[B]احتفلت مدرسة البيان – ثنائية اللغة بافتتاح مبنى المدرسة بعد استكمال جميع مراحل البناء بحضور كل من وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي، ووزيرة التعليم العالي السابقة د. موضي الحمود، ومحافظ حولي الفريق عبدالله عبدالرحمن الفارس، وصاحب المدرسة فوزي مساعد الصالح، والوكيل المساعد لادارة التعليم الخاص فهد الغيص، ومدير عام الادارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس وعدد من مؤسسي المدرسة والهيئة التدريسية والادارية، وذلك على مسرح المدرسة في حولي.
وبالمناسبة ألقى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة فوزك التعليمية المالكة لمدرسة البيان طارق صباح السامرائي كلمة قال فيها إن المدرسة كانت تضم ثلاثين طالبا وطالبة عام 1977 يدرسون في فيلا في منطقة اليرموك ووصلت الى الألف في التسعينيات، ومع إنشاء مدرسة فوزية السلطان العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة عام 1993 تم أيضا تأسيس شركة فوزك التعليمية للمضي على مسيرة فوزية حمد سلطان العيسى – رحمها الله – والمربيات اللاتي ساهمن في تأسيس الصرح التعليمي، وأصبحت شركة فوزك التعليمية الشركة الأم المالكة لمدرسة البيان ومدرسة فوزية السلطان ومعهد فوزية السلطان للتأهيل الصحي الذي تم انشاؤه عام 2005، وتمكنت خلال ثلاثين عاما من تحقيق العديد من الانجازات في مجالات اختصاصها، حيث تعتبر البيان أول مدرسة ثنائية لللغة، وفوزية السلطان أول مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومعهد فوزية السلطان أول معهد في تخصص العلاج الطبيعي في دولة الكويت . وعن المبنى الجديد أشار السامرائي الى أنه تم بناؤه على خمس مراحل خلال سبع سنوات في وسيلة منهم لتحقيق غاية المدرسة وهي اعداد الطلبة للدراسات الجامعية من خلال بيئة تعزز اكتساب القدرات الفكرية والقيم الأخلاقية والمواقف الايجابية اللازمة للمشاركة الفعالة والقيادية في تنمية دولة الكويت والعالم المتغير. فضلا عن أن المجلس الأعلى للمعاقين قرر تخفيض الرسوم الدراسية حيث كان متاحا زيادة عدد الطلبة في الفصل، كما أن فوزك قامت منذ عشر سنوات بتأسيس صندوق للوقف وذلك بهدف تعزيز المركز المالي للشركة تحسبا لأي ظروف غير متوقعة.
وتوجه بالشكر لمؤسسي البيان ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين وموظفي فوزك وجميع العالمين على الجهود والعطاء المستمر لبناء هذا الصرح التعليمي.
وتخلل الحفل إزاحة الستارة لافتتاح المبنى وجولة في الفصول الدراسية.[/B]