0 تعليق
403 المشاهدات

المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة: 12 توصية حول صعوبات التعلم وتشتت الانتباه



[B]اختتم المؤتمر الدولي الاول لذوي الاحتياجات الخاصة «صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط» انشطته التي استمرت على مدار يومين، وقد خلص المؤتمر الى 12 توصية القاها مساعد المدير التنفيذي لمركز تقويم وتعليم الطفل د.عيسى الجاسم خلال حفل الختام.وفي حفل الختام تم تكريم المشاركين والمحاضرين والمنظمين للمؤتمر بحضور كل من وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري، ونائب الامين العام للمصارف الوقفية للامانة العامة للاوقاف محمد الجلاهمة، ورئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير، والمدير العام لمركز تقويم وتعليم الطفل فاتن البدر ود.عيسى الجاسم.
وقد شهد المؤتمر الذي عقد تحت شعار «المستقبل يجمعنا» العديد من الأنشطة والمحاضرات واللقاءات والمناقشات خلال 28 جلسة من جلسات المؤتمر الذي شارك فيه كوكبة من الاختصاصيين والخبراء ومجموعات كبيرة من العاملين في الميدان والمهتمين به وأولياء الأمور، وخرج المؤتمر بنتائج إيجابية فاقت التوقعات ومن أهم هذه التوصيات ما يأتي:

ضرورة تضمين الإعاقات التعليمية ضمن المادة الأولى من القانون رقم 8 لعام 2010 أو مذكرته التفسيرية اتساقا مع المادتين 9-10 وذلك لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات التعليمية وضمان استمرارية توفير الخدمات التعليمية الملائمة لهم وعدم المساس بها، ضرورة الاهتمام بتطوير أدوات قياس وتشخيص صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط وبناء البرامج العلاجية المناسبة، الاستمرار في التعاون ومد جسر التواصل بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية، تبادل الخبرات وتدريب الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة في مجال صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط، الاستمرار في إجراء الأبحاث العلمية الميدانية وتشجيعها على التعرف على طبيعة صعوبات التعلم والاختبارات والبرامج العلاجية باللغة العربية المناسبة لمواجهتها، إعداد البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لأولياء الأمور والعاملين في التعليم لتحقيق التواصل الفعال بين المدرسة والبيت ،التكامل في الخدمات التعليمية لضمان رعاية طلاب ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، إعداد وتطوير برامج التدخل المبكر للأطفال في عمر ما قبل المدرسة لحالات صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط لما تحتويه من أهمية في تهيئة الطفل لمرحلة دخول المدرسة، ضرورة الاستعانة والاستفادة من جهود المؤسسات الإعلامية تقنيات الاتصال الحديثة في خدمة صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه مما يحقق ثقافة أسرية ومجتمعية بهما، الاهتمام بتوفير ورش عمل تعالج المشكلات السلوكية التي تواجه الطلبة، وتفعيل طرائق تعديل السلوك لديهم وتعزيز دور الاختصاصي النفسي، دعم وتطوير البرامج الغذائية المناسبة والطبيعية كاحدى الوسائل المهمة التي يحتاجها الأطفال، تطوير الآليات التنظيمية والإدارية والفنية في الإشراف والمتابعة على المؤسسات التعليمية الخاصة التي توفر خدمات تعليمية لصعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0