0 تعليق
622 المشاهدات

مجلس الديوانية يعد قانونا خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة الديوانيه



[B]أعلن مجلس محافظة الديوانية، السبت، عن إعداد قانون خاص بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة يضم أكثر من 15 مادة مختلفة لتقديم الدعم لهذه الشريحة، في حين رحب ناشطون في مجال حقوق الإنسان بمشروع القانون الذي يعتبر الأول من نوعه في المحافظة.

وقالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الديوانية وداد حاتم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اللجنة وضعت قانونا خاصا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يقضي بتشكيل هيئة تتولى تقديم خدمات مختلفة وإعانات لذوي الاحتياجات الخاصة"، مبينة أن "تلك الخدمات تتضمن تأهيلهم نفسيا وجسميا والاهتمام بهم من النواحي الصحية والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية".

وأضافت حاتم أن "القانون سيضمن العيش الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن حالة العجز والعوق"، مؤكدة أن "القانون سيمكن المشمولين به من دمجهم مع غيرهم من فئات المجتمع عبر وسائل وطرق منهجية وعلمية، وتوفير فرص عمل بما يتناسب مع قدراتهم البدنية والعقلية والنفسية".

وأشارت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الديوانية إلى أن "القانون يمنع الدوائر الرسمية وشبه الرسمية من استغلال ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض تحقيق أهداف مالية أو مصالح شخصية، ويقسم المعوقين حسب نوع عوقهم إلى عوق بدني وعقلي ونفسي"، معربة عن أملها "بإقرار القانون خلال جلسة مجلس المحافظة القادمة بعد أن تمت قرائته داخل المجلس ثلاث مرات وأجريت التعديلات اللازمة عليه".

من جانبها قالت أحلام محمد ناشطة في مجال حقوق الإنسان في حديث لـ"السومرية نيوز "، إن "القانون هو الأول من نوعه في المحافظة الذي يلتفت لشريحة واسعة في المجتمع تعاني من مشاكل مختلفة بوقت واحد منها صحية ونفسية ومادية"، واصفة القانون بـ"الضروري، مع عدم وجود قانون مركزي يهتم بهذه الشريحة".

ولفتت محمد إلى أن "اهتمام الدولة بهذه الشريحة غير كاف ومحدود ولا يفي بالغرض مما يعرضهم لازمات نفسية ومادية مستمرة".

يذكر أن الحروب التي خاضها العراق خلال ثلاثين سنة مضت خلفت المئات من حالات الولادة المشوهة بالإضافة إلى الآلاف ممن فقدوا احد أعضائهم خلال الحروب نفسها أو انفجار مخلفات الحروب، ويطلق على تلك الفئات بذوي الاحتياجات الخاصة لعدم قدرتهم على تامين احتياجاتهم كليا أو جزئيا نتيجة عوقهم العقلي أو الجسمي وتفتقر معظم المحافظات العراقية إلى إحصاءات دقيقة بأعدادهم وأنوع العوق الذي يعانون منه.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0