[B]
وصف سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى الكويت ماثيو تويلر، العلاقات الاميركية الكويتية بالمتميزة في جميع المجالات سواء كانت سياسية أو ثقافية واجتماعية، وشدد على ان السفارة بموظفيها تقدم ورشة عمل مهمة لتقديم الدعم المعنوي لذوي الاعاقة بمشاركة عدد من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بدعم مباشر من وكيل وزارة الإعلام الشيخ سلمان الحمود، ما ساعد السفارة الاميركية على مد علاقاتها مع المجتمع المدني ما يعمق العلاقات الجيدة بين البلدين.
وأشاد في كلمة ألقاها خلال رعايته الحفل الختامي للورشة التي نظمتها السفارة بالتعاون مع وزارة الإعلام ومركز تقويم وتعليم الطفل والتي جاءت بعنوان «النظر إلى أبعد من الاعاقة وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام في تعزيز قبول المعاقين وفهمهم « بحضور مستشارة العلاقات العامة والشؤون الثقافية بالسفارة الاميركية تريسي روبرتس باوندز ود. ريتشارد ويلش من قسم الاتصالات بجامعة جورجيا الحكومية وجمع من ممثلي الصحف المحلية والقنوات الفضائية وجمعيات النفع العام ذات الصلة بذوي الاعاقة، أشاد بجهود القائمين على مركز تقويم وتعليم الطفل وخاصة مساعد المدير التنفيذي الدكتور عيسى الجاسم وما قام به من جهد لانجاح فعاليات الورشة لوضع النقاط على الحروف في تقريب وجهات النظر بين الإعلامين والمسؤولين عن ذوي الاعاقة من أجل الارتقاء بهذه الفئة المهمة في المجتمع الكويتي ويجب أن نتكاتف جميعا من أجل اسعادها كمجتمع مدني واعلام كويتي وجمعيات نفع عام من أجل وضع خطط مستقبلية تعود بالنفع على هذه الفئة.
ومن جانبه، أكد مساعد المدير التنفيذي في مركز تقويم وتعليم الطفل الدكتور عيسى الجاسم، أن السفارة الاميركية نجحت في تنظيم هذه الورشة من خلال جمع هذا الكم الكبير من الإعلاميين والجهات العاملة في مجال الاعاقة من جمعيات النفع العام وكذلك مواقع الكترونية مهتمة في دعم ذوي الاعاقة من خلال ورشة غايتها نبيلة بدعم من وزارة الإعلام، متمنيا من هيئة شؤون المعاقين أن تتعاون مع جمعيات النفع العام ذات الصلة بذوي الاعاقة والعناية بهذه الفئة لصالح المجتمع.
وأشار الجاسم أن جمعيات النفع العام تعمل بكل طاقاتها من أجل النجاح في تذليل كافة الصعوبات مع ذوي الاعاقة ويجب أن نشكر كل من بذل مجهود في نجاح هذه الورشة المهمة وخاصة طاقم السفارة الاميركية ووزارة الاعلام الذين شاركوا مركز تقويم وتعليم الطفل في انجاح هذه الورشة المهمة.
بدوره طالب مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هاشم تقي من وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية حث الحكومة التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من ذوي الاعاقة خاصة بعد أن وقعتها في الأمم المتحدة 153 دولة بينهم 17 دولة عربية وتخلفت عن التوقيع ست دول عربية هي العراق بسبب الحروب والصومال وجيبوتي والسودان والصحراء الغربية إضافة للكويت والتي قدمت الكثير للمعاقين منذ مطلع الستينات وكان يفترض أن تكون من الدول الاولى الموقعة على الاتفاقية حتى وان كانت متحفظة على بعض البنود تكتب تحفظها وتثبته في الامم المتحدة ولا يكون حجة لعدم التوقيع وما زال لدينا أمل أن توقع الحكومة على الاتفاقية بأقرب وقت ممكن.
ومن جانبه، أكد مدير إدارة رئيس هيئة شؤون المعاقين وائل المطوع، أن الهيئة ما تزال في طور التأسيس ولدينا خطط ومقترحات كثيرة لكننا نحتاج إلى بعض الوقت فلا يوجد بالهيئة سواء 90 موظفا مقابل أكثر من 30 ألف معاق مسجلين بالهيئة وهذا يحتاج عملا وجهدا كبيرا وما نطلبه من ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم وجمعيات النفع العام العاملة معهم أن يصبروا على القائمين على الهيئة بعض الوقت ونتعاون معا من أجل الوصول الى النجاح وخدمة ذوي الاعاقة من جميع الجوانب.
[/B]