تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]طالبت المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة المرشحين لعضوية المجلس البلدي بوضع حقوق وهموم ذوي الإعاقة في مقدمة أولويات الدورة الرابعة للمجلس لاسيما فيما يتعلق بتبني المعايير الهندسية للمباني وتسهيل عملية وصولهم إلى المرافق العامة، وتوفير خدمات النقل المهيأة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.
الأمر الذي لاقى ترحيبا من المرشحين، وقال المرشح للدورة الرابعة محمد علي العذبة إن قضايا ذوي الإعاقة تم تداولها في المجالس المتعاقبة السابقة بدءا من المجلس الثاني ولكن هذه القضايا مرتبطة بجهات أخرى وزارية ومهمة المجلس وصلاحياته تقتصر على رفع التوصيات التي لا تحمل صفة الإلزامية.
وفي حين رأى العذبة أن الدولة بمختلف هيئاتها لم تقصر في هذا الأمر ،وأشار إلى أن هناك بعض المواضيع التي يجب العمل عليها ومنها إصدار تشريعات خاصة بفئة ذوي الإعاقة مع إعطائهم أولويات كثيرة تتعلق بالحياة اليومية من مسكن وطرقات ومبانٍ مجهزة بكل ما يضمن لهم سهولة الحركة والاندماج الكامل بالمجتمع من دون عوائق ولاسيما أن هذه الفئة أثبتت تميزها في المجتمع وقدمت نماذج تفتخر بها قطر وتعهد العذبة بتبني قضية ذوي الإعاقة في حال فوزه ولاسيما ما يتعلق بالدليل الهندسي أما المرشح محمد حمود شافي آل شافي فرأى أن الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة يأتي من باب الاهتمام بالمواطن لأن هذه الفئة جزء لا يتجزأ من المجتمع، داعيا ذوي الإعاقة إلى عدم التقصير بالمطالبة بحقوقهم وطرحها أمام المجلس من خلال التقدم بطلبات لمناقشتها عبر لجنة الشكاوى والعرائض والحرص على الحضور للجلسة المقرر فيها مناقشة الملف المتعلق بهم والتعبير بكل صراحة عن همومهم ومشاكلهم التي يمكن للمجلس المساعدة فيها والتي تقع ضمن صلاحياته.
وأوضح آل شافي أن الاهتمام بهذه الفئة يبدأ من ضمان حقهم بالمشاركة في انتخابات المجلس البلدي ترشحا وانتخابا، موضحا أن مراكز الاقتراع ستكون مجهزة بكل ما يضمن سهولة وصولهم إلى المكان وتوصيل المعلومات لهم وأن المعنيين مهتمون بشكل لافت بهذا الأمر حتى أن من لا يستطيع النزول من السيارة يأتي القاضي إليه ويأخذ منه كل البيانات اللازمة.
وأكد ضرورة تنفيذ الدليل الهندسي للأفراد ذوي الإعاقة مشددا على اهتمام المجلس البلدي بتجهيز الطرقات بما يضمن لهم سهولة التنقل وبالتالي اندماجهم الكامل في المجتمع.
من جانبه اعتبر المرشح سعيد علي حمد الغفراني المري أن صون حقوق ذوي الإعاقة وتأمين كل ما يساهم في اندماجهم الكامل في المجتمع أمر أساسي لاسيما أن الدين الإسلامي حثنا على الاهتمام بهذه الفئة وعلى منحهم حقوقهم مشيرا الى ان المجلس يقوم ضمن صلاحياته بمتابعة التصاميم والإنشاءات ويحرص على إشراك هذه الفئة في الجلسات باعتبارهم مواطنين لهم حق الشكوى والمطالبة مثل غيرهم.
وفيما يخص الاهتمام بوصول صوت هذه الفئة عبر تجهيز مراكز الانتخاب بما يسهل وصول ذوي الإعاقة أكد المري أن المرشحين حثوا المعنيين على أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وتأمين وصول ذوي الإعاقة وكبار السن وكل مواطن الى مواقع اللجان وممارسة حقه الانتخابي بكل سهولة ويسر.
من ناحية أخرى وفيما يتعلق بحق هذه الفئة بالوصول إلى المعلومات المطلوبة المتعلقة بالمرشحين قال إن الدعاية الانتخابية في هذا العصر تتخذ أشكالا عدة منها المواقع الإلكترونية والمواقع الاجتماعية والصحف والتلفزيونات والمطويات.
[/B]
