[B]اعلن وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المنشآت التربوية محمد الصايغ انه سيتم الاسبوع المقبل توقيع عقد بناء اول مدرسة بمنطقة اشبيلية من اصل 8 مدارس بمختلف المراحل التعليمية خصصت لهذه المنطقة سيتم تأسيسها تباعا وذلك ضمن البرنامج الحكومي والخطة الانمائية للدولة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الصايغ عقب حفل تسلمه لمدرسة الصليبيخات الابتدائية للبنات من الشركة المنفذة للمشروع وذلك بعد هدمها واعادة بنائها.
واوضح الصايغ ان هناك 39 مدرسة جديدة وهدم واعادة بناء في المشروع الذي يستمر لمدة اربع سنوات.
ولفت الصايغ الى ان جميع تصاميم المدارس الجديدة لوزارة التربية تتضمن مرافق خاصة لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة تفعيلا لقانون 2010/8 المتعلق بتوفير كل متطلبات عملية الدمج في مدارس التعليم العام للاعاقة البسيطة والمتوسطة مشيرا الى ان الخدمات تشمل سهولة الدخول والخروج من المدارس لذوي الاعاقة عبر ممرات خصصت لهم الى جانب دورات مياه خاصة لاستخداماتهم بمختلف جوانب المدرسة.
واضاف الصايغ ان الوزارة تعاقدت مع 58 مهندسا هنديا وسوف تصل الدفعة الاولى منهم الاسبوع المقبل بواقع 32 مهندسا ممن نجحوا في المقابلات لسد احتياجات الوزارة في المهندسين من الجانب المعماري والمدني.
وذكر الصايغ ان مشروع المتحف العلمي انطلق العمل به من خلال تصاميم المشروع بموجب متطلبات قطاع التنمية التربوية، وتمت مخاطبة المجلس البلدي لتوفير ارض مناسبة يتم تنفيذها عن طريق مهندسي وزارة التربية اضافة الى مشروعي مبنى قطاع التعليم الخاص والمركز الوطني لتطوير التعليم سيكون موقعها ضمن مساحة ارض واحدة على شارع الخليج مقابل المركز العلمي، وجار التنسيق مع البلدية لتحويل الارض من استخدام مدرسي الى اداري.
وبين الصايغ ان الوزارة شكلت فريق عمل ميداني لتجهيز واعداد المقار الانتخابية برئاسة وعضوية مديري عموم المناطق التعليمية ومدير الشؤون المالية بالوزارة، موضحا انه تم تشكيل فرق فرعية من مهندسين بكل منطقة تعليمية موزعين بواقع مهندس لكل مقر انتخابي، التي يبلغ عددها 163 مدرسة موزعين على 546 لجنة اصلية وفرعية، وتشمل الفرق كذلك مهندسي كمبيوتر واتصالات اضافة الى فريق الخدمات لتوفير العمالة والاثاث للمقار الانتخابية.
واوضح الصايغ ان مشروع سكن المعلمات سوف يعاد طرحه مرة اخرى بعد ان بلغت قيمة المشروع اكثر من 5 ملايين دينار وهو مبلغ يتجاوز القيمة التي سمح بها مجلس الوزراء لوزارة التربية المتولي تنفيذ مثل هذه المشاريع، مشيرا الى ان مشاريع المباني الخاصة بالمناطق التعليمية حيث وصلت نسبة الانجاز في منطقة العاصمة التعليمية %70 رغم انه كان يفترض ان يكون منتهيا الا ان تأخر المقاول دفع وزارة الاشغال الى سحب المشروع منه وتسليمه الى مقاول اخر، فيما تعتبر نسبة انجاز مبنى منطقة مبارك التعليمية ممتازة ويسير العمل به على قدم وساق للانتهاء منه، بينما تأخر مبنى حولي التعليمية بسبب المياه الجوفية، وباقي المناطق التعليمية جار العمل بالتنسيق مع الاشغال للانتهاء من طرحها بعد اعتماد التصاميم الخاصة بكل منها وتحديد مواقعها.
ونوه الصايغ بانه تم توقيع عقود مدارس عبادة بن الصامت في الدوحة والاسبوع القادم سوف يتم توقيع عقود روضة المقدسي بكيفان، وابتدائية ومتوسطة في منطقة الدعية، الى جانب روضة عقبة بن نافع في المنقف وابتدائية بنات في صباح السالم، وجار توقيع مشروع هدم واعادة بناء مكتبة العديلية وخيطان بعد ان ينتهي قطاع التنمية من افراغها من محتوياتها حتى نبدأ العمل بها.
وحول مشروع مدرسة الصليبيخات الابتدائية بنات اوضح الصايغ ان مدة تنفيذ المشروع 15 شهرا تشمل التصميم والتنفيذ وهي مدة تتيح للوزارة تنفيذ مشاريعها بالسرعة التي تتطلبها احتياجات التربية من المدارس كل عام بعد ان اوكلت اليها مهمة تشييد المدارس بقرار مجلس الوزراة للمشاريع التي لا يتجاوز خمسة ملايين دينار مضيفا ان كل محاولات الصيانة بهذه المدرسة لم تجر فاتخذنا قرارا هندسيا بهدمها واعادة بنائها التي تعد اولى المدارس التي خضعت للهدم واعادة البناء بقيمة 2 مليون و430 الف دينار على مساة 20 الف متر مربع، تم استغلال مساحة 16 الف متر لبناء المدرسة بكل مرافقها التعليمية والادارية والرياضية وتم توفير مساحة 4500 متر تم حجزها لمشاريع التربية المستقبلية ضمن دراسات ومشاريع البرنامج الحكومي خصوصا ان الوزارة تعاني نقصا في الاراضي.
وتتكون المدرسة من مبان ادارية مطورة وقاعة اجتماعات، وغرف لمديرات المدرسة وجزء خاص باعمال السكرتارية، وتضم 30 فصلا دراسيا بواقع 70 مترا مربعا لكل فصل وتستوعب 750 طالبا وتتضمن مختبرات متكاملة و4 مختبرات علوم وحاسوب ومختبرات لغوية بارضيات مرتفعة تكون التمديدات اسفلها، اضافة الى صالة بدنية مطورة، ملاعب مكشوفة، وصالة مسرح، وملاعب شيل، وكافيتريا، ومسجد، ومظلة لساحة المدرسة بنظام الكيابل المشدودة المغطاة بمادة التيفلون، الى جانب اسوار مدرسية خارجية مصممة كونها مدرسة بنات، كما ان الجدران مكسوة بالسيراميك حتى لا تضطر المدرسة بعد مدة لاعادة صبغ الجدران.
[/B]