[B] حصد منتخب الكويت لقب بطولة الكويت الدولية الثانية لألعاب القوى للمعاقين وبمشاركة 24 دولة حيث حققت 59 ميدالية ملونة منها 15 ذهبية و23 فضية و21 برونزية.. الفوز باللقب امر منطقي ومتوقع ومن حق الجهاز الفني للمنتخب ان يعلن فرحته بانتصاره ويعود هذا التتويج الكويتي لعزيمة الابطال والروح القتالية خاصة ان البطولة قد رعاها سمو الأمير والتي بلاشك انها منحت اللاعبين وكذلك المنظمين دافعا كبيرا لاخراجها بالصورة المشرفة تنظيما ونتيجة، وعلى الرغم من المشاركة الكبيرة من دول لها ثقلها وحجمها في مثل هذه البطولات.. لكن ابطالنا اكدوا كعادتهم علو كعبهم وقدرتهم العالية على المنافسة وتحقيق الانجاز تلو الآخر.. والفوز الكبير يعني قوة كبيرة لتأهل نجومنا الى دورة الالعاب الاولمبية «البارالمبية» التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن في سبتمبر المقبل وقد حصل عدد لا بأس به من نجومنا على ارقام تأهيلية لهذه الدورة الاهم بالطبع في عالم رياضة المعاقين.. وهذا دليل واضح ان نادي المعاقين بأعضائه وجماهيره ومجلس ادارته بقيادة مهدي العازمي وزميله النشط شافي الهاجري الامين العام للنادي دائما يد واحدة ومعهم بالطبع كل اعضاء مجلس الادارة والاجهزة الفنية والادارية والطبية وهذا يعني ان احدا لن يستطيع ان يرهبهم ويدفعهم للتراجع عن مواقفهم المبدئية بالاهتمام بالألعاب وتحقيق نتائج ترفع اسم الكويت في كل المشاركات المحلية والخارجية والدليل على ذلك هو الكم الهائل من الانتصارات والميداليات التي لا تعد ولا تحصى.. واذا كانت كلمات التشجيع لهذا النادي بكل اجهزته مطلوبة ومؤثرة لكن بعض حالات «التعثر» هي الاحق بالمساندة والدعم.. ولا اظن ان اي انسان منصف قد فاته تهنئة مجلس الادارة والابطال لان فوز ناديهم هو فوز الكويت والذي حسم ان كل البطولات الخليجية والعربية وحتى الدولية تكون كويتية خالصة ولا عزاء لمن ينافسهم منذ سنوات ولم يصل لمستواهم.. وعيني عليهم باردة.. والعقبى لمنتخبات الاصحاء خاصة الالعاب الجماعية مثل السلة والطائرة واليد وحتى الكرة..!! واسألوهم عن نتائجهم.
[/B]