[B]يحتفل برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الكويت هذه الايام بيوم حقوق الانسان الذي يحل كل عام في العاشر من ديسمبر لتعزيز حقوق الانسان في العالم، ورصد الانتهاكات الحقوقية ومحاولة منعها مع الجهات المختصة.
ومن جانبه، قال الدكتور آدم عبدالمولى، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الكويت: «نود ان ننتهز هذه الفرصة لتشجيع السلطات الكويتية لمتابعة التعهدات التي قطعتها اثناء المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الانسان في مايو من العام الماضي والنظر في امكانية التصديق على اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة».
واضاف ان برنامج الأمم المتحدة الانمائي يدعو الى التغيير وربط البلدان بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الناس على بناء حياة افضل مشيرا الى انه ينتشر في 166 بلدا، للعمل معها على ايجاد حلول خاصة بها لمواجهة تحديات التنمية العالمية والوطنية ولتطوير القدرات المحلية.
وحذر من ان الفساد داء يصيب البلدان كافة، اذ يقوض التقدم الاجتماعي وينشر عدم المساواة والظلم، لافتا الى انه عندما يسرق الفاسدون، افراداً ومؤسسات، اموال التنمية التي تكون هناك حاجة ماسة اليها، فان الفقراء المستضعفين يحرمون من التعليم والرعاية الصحية وسائر الخدمات الاساسية.
واكد د. عبدالمولى ان الفقراء يتعرضون للتهميش بسبب الفساد لكن اصواتهم لا تخرس وفي الاحداث التي عمت العالم العربي وما وراءه في هذه السنة، تجمعت اصوات عامة الناس في التنديد بالفساد ومطالبة الحكومات بمكافحة هذه الجريمة المناهضة للديموقراطية، وقد احدثت احتجاجاتهم تغييرات على الصعيد الدولي ما كانت تخطر على الخيال قبل اشهر قليلة مضت، داعياً الى اتخاذ اجراءات حازمة لمكافحة سرطان الفساد. [/B]