اجتماعيون: إنجازات هيئة الإعاقة جيدة لكنها لم تصل إلى الطموح

[B]
انتقد عدد من المسؤولين عن شؤون المعاقين سياسة الهيئة العامة لشؤون الإعاقة بعد عام كامل من عملها ووصفوها بأنها تسير بخطى بطيئة جدا وكان الأجدر بها السعي لتفعيل قانون المعاقين الجديد رقم 8/2010 لكن مازال العمل متواضعا ويأمل المعاقون من رئيس الهيئة د.جاسم التمار أن يقدم الكثير لهم خاصة أن القانون جاء بإجماع نواب الأمة والوزراء ولا توجد أي حجج لتأخير تفعيل أهم مواده.
وقال رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين مهدي العازمي في الندوة الحوارية التي حملت عنوان «تقييم انجازات هيئة شؤون المعاقين خلال العام» والتي تقام ضمن أنشطة الاحتفال باليوم الوطني السابع للتضامن مع المعاقين تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ان هذه الندوة من أجل تقييم الانجازات بكل شفافية ووضوح فهناك أمور تأخر انجازها في اللجان الطبية بل ان التصنيف الذي وضع لكثير من الاعاقات سيئ للغاية، كذلك تأخر عمل لجنة الكراسي المتحركة والأجهزة التعويضية ولا توجد لعمل اللجنة آلية واضحة بل تعمل بمزاجية وحتى المبنى الحالي غير مهيأ لاستقبال المعاقين، كما ان مراجعات المعاقين تتركز في السرداب ولا يستطيع من يستخدم الكرسي المتحرك التنقل في أروقة الهيئة بسهولة بل هناك معاناة ومأساة حقيقية لا تحل الا بمبنى يلائم جميع الاعاقات.

وأكد العازمي ان الهيئة حققت بعض الانجازات لكنها لم تصل للطموح من جانبه، استعرض رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي ما تحقق من انجازات للهيئة العامة لشؤون المعاقين بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على اقرار القانون خاصة بعد انتخاب أعضاء مجلس ادارة الهيئة حيث تم اصدار جميع اللوائح الملزمة للمعاقين لكن تبقى مسألة البطء في التنفيذ وهي من اختصاص المدير العام للهيئة ولأسباب الروتين الاداري.

من جانبه، أعلن المنسق العام للجان العاملة باليوم الوطني علي الثويني عن بدء توزيع الاستمارات الخاصة بمسابقة الماسة للمتميزين من ذوي الاعاقة والجهات العاملة في مجال الاعاقة سواء كانت جهات حكومية او أهلية والتي ينظمها سنويا بنك برقان.

[/B]