[B]أكدت الشيخة شيخة العبدالله ان رعايـــــة ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ضرورة وطنية ومجتمعية فهم جزء من المجتمع لهــــــم جميع الحقوق. جاء ذلك خلال رعايتها ليــــوم انطلاق الماراثون الثاني لذوي الإعاقة الذي نظمتــــه جمعية الرميثية التعاونية بالتعاون مع مجموعة «همتنا ديرتنا التطوعية» والذي جاء تحت شعار «كلنا وياكم» وحضره محافظ حولي الفريق متقاعد عبدالله الفارس وعدد من الفنانين منهم داود حسين وزهرة الخرجي وغيرهم.
وشكرت الشيخة شيخة العبداللـــــه جمعيــــــة الرميثية التعاونية لما تقوم به من نشاطــــات من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة، كمــــا شكرت الفئات المشاركة من ذوي الإعاقة والشبــــاب المشاركين بالدراجات النارية من فريق التحدي للدراجات بقيادة ابراهيم الموشوطي، كمـــــــا أبدت شكرها وامتنانها لمشاركة محافظ حولي فــي هــــذا الماراثون، وشددت على دور فئة ذوي الإعاقــــة في المجتمع وأهمية مشاركتهم في جميع أنشطة المجتمع وان خدمتهم خدمة للمجتمع.
من جهته، قال محافظ حولي الفريق متقاعد عبدالله الفارس: أنا سعيد جدا بوجودي اليوم وسط هذا الحضور الكبير والمشاركة في الماراثون الذي أقامته جمعية الرميثية التعاونية لإخواننا وأبنائنا ذوي الإعاقة وكم أنا سعيد وأنا أرى الابتسامة على وجوههم وسعادتهم ونحن نلتف حولهم، كما أشكر الشيخة شيخة العبدالله الرئيسة الفخرية لمجلس ادارة المعاقين لما تقوم به من نشاط ورعاية كريمة لهذه الفئة واشكر أبناءنا المشاركين في هذا الحشد الكبير الذي ينم على حب أفراد المجتمع لبعضهم وتكاتفهم حول الضعيف منهم وخص الفارس بالشكر جريدة «الأنباء» على اهتمامها بكل الفئات ومصداقيتها التي عاهدناها.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الرميثية التعاونية فاضل عباس الصفار: اليوم وأنا أرى الجميع سعداء فرحين بهذا الماراثون خاصة أبناءنا ذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية الشيخة شيخة العبدالله وبحضور محافظ حولي وعدد من الإعلاميين والرياضيين والفنانين.
فالكل حضر ولبى الدعوة ليرسم البسمة على وجوه أبنائنا ذوي الإعاقة، وقد حرصنا على تغطية جميع شرائح المجتمع فليس الأصحاء فقط هم ما نهتم بهم بل الأولى والأجدر رعاية ذوي الإعاقة فهم منا وأبناؤنا وأحباؤنا.
وحول المشاركين اليوم بيّن الصفار ان أكثر من 100 مشارك معنا اليوم ويتكونون من 3 فئات، فئة الإعاقة الحركية وفئة الإعاقة الذهنية وفئة الكرسي المتحرك وانهم من جميع مناطق الكويت وليس من أهالي الرميثية فقط.
وتمنى الصفار ان تهتم جميع المؤسسات بهذه الفئة فقد حصل منهم على بطولات شرفت وجه الكويت لم يحصل عليها الأصحاء أمثال طارق القلاف وغيره، وان هذا الاحتفال اليوم تشجيع لهم ودمجهم في المجتمع فهم قادرون على تقديم كل ما ينفع مجتمعهم وأيضا تنمية الكفاءات الوطنية من خلال البرامج التدريبية لهم خاصة ان هذه الفئة أثبتت نفسها وكان لها التأثير على مستوى العالم.
وتناول المستشار النفسي خالد الشمروخ أهمية دمج هذه الفئات في المجتمع والوقوف على تلبية احتياجاتهم والعمل على فهم الحالات النفسية لهذه الفئات، وبين الشمروخ أثر الماراثون من الناحية النفسية ومن الناحية الاجتماعية عليهم حيث ان هذه المعاملة الإنسانية والسلوكيات التي نقوم بها مع مثل هذه الفئة تمثل جانبا كبيرا من تحسن الحالة النفسية عند صاحب الإعاقة ويستطيع ان يحقق التفوق في مجاله وهذا لا يتحقق لولا ما تقدمه الدولة من رعاية متكاملة لهذه الفئة.
[/B]