[B]
أعلنت الوطنية للاتصالات عن رعايتها مؤتمر «كالد» ومركز تقويم وتعليم الطفل، الذي نظمته الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» يومي 4 و5 ديسمبر الجاري، في فندق الريجنسي.
وتناول المؤتمر كيفية مساعدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم ونقص الادراك في المدارس الخاصة والحكومية، وهدف إلى تحسين التعاون بين جميع المؤسسات التعليمية من جهة، والهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة من جهة أخرى.
وتعليقا على رعاية هذا المؤتمر، أكد مدير إدارة العلاقات العامة في الوطنية للاتصالات عبدالعزيز البالول التزام الوطنية تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت، وسعيها الدائم لدعمهم بشتى الطرق، مشيرا إلى ضرورة تحسين نظام التعليم الخاص لما له من أهمية في بناء أجيال المستقبل.
وأضاف البالول قائلا: «سعينا من خلال رعايتنا لمؤتمر كالد إلى لفت انتباه الأهالي والأساتذة إلى قضية الطلاب ذوي صعوبات التعلم، وحقهم في الحصول على أفضل مستويات التدريس والثقافة. هؤلاء الطلبة بحاجة ماسة لمساعدتنا ودعمنا وتنبيه المجتمع إلى قضيتهم، كما نشجع جميع العاملين في قطاع تعليم ذوي الصعوبات التعلم على الاستمرار في جهودهم الهادفة والمفيدة للمجتمع الكويتي ككل».
وشارك في جلسات المؤتمر، على مدار يومين، ممثلون عن وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والصحة، ومسؤولون من الهيئة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأخصائيون ومستشارون في علم النفس والتدريب والنطق والتعليم. كما حضر المؤتمر أهالي الطلاب ذوي صعوبات التعلم ونقص الإنتباه، وكذلك تلامذة جامعيون وأكاديميون.
وبدورها أعربت نائب رئيس المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه / فرط النشاط امال السايرعن جزيل شكرها على تقدير الشركة الوطنية للإتصالات ودعمها للمؤتمر وتبرعها السخي وقالت «ان مركز تقويم وتعليم الطفل والجمعية الكويتية لاختلافات التعلم يعملون من اجل طلاب ذوي صعوبات التعلم ليس فقط في دولة الكويت وانما في الوطن العربي ككل»
وحول فكرة المؤتمر أكدت الساير بالقول «أن المؤتمر يهدف للنهوض بالخدمات التعليمية لطلبة صعوبات التعلم وتشتت الانتباه /فرط النشاط وذلك من خلال تعزيز المشاركة التفاعلية بين المدارس والمؤسسات الحكومية والأهلية وإلقاء الضوء على آخر القضايا والمستجدات التربوية واستراتيجيات التدريس التي تناولت هذه الاضطرابات، إضافة إلى التوجه إلى أسر وأولياء أمور طلبة صعوبات التعلم لمساعدتهم على فهم هذا الاضطراب وبالتالي مساعدة أبنائهم على تخطيه لتحقيق أهدافه الرئيسية».
[/B]