0 تعليق
352 المشاهدات

نحن مبدعون يوم مفتوح لطلاب وطالبات كلية الآداب



[B]من أجل دعم الجوانب الإنسانية وبث حب العمل التطوعي الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف نظمت د.هيفاء السنعوسي مع طلبتها في مقرر الأدب والتحليل النفسي يوما مفتوحا في صالة الألعاب بكلية الآداب بكيفان تحت شعار «نعم نحن مبدعون».

وقام الطلبة والطالبات بتوجيه وإشراف من د.السنعوسي بتنظيم معرض متنوع الروافد أقيم على هامش اليوم المفتوح تحت شعار: «قوة الإرادة» وهو إهداء لجمعية المكفوفين الكويتية، حيث قاموا مسبقا بتكليف من د.السنعوسي بزيارة ميدانية لجمعية المكفوفين الكويتية لعمل دراسة علمية حول الخيال والأحلام عند فاقدي البصر منذ الولادة وقد خصص الريع لشراء هدايا قيمة للمكفوفين الذين تعاونوا معهم في البحث، كما قاموا بطباعة مصاحف للمكفوفين بطريقة بريل.

نحن مبدعون

ما فكرة اليوم المفتوح؟

٭ من اجل دعم الجوانب الإنسانية وبث حب العمل التطوعي الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف تم تنظيم هذا اليوم المفتوح مع طلاب وطالبات مقرر الأدب والتحليل النفسي في صالة الألعاب بكلية الآداب بكيفان تحت شعار «نعم نحن مبدعون».

المكفوفون

ما القصد من معرض «قوة الإرادة» ولماذا أقيم؟

٭ هو معرض متنوع الروافد اقيم على هامش اليوم المفتوح تحت شعار «قوة الإرادة» وهو إهداء لجمعية المكفوفين الكويتية حيث قاموا مسبقا بتكليفي بزيارة ميدانية لجمعية المكفوفين الكويتية لعمل دراسة علمية حول الخيال والأحلام عند فاقدي البصر منذ الولادة وان يخصص الريع لشراء هدايا قيمة للمكفوفين الذين تعاونوا معهم في البحث، كما قاموا بطباعة مصاحف للمكفوفين بطريقة بريل.

تطبيقات نفسية

ما نوعية الأنشطة التي قام بها طلبتكم مع المكفوفين؟

٭ مارس طلبة المقرر أنشطة جماعية وتطبيقات نفسية في تحليل شخصيات زوار من طلبة الجامعة والأساتذة والموظفين الذين احتشدوا بكثافة لتحليل شخصياتهم ومعرفة انعكاساتها النفسية في حياتهم، وقد عكس طلبة المقرر الذين غلب عليهم تخصص الهندسة والعلوم من خلال التطبيقات النفسية التي مارسوها رحلة التفكير الابداعي وهندسة الخيال الخلاق والرؤية التحليلية النفسية المجهرية التي تدربوا عليها في دراستهم للمقرر وأثبتوا للزوار أهمية العمل التطوعي الإنساني وضرورة الالتفات الى ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم عزلهم عن مجتمعاتهم الخاصة، فالإسلام يحث على روح التعاون والألفة، وشارك في فعالية اليوم المفتوح بعض أعضاء جمعية المكفوفين منهم: سعد العازمي وفهد العنزي وهما طالبان بالجامعة وكانا نموذجا لبحث الطلاب وهما ممن يعانون فقد البصر منذ الولادة.

الجانب الديني

ما سبب اهتمامكم بالجانب الروحاني الديني؟

٭ حرصا على زرع مفهوم إنساني مهم في نفوس الطلبة يعزز الجانب الروحاني الديني لدى احتياجات الآخرين، كما يحثهم على تنقية القلب من الشوائب والأدران النفسية بتهذيبها عبر الرياضة الروحانية وبالانخراط في مثل هذه الأعمال الإنسانية التي تكسبهم اجرا كبيرا وتذيب الجوانب السيئة في حياتهم.

تشجيع العمل التطوعي

وهل كان هذا اليوم المفتوح تحفيزا للطلبة على الانخراط في العمل التطوعي؟

٭ بالطبع، فقد كان للجنة الإعلامية دور كبير في إنجاح اليوم المفتوح الذي امتد لليوم الثاني نظرا لنجاحه، فقد قامت الطالبة شروق الصالح بتصميم الاعلانات وشاركها التنظيم الطلبة فهد المطيري وميثم الحسيني ويحيى دشتي ومحمد القبندي الذي أعد فيلما قصيرا عن المكفوفين وعن أهمية هذه الرحلة كمهمة تسامت فيها إنسانيتهم وتعاظمت روحانياتهم حينما أحسوا بنعمة البصر التي وهبها الله لهم في حين افتقدها غيرهم.

ما اثر ذلك اليوم المفتوح في نفوس الطلبة؟

٭ اشعر بالفخر والاعتزاز الكبير بطلبتي الذين غلب عليهم التخصص العلمي والذين نجحوا بمهارة في تحقيق فعالية ابداعية علمية ذات جوانب انسانية توهجت في كلية الآداب واستقطبت عددا كبيرا من الزوار الذين تدافعوا نحو الطلبة للاطلاع على نشاطهم، كما كان الأثر كبيرا في التعاون مع جمعية المكفوفين الكويتيين وتسهيل الدراسات الميدانية.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0