[B]ثمنت الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة (تحت الإشهار) «الالتفاتة الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة»، مشيرة الى انها «ليست بغريبة على سموه ولا على القيادة العليا لدولتنا الحبيبة الكويت»، ومتوجهة الى «الرابطة الوطنية العاملة في مجال ذوي الإعاقة للعمل الدؤوب كما عهدناها خصوصا بعد هذه الكلمات السامية والتي صدرت من سموه، فهذه الكلمة السامية وما حملته من توجيهات هي تكليف وشرف لها للقيام بأعمالها وهي أكبر داعم لها وللجهات العاملة بها».
وطالبت الجمعية في بيان لها «الجهات المعنية في الحكومة بتنفيذ هذه الرغبة السامية لسموه على أرض الواقع من خلال التعاون الكامل وتسهيل عملها مع جمعيات النفع العام والأندية الخاصة بهذه الفئة، لتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم كاملة وخصوصا تلك التي وردت في القانون 8 لسنة 2010»، مشددة على «الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لأن تقف امام مسؤولياتها عند هذه الرغبة السامية لسمو ولي العهد والعمل نحو فتح باب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذه الفئة، لتذليل العقبات التي تواجه فئة ذوي الإعاقة وتمكينهم من حقوقهم ورفع المعاناة عنهم وعن ذويهم، والتي حرموا منها بسبب قرارات مخالفة للقانون الخاص بهم».
كما دعت الجمعية «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتذليل العقبات التي تواجه جمعيات النفع العام الخاصة بهذه الفئة والعمل على اشهار الجمعيات غير المشهرة منها، وذلك لتمكينها من ممارسة عملها خصوصا ان بعضها مضى على طلب إشهارها اكثر من 7 سنوات ولم تشهر وهذا يعد مخالفة دستورية صريحة للمادة 43 من الدستور تقوم بها وزارة العمل ضد هذه الجمعيات، نحو عدم تمكين حرية إنشاء تلك الجمعيات».
وأضافت: «وعليه، وتنفيذا لرغبة سمو ولي العهد فإننا نطالب الرابطة الوطنية للجهات العاملة بمجال ذوي الإعاقة بدعوة أطرافها للعمل على تنفيذ ما جاء بالرغبة السامية لسموه».[/B]