى تدني مستوى التعليم وللتقليل من الدروس الخصوصية».
وبيّنت العوضي ان «ليس هناك شيء اسمه راتب من دون عمل»، لافتة الى انه «ليس كل امرأة تتواجد في بيتها محتاجة الى راتب فمن تحتاج ودخل أسرتها اقل من 900 دينار تذهب الى وزارة الشؤون ويتم صرف راتب لها يعينها».
وتطرقت الى التركيبة السكانية في الكويت، مشيرة الى ان «بها خللا، ولكننا افضل من دبي وقطــــــر، وان الســـــبب في خلل هذه التركيبة يرجع لأبناء الكويت الذين لا يريدون ان يعملوا في المهن العادية مثل كاتب او سائق بل ان الجميع يريدون وظائف ومناصب عالية ولا يوجد كويتي يعمل مكان الوافد، ما اضطر الدولة للاستعانة بالعمالة من الخارج في الوظائف المتدنية»، موضحة انه «سوف يكون هناك تكويت في كادر المعلمين، ولكن مخرجات التربية لا تغطي نسبة المدارس حتى الآن».
من جهته، رفض المرشح براك الصبيح تعديل الدستور، مشيرا الى ان «تعديل الدستور مصيبة، فبالتعديل سوف يحدث انقلاب سياسي».
وقال: «هناك تمازج نسيجي داخل الكويت من تعصب قبلي وطائفي وعائلي، فيجب ان نبتعد عن التعصب ونعيد النسيج الكويتي»، مضيفا: «ان الكويت تستاهل ان تأخذ من وقتنا أكثر من ساعة للاختيار الصحيح للمرشحين في يوم التصويت، ولابد من ان يكون مستقبل أبنائنا جديرا بالاهتمام فأحســــــنوا الاختــــيار».
وطالب الصبيح «الحكومة بإصدار قانون خاص بالتفرقة العنصرية ما بين الكويتيين بعضهم البعض»، مشيرا الى «ضرورة وجود تعاون بناء بين الحكومة ومجلس الأمة من اجل المواطنين، ولإعطاء كل مواطن حقه بالكامل».
ولفت الى «تردي الخدمات في المستشفيات، ما يتطلب لأي كويتي ان يستعين بواسطة حتى تسهل أموره داخل المستشفى»، وبيّن ان «منطقة خيطان تعاني من وجود العزاب بجانب بيوت الكويتيين»، والحكومة لا تتحرك إلا بعد عملية اغتصاب او غيره»، وموضحا انه «لا بد من تثمين البيوت التي تقع على الدائري السادس، وتقليص الاستثماري وتحويله الى سكني».
وتطرق الى «فشل الحكومة السابقة وجميع الحكومات قبل 30 عـــــاما»، لافـــــتــــا الى ان «الفـــــشل واضح في عدم معالجة النسيج الاجتماعي، وانه يجب إعطاء أي وزير الصلاحية الكاملة في تغيير الطاقم الذي يعمل معه حتى لا تقع عليه هو فقط مسؤولية الفشل في الوزارة».
وشدد على ان «وزير التربية احمد المليفي حل مشـــكلة بمشكلة اخرى وجعل الطالب مذبوحا بسكين، فعلى أي اساس يعطي طالبا نسبة 50 في المئة وآخر 90 في المئة؟»، موضحا انه «اول سؤال سوف يتقدم به للوزير في المجلس بعد نجاحه».
ورأى الصبيح ان «ظاهرة تسابق الشباب في الشوارع والحوادث المؤلمة لابد ان يكون لها حل بإنشاء ميدان خاص لهم، وان تكون هناك رقابة من وزارة الداخلية وبوجود سيارات اسعاف لحمايتهم من الحوادث على الطرق العامة»، وتابع: «ان القانون لابد ان يطبق على من اقتحموا المجلس ومن يخطئ لابد من ان ينال جزاءه»، موضحا ان من «أولوياته عندما يصل الى المجلس تطبيق القانون على الحكومة والمواطنين».
[/B]