[B]برعاية رئيس مؤسسة جائزة البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز سعود البابطين اقام الفريق الكويتي المحترف بالتعاون مع مجموعة همتنا لديرتنا التطوعية الملتقى الأول لذوي الإعاقة وأقرانهم «لنتواصل معا يدا بيد» في مركز تنمية الطفل «ديسكفري» وبهذه المناسبة قالت رئيسة الفريق الكويتي المحترف مريم طباجة ان الهدف الأساسي من اقامة الملتقى تسليط الضوء على الأطفال من ذوي الإعاقة وأقرانهم لتهيئة الجو لهم من خلال تواصل سليم وتعويدهم على الانخراط بشكل إيجابي في المجتمع، كما يستوجب من الوالدين بذل جهد اكبر من خلال تعويد أبنائهم على التواصل مع أقرانهم من ذوي الإعاقة بشكل مباشر، ما يؤدي الى حدوث تغيير ملموس في مسيرة حياتهم اليومية حاضرا ومستقبلا وخلق بيئة دافئة حنونة مشجعة ليشعر هذا الطفل بالأمان، وأشارت طباجة الى اننا تعودنا على ان تكون هناك برامج ترفيهية وأخرى تثقيفية حول كيفية دمج الطفل من ذوي الإعاقة مع مجتمعه ومحيطه ولكن لم نجد البرامج التوعوية للأطفال غير المعاقين وكيفية تقبلهم وتقديم يد المساعدة لهم من منطلق المساواة وليس مساعدة القوي للضعيف من خلال برامج ترفيهية تثقيفية تخلق التواصل والتعاطي بتلقائية دون تساؤلات محرجة، كما ان الجهود التي قامت بها البحوث الطبية والنفسية عن محاولات إيجاد طرق ووسائل وأساليب عملية حول دمج ذوي الإعاقة في المجتمع مع نظرائهم من الأطفال الأسوياء ساهمت كثيرا في تحقيق انعكاسات نفسية واجتماعية ايجابية. ومن جانب آخر، تطرق المستشار النفسي خالد الشمروخ الى كيفية تعامل الطفل السليم مع اخيه الطفل من ذوي الإعاقة، وقال ان ابناءنا من ذوي الإعاقة كغيرهم من الأطفال يحتاجون الى مساعدتنا تماما لتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية، وأضاف الشمروخ: كل يوم يأتي أمل جديد يمكن هذه الفئة من العيش بسعادة وبنجاح في مجتمع لا يفرق بينه وبين باقي الأطفال، وأن مسؤولية تنشئة مثل هذه الفئة من الأطفال لا تقع على عاتق الأسرة وحدها، بل يلعب المجتمع دورا كبيرا في مساعدة الأسرة على تخطي مثل هذه العقبات الصغيرة ليصل بها الى بر الأمان، واشار الشمروخ الى ان التعليم الاجتماعي يوفر مهارات تعاونية، مثل استخدام الألعاب بطريقة تعاونية جماعية، ما يؤمن تحسين العلاقات الإنسانية بين الفئتين ولا ننسى ان الرعاية الاجتماعية والتأهيلية لهذا الطفل تشمل الأهل والأقارب والأصدقاء والمعلمين. شارك في الملتقى باسل الدوسري الشاب الكويتي الذي يمتلك موهبة الكلام البطني من خلال فقرته المميزة، حيث ساهم في خلق أجواء الفرح بين أوساط الأطفال وذويهم، كما شارك البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان من خلال تقديم فقرة توعوية للأطفال عن صحة الفم والأسنان، وقام برعاية الملتقى مجموعة البابطين، وشركة فلورنسا المشتركة، والراعي الإعلامي جريدة «الأنباء»، وشركة عماد للتجارة العلالي، وتوي لاند للألعاب، ومصور معرفي، وجمعية السالمية.
[/B]