[B]
أعلن التجمع الوطني لتعديل قانون المسنين أنه سيقدم اليوم مسودة تعديلات للقانون الى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي تشمل بنودا عديدة «سلبت المسنين حقوقهم باسم القانون».
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها التجمع في جمعية الصحافيين الكويتية تحت شعار «ما نخليك».
في بداية الندوة رحب سكرتير الجمعية فيصل القناعي بمبادرة التجمع قائلا ان من شأنها ترسيخ قيم الوفاء لكبار السن، ولدولة الكويت الحبيبة، مثمنا الجهد الذي يبذله أعضاء التجمع للعناية بالآباء والأجداد واعطائهم حقوقهم كاملة دون نقصان.
وقالت عضو التجمع انعام حيدر الحسن: أردنا من التجمع تعديل قانون المسنين ونسعى لذلك منذ عام تقريبا، بعدما تبين لنا ضياع حقوق المسن بسبب بعض بنود القانون، واشارت الى ان قضية المسنين في الكويت قضية تمس جميع أطياف المجتمع.
وتحدث عضو التجمع علي المولى فقال ان القانون الحالي فيه العديد من السلبيات، وقد اتضح من دراسته أنه لا يخص المسن بل يخص المعاق، حيث عرف المسن بأنه كل شخص بلغ من العمر 65 عاما وغير قادر على ان يؤمن لنفسه ما يستطيع الشخص العادي تأمينه لمرض أو لعجز، وتلك الصفات لا تطلق الا على المعاق.
وأوضح ان معظم المسنين أناس فاعلون في المجتمع وليسوا معاقين طبقا للوصف الذي أتى به القانون، مشيرا الى ان الدولة كفلت للمواطن حق الرعاية الصحية والتعليم والسكن، وعلى الرغم من ذلك أشار قانون المسنين في مادته الرابعة الى ان نفقات الرعاية الخاصة بالمسن تكون من أمواله الخاصة، اذا كان له مال يكفي فاذا لم يستطع تحملها أولاده أو اخوانه واذا لم يستطيعوا وقفت المحكمة على تقدير نسب التكاليف وتحدد من يتكفل بها.
ودعا عضو التجمع علي الثويني الى أهمية توعية المجتمع ليتمتع المسنون برعاية ابنائهم لهم، لافتا الى ان هناك مشاكل كبيرة يعاني منها المسنون مع أبنائهم بسبب قلة التوعية.
وقال عضو التجمع عيسى الغانم ان على كل مسن ان يحافظ على نفسه وعلى صحته بممارسة الرياضة بشكل يومي وتنظيم مواقيت الطعام وكميته.
وأوضح ان المسن يعاني داخل المستشفيات الكويتية ولذلك لابد ان يتم انشاء مستشفى خاص بالمسنين يضم جميع التخصصات التي يحتاجون اليها.
[/B]