[B]
أعلن المرشح عن الدائرة الثالثة «الكفيف» هزاع العتيبي ان «دافعه للترشح هو حرصه على ان يصبح ممثلا لفئة المعاقين في البرلمان»، موضحا ان «القضيتين الرئيسيتين في برنامجه الانتخابي هما: قانون ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل ما جاء به من بنود، وايجاد حل لقضية الكويتيين البدون، الى جانب العمل على تحسين الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية».
وفي حوار معه أشار العتيبي الى «تدخل بعض أبناء الأسرة الحاكمة في الانتخابات لإنجاح مرشحين بعينهم»، ممتنعاً عن «الإدلاء بأي أسماء»، ومتوقعاً «اقتصار فوز المرأة بالانتخابات في الدائرة الثالثة على نائبة او اثنتين فقط، وان تكون الفائزة هي الدكتورة صفاء الهاشم»، لافتاً الى ان «النائبتين السابقتين الدكتورة اسيل العوضي والدكتورة رولا دشتي (بعيد عليهم المجلس) هذه المرة».
وبيّن انه «في حال فوزه في الانتخابات فإنه سيمتنع عن التصويت على رئاسة المجلس في حال ترشح للمنصب النائبان السابقان احمد السعدون ومحمد الصقر»، فيما أعلن انه «سيصوت للدكتور علي العمير إذا رغب بالترشح لمقعد الرئاسة».
وقال: «انه ليس مدعوما من احد.. وان تياره هو الكويت»، مضيفاً: «ان تواصله مع الناخبين في ظل عدم وجود مقر انتخابي له سيكون عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال (توتير) و(واتس آب)، أو من خلال بعض المواقع الإلكترونية وبعض اللقاءات الصحافية»، ومشيراً الى ان «فرصته في النجاح ضعيفة نوعا ما لشدة المنافسة في الدائرة الثالثة».
وبيّن العتيبي رؤيته لعدد من الموضوعات المطروحة على الساحة السياسية، وفيما يأتي تفاصيل الحوار معه:
> بداية، ما الذي دعاك للترشيح، وما أهم النقاط التي يستند إليها برنامجك الانتخابي؟
– ان من أهم النقاط في برنامجي الانتخابي هي تفعيل قانون ذوي الاحتياجات الخاصة وإيجاد الحلول لقضية الكويتيين البدون، والعمل على تحسين الخدمات الاسكانية والصحية والتعليمية.
> كيف ستتواصل مع الناخبين، وهل لديك مقر انتخابي؟
– ليس لدي مقر انتخابي وتواصلي مع الناخبين سيكون عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال (توتير) او (واتس آب)، أو من خلال بعض المواقع الإلكترونية وبعض اللقاءات الصحفية.
> هل أسرتك شجعتك على خوض العملية الانتخابية؟
– أسرتي لم تشجعني، بل انهم لا يعلمون بذلك.
> اذا كانت أسرتك لا تعلم، فمن سيدعمك في العملية الانتخابية؟
– عزمت على الترشح منذ العام 2009 لأن الفكرة كانت تراودني منذ ذلك الحين ولكني تراجعت عن الترشح حينها في اللحظة الأخيرة، إلا اني ومنذ ذلك الوقت قررت الترشح في الانتخابات المقبلة لأمثل > ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انه ليس لديهم من يمثلهم في البرلمان وقضاياهم لم تحل في البرلمان السابق.
هل ترى ان أمامك فرصا جيدة للنجاح في ظل المنافسة القوية بشكل عام في الدائرة الثالثة؟
– ان المنافسة قوية في الدائرة الثالثة حيث ان عدد المرشحين بلغ 83 مرشحا، وهناك منافسون فرصهم في النجاح أقوى مني إذ انني أرى ان فرصتي بالفوز ضعيفة نوعاً ما.
> ان كان الأمر كذلك، فما الذي دفعك لخوض الانتخابات؟
– في الواقع ان هاجسي بقضايا إخواني من ذوي الاحتياجات الخاصة هو الذي دعاني للترشح.
> ما رأيك في ما يشاع عن تدخل بعض أبناء الأسرة الحاكمة في الانتخابات لإنجاح مرشحين بعينهم؟
-اعتقد انه صحيح، ولكن لن اذكر أسماء سواء من أبناء الأسرة أو المرشحين.
> هل سمعت عن قضية شراء الأصوات في الدائرة الثالثة؟
– ليس لدي علم بذلك.
> هل تلقيت دعماً من جهة معينة او من قبل تيار سياسي معين؟
– لم اتلق أي دعم من احد.
> في الدائرة الثالثة، هل يمكن للمرأة ان تصل الى البرلمان بالعدد نفسه الذي وصلت إليه في المجلس السابق؟
– لن تصل بالعدد نفسه، ولكن يمكن ان تصل واحدة وليس اثنتين.
> لمن تتوقع الفوز؟
– اتوقع ان تفوز الدكتورة صفاء الهاشم.
> وماذا عن النائبتين السابقتين الدكتورة اسيل العوضي والدكتورة رولا دشتي؟
– «بعيد عليهن المجلس» هذه المرة.
> كيف تقوم أداء مجلس الأمة الماضي؟
– الأداء كان ضعيفا.
> هناك من يقول انه كان هناك بعض المؤزمين في المجلس الماضي، فهل ترى ذلك فعلا؟
– تقريبا كان هناك بعض المؤججين من النواب.
> ما رأيك بالنواب السابقين المتهمين بقضية الإيداعات المليونية؟
– القضية بيد النيابة والتي لم تبت فيها حتى الآن، ولا نستطيع التحدث في شيء.
> كيف تنظر الى ما حدث على الساحة السياسية اخيراً، والذي أفضى في النهاية الى حل مجلس الأمة وقبول استقالة الحكومة؟
– ان قضية الإيداعات المليونية هي سبب حل المجلس، وللأسف فإن كثيراً من قوانين المجلس لم تطبق، ويمكن القول ان المجلس كان «بين حانة ومانة».
> ما موقفك من الحراك الشبابي الذي حصل؟
– أنا مع الحراك الشبابي.
> هل لديك قاعدة مؤيدة من الشباب؟
– ليست لدي قاعدة من الشباب، لكن اتمنى على شباب الدائرة الثالثة مساندتي.
> هل قاعدتك الانتخابية قاصرة فقط على خيطان ام ان هناك تواصلاً مع أهالي الدائرة الثالثة بمختلف مناطقها؟
– لا يقتصر الأمر على خيطان وإنما هناك قاعدة تؤيدني في كيفان وبجنوب السرة.
> هل لديك نية للتحالف مع احد المرشحين في الدائرة الثالثة؟
– ليست لدي نية للتحالف مع احد.
> ما رأيك بالفرعيات؟
– هي مجرمة من قبل المحكمة الدستورية، وهي امر غير سليم او صحيح.
> في حال فوزك بالانتخابات، هل هناك تيار سياسي معين ستنضم إليه؟
– ليس هناك تيار، وتياري هو الكويت.
> في حال أصبحت عضواً في المجلس، لمن ستصوت بقضية الرئاسة ان حصر الترشيح افتراضا بين النائبين السابقين احمد السعدون ومحمد الصقر؟
– في حال ترشح الاثنين لرئاسة المجلس سأمتنع عن التصويت.
> هل تدعم وصول مرشح معين لتولي رئاسة المجلس؟
– علينا ألا نستبق الأحداث، ولكن اذا وصل الدكتور علي العمير ورغب في الترشح للرئاسة فسأصوت له.
> على صعيد الربيع العربي، كيف تنظر الى الثورات التي قامت في بعض بلدان الدول العربية؟
– أؤيد ما حدث من ربيع عربي في بعض الدول العربية، لكن لا أؤيد حدوث هذا الربيع في الكويت.
> ما رأيك في أنظمة بعض هذه الدول التي حدث فيها الربيع العربي؟
– الأنظمة لم تكن عادلة وكانت تلعب بمكتسبات الشعب، لكن الثورات لم تؤد الى الآن إلا الى الدمار وقتل الشعوب وتخريب البلدان.
> هل أنت من الداعمين لفكرة الاتحاد الخليجي؟
-نعم.
> ختاماً، ماذا تقول للناخبين في الدائرة الثالثة؟
– أطلب دعمهم وخاصة من هم من فئة ذوي
الاحتياجات الخاصة من ابناء الدائرة، وذلك حتى يتسنى لي الوصول الى البرلمان والوقوف الى جانب قضاياهم.
[/B]