[B]اكدت رئيسة الجمعية الكويتية للاسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي وعضو مجلس الأمناء للشبكة العربية للتوحد (انا) الشيخة فريحة الاحمد ان الجمعية الكويتية للاسرة المثالية بذلت جهودا ووضعت خطة استراتيجية من اجل مشاركة اطفال التوحد في المجتمع، وشددت على ان الجمعية تضع خبراتها في هذا المجال امام الشبكة العربية للتوحد في لبنان الشقيق من اجل رسم البسمة على وجوه هؤلاء الابناء الاعزاء.
واعربت الشيخة فريحة، التي شاركت في افتتاح اعمال الاجتماع السابع للشبكة العربية للتوحد (انا) في مقر مكتب اليونسكو في بيروت، عن شكرها وتقديرها لانضمامها الى عضوية مجلس الامناء في الشبكة، كما شكرت اختيارها لهذه العضوية من اجل خير البلدين الكويت ولبنان الشقيق، معربة عن سعادتها لوجودها «بين اخوتي واشقائي على ارض لبنان العز والفخر والحضارة والتاريخ»، متمنية على الاجتماع التباحث في كل ما يهم المعاقين ومرضى التوحد من اجل دمج هذه الشريحة الانسانية داخل مجتمعاتنا لتقوم بدورها في بناء الاوطان كل حسب قدراته وامكانياته.
كما اعربت عن فخرها واعتزازها بتمثيل الكويت في اجتماع الشبكة العربية للتوحد للخروج بآليات تنفيذ في قضية مصابي التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، واملت التعاون والتنسيق بين الدول العربية من اجل سلامة وصحة الانسان. وشــــــددت على اهمية دمج الاطفال المصابين بالتوحد في المؤسسات التعليمية وتشجيعهم على اخذ مكانتهم الشرعية في المجتمع، واكدت ان الكويت تعمل وبكل جهد في دمج هؤلاء في المدارس والمؤسسات كحق لهم اكدت عليه الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الانسان ولأنهم يمثلون شريحة من اطفالنا الاعزاء في الكويت، ولفتت الى ان الحكومة تولي اطفال التوحد المرتبة الاولى والمتقدمة في المجتمع، مشيرة الى تشريعات وقوانين ترفع الى مجلس الامة لصالح هذه الفئات، واكدت على اهمية عمل مؤسسات المجتمع المدني ودورها الفاعل لأن هؤلاء اولادنا وفلذات اكبادنا.
من جانبها، قالت رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعاقين عضو مجلس الامناء في الشبكة «انا» رندة بــري ان الكويت قبل ان تكون داعمة على المستوى المادي او العلمي والفكري لمشكلة مرض التوحد في العالم العربي، كانت اول من تحرك وبشكل واسع وعلمي وانساني، واشارت الى ان لبنان بدأ بعد الكويت في تبني قضية التوحد، وقد تعلمنا الكثير منها، وهذا دليل على انه لو لم يكن هناك دعم مستمد من الاستراتيجية السياسية ومن الايمان بهذه القضايا لما رأينا هذا التقدم ولا ما حدث هذا التطور.
وعن الدعم المادي الذي قدمته الشيخة فريحة للشبكة، قالت بري ان الشيخة فريحة قد عودتنا على ان تكون لها بصمة ليس فقط على المستوى المادي بل على ان تتفاعل وعلى ان تلامس بنفسها المشكلة، متطلعة الى مزيد من المعرفة ومزيد من الانخراط والاطلاع على كيفية مساعدة المؤسسات والجمعيات. ولفتت الى ان الشيخة فريحة هي رئيسة جمعية الام المثالية التي تدعم المرأة بايمان عميق وحيث تستطيع، ولا اشك في ان كل من طلب منها مساهمة خاصة لتعزيز مثل هذه المشاريع الانسانية والفكرية لا تتردد في هذا الموضوع، بدليل حضورها الى لبنان ومشاركتها العملية وليس الاكتفاء فقط بتقديم الدعم المادي.
[/B]