0 تعليق
353 المشاهدات

عبدالواحد الخلفان: بعض النواب والحركات السياسية سرقوا الحراك الشبابي



[B]حذر مرشح الدائرة الاولى د.عبدالواحد الخلفان من اللعب بورقة الطائفية كهدف للتكسب الانتخابي واصفا اياها بالقاتلة.

وأعاد الخلفان التساؤل الدارج الآن في الساحة السياسية وهو الى اين تمضي سفينة الكويت؟

جاء ذلك خلال افتتاحه لمقره لانتخابي في بيان وسط حضور لافت.

وقال الخلفان ان حالة من الخوف تتملك المواطنين وسط شعور من التوتر والقلق على مستقبل البلد بسبب الظروف السياسية الى نعيشها في الوقت الراهن.

لافتا الى ان الكويت شهدت اوضاعا لم تعرفها سابقا وهناك حالة فرز عنيف وانقسام ولدت الشعور بالخوف لدى الناس.

وقال ان ما يسمى بفريق المعارضة استخدم ادوات تثير القلق والكويت اليوم تمضي في وضع سياسي متشنج وهناك اوراق تستخدم للتكسب الانتخابي على الرغم من خطورتها ومن هنا جاءت روح العزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية ولمسنا عدم تفاعل الناس مع الانتخابات بسبب تساؤل المواطنين المجلس «وين مودينا».

واضاف اننا نريد مجلسا شريكا في حل مشاكل الكويت لكن المجلس السابق لم يؤد دوره والاداء الحكومي كان اسوأ ونحن كشعب سلطتنا على المجلس وليس الحكومة، مشيرا الى أن آثار الانقسام السياسي مازالت عالقة في نفوس المواطنين الى اليوم لان الناس خائفة على البلد الذي تشهد طرحا طائفيا عنيفا وهذه الورقة قاتلة ما دخلت في بلد الا وقتلته كما ان هناك من يستخدم الفرز القبلي وهذه ايضا من الاوراق الخطيرة.

واشار الى ان ساحة الارادة استخدمت للتأثير على القضاء وهو سلطة مستقلة وملاذ امن لاي مجتمع واذا ما تأثر القضاء فعلى السلم والامن الاجتماعي السلام واصبحت ساحة الارادة ساحة لاصدار القرارات لمن لم يعجبه اي قرار في البلد والشباب هم من قاد الحراك السياسي في البلاد لكن هناك من النواب والحركات السياسية من قام بسرقة هذا الحراك الشبابي خصوصا ان نسبة الشباب في المجتمع تبلغ 65% وهو يئن من البطالة.

ولفت الى ان الحكومة تخاف من اعلان الرقم الحقيقي لنسبة البطالة في البلاد مع توافر الوفرة المالية مشيرا الى ان هذه المشكلة تفاقمت بسبب غياب المعايير، واوضح الخلفان ان البلاد تعيش فوضى القرار بسبب غياب سيادة القانون ومبدأ تكافؤ الفرص ولذلك نتساءل اين العدالة؟ وعلى المجلس دور مهم ولكن للاسف تم اقتحامه بطريقة فجة اشبه بحالة انقلاب في يوم الاربعاء الاسود كما وصفه صاحب السمو الامير ونحن بالفعل في وضع استثنائي لم تعشه الكويت من قبل ونحن نسير في نفق مجهول ولذلك فان المجلس المقبل من اهم المجالس في تاريخ لكويت السياسي فهو اما أن يعيد بناء الكويت السياسي وإما ان يقضي على الديموقراطية باسم الديموقراطية.

واضاف ان كل شيء اصبح مسيسا وهناك مناهج لا تخدم الوحدة الوطنية اضافة الى مشكلة البدون التي اصبحت تسيء الى الكويت وغيرها من المشاكل وكلها بسبب الاداء المتدني للمجلس والاداء المتردد للحكومة.

وتساءل هل هناك ضمانات للمستقبل؟ لافتا الى انه سؤال كل اب وأم كويتية في ظل ما تمر به الكويت من اوضاع اقليمية وهي تحمل مشروعا وطنيا وتنويريا رائدا وهو الديموقراطية ولديها سقف عال من الحرية الاعلامية ولكن هل تجاوزت هذه الديموقراطية عقولنا وهل نحن بالفعل شعب ديموقراطي يحترم الرأي والرأي الآخر؟

وقال ان المطلع على احصائيات وزارة التخطيط يشعر بالالم الكبير لان الهم كبير والملفات مفزعة وفوق كل ذلك هناك من يضرب الوحدة الوطنية المتجذرة على ثقافة عالية من التسامح والحب المتبادل.

لافتا الى ان دولا عريقة كأميركا وبريطانيا واستراليا هي مزيج من عقائد وأعراق وثقافات مختلفة لكنهم يعيشون بشراكة تسامح وولاؤهم للعلم الا نحن في الكويت فهناك من يلعب على هذه الورقة لدرجة ان احدهم يقول لا تصوتوا لهذه الطائفة فلماذا يتم استخدام هذه الاوراق التي احرقت لبنان عام 1975 هل هي اجندات داخلية ام خارجية؟ لكنهم بالتأكيد يريدون زعزعة امن البلد ونحن اليوم نمر في منعطف خطير واختبار صعب الهدف منه تمزيق الكويت ووحدتها الوطنية التي توارثنها منذ تأسيس الكويت ولم نتعلمها من الدستور لكن ايماننا كبير بوعي الكويتيين لخطورة ذلك ويجب ألا نسمح لكائن من كان باللعب في هذه الورقة وانا ادعو لاقرار قانون محاربة الكراهية اسوة ببقية دول العالم المتحضر وهو ليس ببدعة للحد من حدة التصريحات التعدي على المعتقدات والتخوين وتمزيق الوحدة الوطنية.

وعبر الخلفان عن رؤيته للخروج من المشاكل التي يعاني منها البلد وقال ان الضمانة الاولى لمستقبل الكويت هي الوحدة الوطنية والاساءة لها اساءة للكويت ونحن احوج ما نكون الى الهدوء والاستقرار السياسي ليتفرغ المجلس والحكومة للعمل على استعادة بناء البلاد في ظل احترام القانون وتطبيقه دون تمييز وسيادة مبدأ تكافؤ الفرص ومحاربة الفساد والامن الاجتماعي لتحقيق التنمية والاصلاح السياسي وهذه رؤيتي احاسب عليها ان لم التزم بها حال وصولي الى البرلمان.

مشيرا الى مشاكل الرعاية السكانية في ظل الوفرة المالية وندرة المتاح من الاراضي، لافتا الى مشاكل التعليم وجودته وقال ان مخرجات التعليم الى سوق العمل تبلغ سنويا 5000 خريج وهي مشكله خطيرة ان لم نتداركها بالتعاون بين السلطتين وفق المادة 50 من الدستور اضافة الى مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمية.

وقال انني مثلكم اتساءل هناك 37 مليار دينار خصصت للتنمية وافق عليها المجلس في نصف ساعة ولم يعترض عليها احد ولكن اين الخطة؟ واين المشاريع؟ اين ذهب هذا المشروع الوطني؟ ودعا الخلفان الى مؤتمر حوار وطني لمناقشة خطة التنمية وقال «خلوا الناس تشوف وتراقب اين وكيف وتحت اي آلية صرفت هذه الاموال؟» كما حث الخلفان الناخبين على عدم الخوف من التغيير، وقال اذهبوا الى صناديق الاقتراع فالكويت مليئة بالكفاءات والتغيير سنة الحياة وسنة الباري عز وجل فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0