[B]
كان كتابه «تاريخ موجز للزمن» الذي نشره في 1988 هو الذي أماط اللثام بلغة رجل الشارع عن العديد من أسرار الكون من وجهة النظر العلمية.
وفي كتابه «المشروع (أو التصميم) الكبير» (2010 بالاشتراك مع ليونارد ملوديناو) هز المؤسسات الدينية على تعددها بقوله إنه لا خالق للكون لأنه ليس بحاجة له وإنه خلق نفسه بنفسه.
لكن ستيفن هوكينغ، المعتبر لدى العديدين أعظم فيزيائي على قيد الحياة اليوم، يعترف بأنه عاجز عن فك طلاسم ما يقول إنه معضلة محيرة.
وكشف عن هذه المعضلة عندما سئل عن الموضوع الذي يشغل فكره ويستعصي على فهمه فقال: «النساء.. اعترف بأنني أقف حائرا تماما أمام كيفية فهمهن» الاعتراف المثير جاء في إطار الاحتفال بعيد ميلاده السبعين في الثامن من الشهر الجاري، وألقى الضوء على «الجانب الهين اللين» من العقلية الوقادة التي يتمتع بها. وكل هذا مع العلم أنه سبر في حياته المهنية أغوارا عسيرة على السواد الأعظم من بقية البشر مثل فيزياء الكم، وعلوم الكون والعلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وماهية التسلسل الزمني.. الى آخر قائمة طويلة.
وأقر هوكينغ بأنه ارتكب في مسيرته العلمية بعض الأخطاء فيما يتعلق بفهمه لطبيعة الثقوب السوداء. لكنه ألمح الى أن مصدر ندمه الحقيقي ربما كان يتصل بحياته الشخصية وعلاقته بالمرأة. ويذكر أنه تزوج في 1965 من جين وايلد التي اعتبرها «ميلاده الجديد».
[/B]