[B]
أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان الوزارة ستعمل جاهدة على تقديم كافة الخدمات والدعم من خلال توفير ورش العمل لفئة المعاقين الذين يشكلون شريحة مهمة في المجتمع لايمكن لنا اغفالها.
جاء ذلك في تصريح للسديراوي خلال افتتاحها المعرض التأهيلي الثالث لمركز الرعاية النهارية في محافظة الأحمدي التابع للجمعية الكويتية لرعاية المعاقين نيابة عن وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي بحضور الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله وعضوات مجلس ادارة الجمعية الشيخة باسمة المبارك الصباح وسبيكة الجاسر وجمع من السفراء والجهات المهتمة بالمعاقين وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعاق والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام واليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر.
وأكدت السديراوي على ان الوزارة دائماً تدعم هذه الفئة بدليل وجود المدارس الخاصة في منطقة حولي بالاضافة الى التعاون المستمر في كافة الجوانب المتعلقة بفئة اصحاب الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى سعي وزارة التربية في دمج هذه الفئة بالتعليم العام ونحن الآن في طريقنا الى اتمام كافة الاجراءات الخاصة بالدمج بالاضافة الى فتح مركز السديم.
ومن جانبه قال وكيل وزارة التربية للتعليم النوعي محمد الكندري في هذا اليوم اطلعنا على طاقة كانت بالنسبة لنا مفاجأة وغير متوقعة لفئة الاعاقة وهم بها يشاركون اخوانهم الاسوياء من خلال حصدهم المراكز الاولى والمتقدمة في المسابقات المحلية والعالمية في جميع الجوانب وهذا ان دل فهو يدل على الموهبة التي يمتلكها هؤلاء الطلاب من ذوي الاعاقة والتي بكل صراحة أذهلتنا وأعجبتنا كثيراً.
بدورها ناشدت أمين عام الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين منيرة المطوع المؤسسات الاعلامية المختلفة سواء مقرءة أو مسموعة ومرئية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني التركيز على اعتماد مصطلح الأشخاص ذوي الاعاقة وتجاهل اية مسميات أخرى خاصة وأن هذا المسمى أعتمد دوليا في هيئة الامم المتحدة منذ عام 2006.
وتوقعت المطوع ان يتم توقيع حكومة دولة الكويت على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة لتنظم الى المجتمع الدولي الى جانب 153 دولة وقعت عليها منها 17 دولة عربية تخلفت عن التوقيع الى جانب الكويت العراق بسبب الحروب وكذلك الصومال وجيبوتي والصحراء الغربية.
من جهته قال مدير الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هاشم تقي ان الكثير يعتقد ان الابناء الذين يعانون من اعاقات بمختلف انواعها بأنها حالات ميؤوس منها وغير منتجة مؤكداً ان مثل هذه المعارض يثبت العكس بأن هذه الفئة بأمكانها التحول الى فئة منتجة من خلال التدريب والمثابرة على تعلم كافة الاعمال اليدوية كالخياطة والنجارة والتنجيد وغيرها من الاعمال. [/B]