[B]
أكد %60 من المشاركين في استبيان على عينة عشوائية، قوامها 200 مشارك – عزوف الذكور عن الزواج من المرأة المعاقة ورفضهم تقبل هذه الفكرة، اعتقاداً بأنها غير قادرة على العطاء، مقابل %30 يقبلون هذه الفكرة، معتبرين أن الإعاقة ليست عيباً في تقييد حقوقها الزوجية، مثل نظيرتها السوية، فيما اختار %10 منهم إجابة «لا أعلم».
وأقر %45 من المشاركين بأن حقوق المرأة المعاقة في المجتمع الكويتي مهضومة، لا سيما الوظيفية من حيث حجبها عن تولي المناصب القيادية والخدمية، مثل قروض الإسكان والرعاية السكنية، التي أقرها القانون الجديد، فيما اعتبر %35 منهم أنها مكفولة، لا سيما في المجال التعليمي، بينما اختار %20 منهم إجابة «إلى حد ما».
وأشار %70 من المشاركين إلى أن نظرة المجتمع ما زالت قاصرة تجاه المرأة المعاقة، مقارنة بالدول الغربية، التي تولى اهتماما أكبر لها، موضحين أنها دائما ما تكون نظرة شفقة أو عطف، فيما قال %30 منهم إن هذه النظرة شهدت تغيُّراً في مجتمعنا العربي، حيث إنها جسَّدت ادوار الموظفة والأم والزوجة، مشيرين إلى انهم يعرفون الكثير من النساء المعاقات الناجحات والمتميزات وظيفيا وأسريا.[/B]