[B]عدد القراء: 8
انطلق المشروع التعليمي الجديد الذي يعالج المشكلات التعليمية والتربوية لدى الأطفال في مرحلة التعليم المبكر برياض الاطفال والمرحلة الابتدائية أمس بهدف تحقيق تنمية ملموسة تستند إلى مبادئ التربية المستنيرة ولتمارس المؤسسات التعليمية دورها المرتقب على نحو سليم.
ويتولى الاشراف على هذا المشروع الحيوي الخبيرة التربوية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أ. د لطيفة حسين الكندري ويدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع جمعية المعلمين الكويتية ليقدم خدمات استشارية مجانية للمؤسسات التعليمية واولياء الامور ودورات تدريبية وندوات توعوية ومنشورات ذات علاقة بوقاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من المشكلات التعليمية.
وقالت الكندري ان المشكلات الدراسية لاسيما لدى الأطفال تشكل خطرا حقيقيا يهدد جودة التعليم ومستقبل الناشئة ما يستوجب بذل المزيد من المساعي لتلقيص تلك المشكلات ومواجهتها بطرق منهجية تحمي شخصية الطفل وكيان الأسرة ومستقبل المجتمع. وأضافت ان المشروع ينطلق من رؤية مشتركة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتنسيق مع جمعية المعلمين الكويتية تقوم على ضرورة الحد من المشكلات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة عبر تنشيط مؤسسات المجتمع المدني لتقديم المزيد من الدعم للوقاية من المشكلات التعليمية وتحسين الأداء المدرسي للطلبة في مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
وأوضحت ان المشروع يهدف الى رفع مستوى التوعية فيما يخص تحديات التعلم المبكر لدى الطلبة وتحديدها ورسم خريطة طريق لمواجهتها والتخلص منها وتدريب المعلم والاختصاصي التربوي وولي الأمر على مواجهة تحديات التعلم المبكر في مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بالاضافة الى تطوير وتوفير مجموعة مصادر وآليات تربوية عملية تهدف إلى توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة للتغلب على تحديات التعلم ولاسيما في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية. وأشارت الى ان الجهات المستفيدة من هذا المشروع هي جمعية المعلمين الكويتية ووزارة التربية والجهات الاخرى ذات الصلة واولياء الامور في دولة الكويت. وبينت الكندري ان من المهام الأساسية للمشروع عمل مسح لتحديات التعلم المبكر التي تواجه التربويين في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية من خلال إجراء استبيان خاص وتحليل نتائجه للوقوف على أهم هذه التحديات وسبل التغلب عليها وطبيعتها على أن ينشر هذا المسح كأحد مخرجات المشروع وضمن نطاق دعم الأمم المتحدة للمشروع.
واضافت ان من مهام المشروع رفع مستوى التوعية فيما يخص تحديات التعلم المبكر لدى الطلبة من خلال توظيف وسائل الإعلام والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي الالكترونية (تويتر وفيس بوك) ونشر المقالات والمقابلات في الإذاعة والتلفزيون والجرائد واقامة المؤتمرات الصحافية وكتابة البروشورات والمطويات الخاصة بتحديد تحديات التعلم المبكر وكيفية مواجهتها.
[/B]