[B]
أعلن مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة شايع عبدالرحمن الشايع انه يحمل رايتين، الأولى بناء وتنمية الإنسان الكويتي والثانية الوحدة الوطنية.
وقال الشايع خلال الندوة التي أقيمت بمقره الانتخابي بالعديلية وشهدت حضورا كبيرا وحاشدا من أنصاره في الدائرة الثالثة تقدمهم د.فيصل المسلم «يشرفني ان ألتقي معكم في مقركم الانتخابي ونحن نتمسك بحياتنا الديموقراطية والتي سعى لوضعها رجال شرفاء كرام من أهل الكويت الأوفياء، وتعززت بحكمة رائدة من المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه، والذي وضع مع اخوانه رجال الكويت الأوفياء رؤية مستقبلية رائعة عندما أقروا هذا الدستور الكويتي والذي نحتفل هذه الأيام بمناسبة مرور خمسين عاما على صدوره».
وأضاف الشايع: «عاش أهل الكويت رجالا ونساء حياة أبية بفضل الله عز وجل ومن ثم هذا الدستور الذي نظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم دون المساس بالكرامة والتي ترجحت بسبب الخلافات مؤخرا، والكرامة المنشودة هي كرامة الوطن الغالي، والأسرة الحاكمة التي نكن لها كل التقدير والاحترام، وكرامة المواطن الوفي».
وأوضح الشايع: «نحن اليوم بحاجة الى توحيد وتضافر الجهود لبناء كويت المستقبل باعتباره التحدي الأكبر الذي يجب على شبابنا الأوفياء النهوض به والسعي نحو بناء الدولة الحديثة. فالكويت لم تدخر جهدا ابدا من اجل ابنائها لصقل مواهبهم وقدراتهم وتسخير طاقاتهم، والشباب اليوم هم مصدر الامال والتطلعات لإعلاء راية وطنهم الغالي».
وأشار الشايع الى ان التعليم والتدريب ركنان أساسيان في بناء الإنسان وعملية التنمية الشاملة للدولة الحديثة ومسؤولية شبابنا اليوم صنعوها بأيديهم والتاريخ يشهد لهم بذلك بعدما كانت هي مسؤولية الحكومة ومجلس الأمة. واليوم أضع يدي بيدكم ايها الشباب فالطموحات كثيرة والتحدي اكبر.
الوحدة الوطنية
ويضع الشايع آلام الوحدة الوطنية والتكاتف وتماسك الجبهة الداخلية على رأس اولوياته. وقال: «قضية الوحدة الوطنية تحمل مسؤولية جسيمة صنعها كل مخلص ووفي من رجال ونساء الكويت.. وجسدوها خلال فترة الاحتلال الغاشم فالوحدة الوطنية سيتمسك بها شباب الكويت المخلص لترسيخ مبدأ الولاء لهذه الأرض الطيبة، واستذكر بهذا المقام كلمة الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم رحمه الله عندما قال: «انني فرد من أفراد الشعب الكويتي، وقد أوكلت امره الي، وهو يدير أمره بمهارة وجدارة، ولهذا انا مرتاح البال لأنني واثق من شعبي».
وقال الشايع: «ان هذه الكلمات تعزز الفخر والوفاء والاعتزاز للشعب الكويتي العزيز على قلوبنا جميعا».
وتمنى الشايع في نهاية كلمته ان يديم الله على الكويت نعمة الاستقرار والأمن والأمان وان يعيش الجميع على هذه الارض الطيبة التي جمعت كل الطوائف والفئات من خلال احترام بعضنا بعضا ونحارب الفساد ولا نقبل به وبأي شكل من اشكاله، فالكويت تفتخر وتعتز بجميع شرفائها الأحياء منهم والأموات. واختتم الشايع كلمته بالآية القرآنية.. بسم الله الرحمن الرحيم: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.. لذلك نقول (وياكم نبيها).. باختياراتكم نبيها.. بالاصلاح نبيها.. بوحدتكم نبيها.. بالوفاء نبيها.. بآمالنا نبيها بالحب نبيها.
كلمة المسلم
من جانبه، أكد د.فيصل المسلم ان عضو مجلس الأمة شريك في الحكم. وأشاد بشايع الشايع وقال: «شايع الشايع إنسان حر وتاريخه مشرف ومن عائلة كريمة ويشرفني ان أزكيه لعضوية مجلس الأمة». وأشار المسلم الى ان على الجميع ان يعلم ان نواب مجلس الأمة شركاء في الحكم لذلك ينبغي حسن الاختيار موضحا ان الناخبين يتحملون مسؤولية اختيار المرشح الأصلح لأنهم الركن الأهم في العقلية الانتخابية.
وأكد المسلم ان الشعب الكويتي وفي للحاكم وللأسرة الحاكمة والدليل ان الشعب يلتف حول حكم ذرية مبارك الكبير منذ سنوات طويلة.
وتحدث المسلم عن الميزانية وقال ان الحكومات السبعة السابقة صرفت 118 مليار دينار. وأضاف ان الميزانية لم تذهب الى الصحة والتعليم والاسكان. ووضع مثالا على ان مستشفى جابر تم توقيعها سنة 2000 ولما اعتمدت تم تغيير ميزانيتها.
وأشار المسلم الى ان موضوع مجلس الوزراء اختزل في شخص واحد وهو رئيس الوزراء السابق. وان مصاريف الديوان كانت مخصصة لأطراف معينة فقط. وانتقد المسلم الإعلام الفاسد واصفا البعض من وسائل الاعلام بانهم «أرباب الخمور» و«ارباب الفجور». وأضاف ان الإعلام ادعى ان مجلس الأمة هو الذي عطل التنمية وهو أمر خطأ.
وأوضح: «لا يملك احد علينا شيء فنحن نملك مضابط مجلس الأمة» وأضاف المسلم ان دولة المؤسسات تحكم وعليكم حسن الاختيار.. والدائرة الثالثة انتم ركن الاختيار.
ووجه المسلم الشكر الى صاحب السمو الأمير على حله مجلس الوزراء «الفاسد» ومجلس الأمة «القبيض» بالإضافة الى ترحيل رؤسائه، مضيفا ان هناك أطرافا تريد القضاء على الجيل الحالي. وذكا المسلم الشايع خصوصا انه عرف عنه انه حر ولا يبالي بالندوات التي تدور في دائرته. وقال المسلم: «البلد في تراجع ولا يمكن ان يظل في تراجع». وأشار الى ان العقلية الأمنية خلال العامين الماضيين لا تكتسب الشعب.. والكرامة تتحقق بدولة المؤسسات والدولة يجب ان ينعم شعبها لان ذلك من حقوقه. [/B]