[B]
تعد روضة المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في دمشق روضة نموذجية بكل المقاييس لكونها تعتبر «حقلا تجريبيا» للبرامج الإبداعية في مجال الطفولة التي يقوم بها المركز .
وبينت السيدة ازدهار قردوح مديرة الروضة أن الروضة تضم قائمة أنشطة متعددة الأغراض وغرفة طبيب وباحة خارجية تحتوي على متاهة لعب للأطفال وأحواضاً رملية وفيها متسع لممارسة الأنشطة الرياضية، حيث يقبل في الروضة الأطفال من كلا الجنسين حسب الفئات العمرية الأولى والثانية والثالثة التي تحددها تعليمات القيد والقبول في رياض الأطفال، فيما يتم دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ذات الحالات البسيطة منهم والقابلة للتعلم، وبينت قردوح ،ن نسبة الاستيعاب في الروضة حددت في كل فئة بـ22 طفلاً وطفلة، تضم كل فئة معلمة أساسية ومساعدة من حملة الإجازة الجامعية التربوية اختصاص معلم صف إضافة إلى معلمة لغة انكليزية لذوي الإعاقة من الأطفال وأضافت السيدة قردوح أن الروضة تعد الحقل التجريبي للبرامج التدريبية والبحثية في مجال الطفولة المبكرة.
وأوضحت ازدهار قردوح أنه يتم في الروضة قبول الحالات الخفيفة من الإعاقة والقابلة للتدريب مثل الاضطرابات النطقية وصعوبة التعلم، ولدينا حالات من العام الماضي مازالت مستمرة معنا بعد أن لمس الأهل التحسن الكبير الذي طرأ على أطفالهم، يذكر أن الروضة تم تأسيسها على نظام الأركان التعليمية والتي تقوم على توزيع الأنشطة في زوايا غرفة النشاط لفسح المجال للطفل ليجرب ويتعلم بنفسه بدلاً من الأسلوب القديم في إعطاء المعلومات بشكل مباشر وأشارت القردوح إلى أن الروضة نظمت العديد من الدورات التدريبية للأهالي حول كيفية التعامل مع الطفل في سن الروضة وحمايته من العنف إضافة إلى العديد من الدورات التدريبية التي يجريها المركز للمعلمين والمعلمات والمتدربين من دول عربية.
[/B]