[B]
أكدت وكيلة التعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني ان الكويت تعد من الدول الرائدة في الاهتمام ومتابعة الطلبة ذوي صعوبات التعلم ورعايتهم الرعاية الشاملة على جميع الاصعدة مشيرة الى ان وزارة التربية حققت انجازا بهذا الشأن من خلال انشاء مركز السديم لصعوبات التعليم في منطقة مبارك الكبير التعليمية كتجربة اولى انطلقت للكشف عن طلبة المرحلة الابتدائية.
وقالت اللوغاني في افتتاح لقاء المعنيين في صعوبات التعلم الذي ينظمه المكتب العربي للتربية بدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية بدولة الكويت ان مشروع السديم لصعوبات التعلم سوف يخضع لتقييم متواصل من اجل تعميم التجربة على بقية المناطق التعليمية الذي يصب في مصلحة الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
من جانبها اكدت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي ان صعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الاكاديمي في مواد القراءة او الكتابة او الحساب وغالبا يسبق ذلك مؤشرات مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية فيظهر الطفل متأخرا في اكتساب اللغة ويصاحب ذلك مشاكل نطقية مشيرة الى ان لوزارة التربية العديد من التجارب حول هذا الموضوع فهناك مشروع مدارس الدمج التعليمية وكذلك مدرسة السديم النموذجية الابتدائية للبنين حيث تعتبر نموذجا فريدا من نوعه في وزارة التربية.
من جهته قال ممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج حامد الفاجة ان المكتب يقوم بطرح قضايا كثيرة ومتنوعة في المجال التعليمي واليوم نطلع على ما هو موجود لدى دولة الكويت من نهضة تربوية في اطار التبادل الثقافي والتعليمي ونقل التجارب بين دولة الكويت وأضاف ان من هذه التجارب جهود الكويت في صعوبات التعلم ومناقشتها مع المعنيين حول الطلبة من ذوي صعوبات التعلم مشيرا الى ان هناك مقترحا سيناقش من اجل تنظيم يوم خليجي لصعوبات التعلم. [/B]