[B]بمشاركة الجمعيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة افتتحت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي مقرها الانتخابي في منطقة العديلية حيث سلط المتحدثون الضوء على الهموم والمشاكل التي يعانيها أبناء هذه الفئة.
وطالبت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي بمكافحة الفساد وحل مشاكل المعاقين الذين يعانون الإهمال والتهميش في المجتمع، كما طالبت بإيجاد بدائل جديدة للدخل.
ومن جانبها قالت الناشطة نجلاء النقي: "إننا ومع الأسف نسمع بوجود الفساد إلا أننا لم نسمع يوما بمواجهة المفسدين، فنحن نعيش بدولة محاباة وواسطة والقانون فيها لايطبق بمسطرة واحدة مما جعل العديد من الأشخاص الغير أكفاء يصلون إلى المناصب العليا".
وتطرقت إلى موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة بقولها: "إن القانون الذي صدر لأبناء هذه هو "المعاق" الحقيقي، كم أن أبناء هذه الفئة يعانون الإهمال والتهميش رغم أنهم يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع الكويتي".
ومن جانبها تحدثت أميرة المشهود نائب رئيس جمعية مرضى التصلب العصبي (MS) عن خطورة هذا المرض الذي كشفت عن انتشاره بين أفراد المجتمع خاصة الشباب منهم، مؤكدة أن الحكومة تهمل هذا الخطر إذ أن بعض المسؤولين قالوا لهم "أنتم تحبون المشاكل".
وأوضحت المشهود أن المصاب كلما تدارك نفسه في بداية إصابته بالمرض كلما زادت فرصة في القضاء على هذا المرض الذي يسبب الشلل الكامل في آخر مراحله، إذ تكون البداية بتصلب عصب واحد إلى أن تتصلب جميع الأعصاب.
وعن الأسباب التي أدت إلى انتشار المرض قالت المشهود: "رغم الشمس الحارة في الكويت وندرة الإصابة بذلك المرض إذ تبلغ نسبة الإصابة 2 بالمليون إلا أنه مازال ينتشر بكثرة بسبب المشاكل البيئية التي حصلت نتيجة الحروب الأخيرة في المنطقة كما أن هناك تعتيم إعلامي كبير من قبل الحكومة".
وطالبت ببناء مستشفى متخصص بمعالجة المصابين بالمرض من خلال توفير "غرف الأوكسجين المضغوط" التي تخلوا منها مستشفيات الكويت باستثناء المستشفى العسكري.
ومن جانبه قال الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة عايد الشمري: "إن هذه أول مرة أحضر فيها لمقر مرشح مجلس أمة لأن نعيمة الحاي هي أم لأحد المعاقين".
وأضاف الشمري: "اتصل بي أحد الأشخاص قبل مدة وقال اكتب لي المشاكل التي يعاني منها المعاقين فقلت له للأسف (النمرة غلط)، كما اتصل بي أحد النواب وطلب مني حصر التجاوزات التي طالت ملف المعاقين ليتبنى القضية إلا انني فوجئت بموقف أعضاء مجلس الأمة من القضية حيث اكتشفت انهم ضدها"، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات عدة بسبب موقفه من تلك القضية.
وطالب الشمري ببناء مستشفى متخصص للمعاقين أسوة بالمستشفى الصدري والرازي والولادة، مؤكدا أن الفكرة تمت دراستها بعد صدامات من الحكومة كان المحرض الرئيسي لها نعيمة الحاي.
وكشف الشمري أن تقرير ديوان المحاسبة بين أن 4 ملايين رصدت لبناء المستشفى قد اختفت مؤخرا كما أوضح التقرير الكثير من التجاوزات المليونية للمجلس الأعلى للمعاقين أكبرها تجاوز بقيمة 58 مليون دينار.
وأشار إلى أن أحد الموظفين الوافدين يعمل في المجلس الأعلى للمعاقين بمنصب مستشار يتقاضى راتب يقدر بـ5000 دينار شهريا بالإضافة إلى بدل إيجار 1500 دينار زائد 550 دينار للتذاكر وعندما تم كشفه اقيل من منصبه وتم تسفيره فورا ثم قالوا لنا الحقوه إلى كندا إذ أنه يحمل جنسيتها وهو من أصل عربي.
واستنكر إعطاء الطلبة المعاقين أدوية فاسدة في المدارس الخاصة بهم كما أن هناك مدلكين رجال يقومون بتدليك البنات المعاقات ذهنياً وجائزة الحكومة لنا هي التحويل المباشر إلى النيابة.
[/B]