[B]دعا ناشطان في مجال ذوي الاعاقة هنا اليوم الى تعزيز الوعي المجتمعي حيال التعامل الطبيعي مع ذوي الاعاقة وتقبلهم وتحقيق وتأمين ابسط حقوقهم في مجال التعليم والصحة والعمل خصوصا ان القانون الكويتي يكفل لهم حقوقهم كافة.
وقالت رئيسة جميعة أولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي ان ثقافة تقبل الآخر هي المفهوم الاشمل لمطالب ذوي الاعاقة الذين لا يريدون شيئا سوى أن تتم معاملتهم بشكل طبيعي جدا وأن ينالوا حقهم في التعليم والصحة والحصول على عمل.
واضافت بورسلي ان الدعوة الى تأمين تلك الحقوق يجب ألا تقتصر على الاحتفال باليوم العالمي للمعاق الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام فقط وانما بشكل دائم.
وذكرت ان الوعي حيال ذلك بدأ بالانتشار وسط أمل كبير في ان تصبح النظرة الى ذوي الاعاقة حافلة بمعاني المشاركة والدمج في المجتمع على غرار أقرانهم الاصحاء.
من جانبه قال رئيس مكتب العلاقات العامة والخارجية للمجلس الأعلى لشؤون المعاقين فواز الحصبان ان الاعاقة واقع اجتماعي وحالة اجتماعية تعيشها المجتمعات جميعها سواء كانت فقيرة أم غنية لذا يجب التعامل معها على هذا الاساس دون أي اعتبار آخر.
واضاف الحصبان ان الفرق كبير بين المجتمعات في التعاطي مع هذه القضية ومع الاسف تحتاج المجتمعات العربية الى تفهم هموم ومشاعر ذوي الاعاقة وألا تحرمهم من حقوقهم وواجباتهم ليعيشوا ويعوا معنى المواطنة الحقة.
ونبه من مخاطر بعض الظواهر السلبية كالعزل في البيئة التعليمية فضلا عن الصعوبات التي يواجهها ذوو الاعاقة في بعض المنشآت من وزارات ومؤسسات وحتى المجمعات باعتبار البيئة في المجمل غير مهيأة لتتماشى مع احتياجاتهم.
ودعا الحصبان الجهات الحكومية والخاصة جميعها الى تقبل ذوي الاعاقة لديها وتطبيق القوانين التي تضمن لهم حقوقهم ليتمكنوا من أداء واجباتهم تجاه وطنهم.
يذكر ان اليوم العالمي للمعاقين يصادف الثالث من شهر ديسمبر من كل عام وأقرته الامم المتحدة عام 1992 بغية لنشر الوعي واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين حالة المعاقين واتاحة الفرص لهم على قدم المساواة مع الآخرين [/B]