[B]
اعتبر وكيل وزارة الأوقاف د.عادل الفلاح أن الجد والاجتهاد في حفظ كتاب الله كاملا أحد أهم دعائم الوسطية والاعتدال التي تتميز بها ثقافتنا الإسلامية الراشدة، مضيفا كما هو معلوم ان تدارس القرآن وتدبره فيه شفاء للروح والجسد.
وأفاد الفلاح خلال كلمته التي ألقاها في حفل تكريم الفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثالثة والكبرى لذوي الاحتياجات الخاصة والذي نظمه مركز الهمم لذوي الإعاقة تحت رعاية وكيل وزارة الأوقاف د.عادل الفلاح وحضور الشيخة شيخة العبدالله في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين بأن الأبحاث العلمية أثبتت ان القرآن الكريم له تأثير عميق في تقوية الإدراك لدى المعاق ذهنيا، وبالتالي حرصت وزارة الأوقاف منذ البدايات على وضع ذلك الأمر ضمن استراتيجيتها، وفتح الباب لذوي الاحتياجات الخاصة في طلب العلم الشرعي آنذاك حيث تخرج العديد منهم أئمة وحفظة لكتاب الله.
وأوضح ان ادارة الدراسات الإسلامية قامت بتكثيف الجهود لافتتاح العديد من المراكز لجميع شرائح المجتمع، كما حرصت على افتتاح المزيد من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة لمختلف الإعاقات سواء كانت «ذهنية أو سمعية أو حركية» ليرتفع عدد المراكز الى ما يقارب عشرة مراكز للإعاقات المختلفة، حيث وصل عدد الدارسين الى نحو 1438 دارسا ودارسة.
وتابع قد لوحظ إقبال شديد من قبل الدارسين من ذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا للتسهيلات المقدمة لهم كمجانية التعليم وتوفير وسائل المواصلات والكتب الدراسية وغيرها من التسهيلات الأخرى التي تقدمها الوزارة.
وأفصح عن تخصيص مكافأة مالية تشجيعية للدارسين المتفوقين في نهاية كل فصل دراسي، اضافة الى رحلة لهم وذويهم للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، الأمر الذي انعكس ايجابيا على نفسية الدارسين في تعاملهم مع نفسهم ومن حولهم.
وأكد على مضي وزارة الأوقاف قدما في هذا النهج، والعمل على تطوير امكانياتها لتواكب ركب الدول المتقدمة في اهتمامها بالمعاق على مستوى رفيع.
وبارك للفائزات بالمراكز الأولى في حفظ بعض من سور القرآن الكريم، متمنيا لهن الجد والاجتهاد في حفظ كتاب الله كاملا.
وتقدم بالشكر لجميع القائمين على إنجاح هذا العمل المبارك لجهودهم المبذولة واهتمامهم ببناتنا الدارسات، والشكر موصول لكل من ساهم بتقديم الدعم الكبير للمعاق وبالأخص الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله.
هذا وأعرب عدد من أولياء أمور المعاقين عن استيائهم من تنظيم مركز هم بسبب استغلالهم للمعاقين أسوأ استغلال بالاضافة الى صراخ عريفة الحفل المستمر على الأطفال.
[/B]