[B]
للسنة الخامسة على التوالي تبحر سفينة البغلي للابن البار ابحارها في تكريم الابناء البررة للاسرة الصغيرة (العائلة) والاسرة الكبيرة (الكويت)، الى جانب تكريم كوكبة من المبدعين في فن التصوير والقصة القصيرة ومنذ السنة الاولى لانطلاقة الجائزة وضع القيمون عليها نصب اعينهم الحفاظ على القيم التي تستمر فيها الامم الى جانب العديد من الاهداف السامية التي عملوا خمس سنوات لتحقيقها في نشر فضيلة البر بالوالدين والوطن.
ادراج يوم عالمي للبر بالوالدين
هدفت الجائزة كما عبر الراعي الرسمي والداعم الاول لها العم ابراهيم البغلي الى توعية الشباب وصغار السن باحتياجات المسنين وواجبات المجتمع ككل تراحما وتكافلا لتوفير سبل الراحة لهم وتوقيرهم لرد جزء من جميلهم امام ما قدموه في مسيرتهم الطويلة.
واضاف البغلي كما استهدفت الجائزة نشر المفاهيم الطيبة على المستويين العربي والعالمي فكان التوجه الى الدول العربية والاجنبية للتعريف بالجائزة واهميتها في زرع القيم الانسانية في بر الوالدين في الاجيال الصغيرة عماد المجتمع ومستقبل الوطن وكانت ايضا رسالة الى الامم المتحدة للمطالبة بإدراج يوم عالمي للبر بالوالدين.
واشاد بدور الاعلام في نشر مفاهيم واهداف الجائزة كمصدر اساسي للتوعية الاجتماعية مشيرا الى انه للسنة الثانية ايضا يتم تكريم عدد من المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي والقصة القصيرة المعبرة عن البر بالوالدين بالتعاون مع جمعية الصحافيين الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون.
وامل البغلي ان يأتي الموسم السادس للجائزة مكللا بإشهار الجمعية الكويتية لرعاية وتأهيل المسنين بالاضافة لاعتماد اليوم العالمي للابن البار. واعدا بان تشمل ايضا العام المقبل طلبة المدارس وشرائح اخرى شبابية من المجتمع الكويتي.
تفاعل المجتمع
من جهته اكد رئيس اللجنة العليا للجائزة مدير ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون علي حسن ان مسيرة الجائزة التي انطلقت عام 2007 بالتعاون بين وزارة الشؤون والعم ابراهيم البغلي تأتي ضمن استراتيجية وزارة الشؤون وبناء على تعليمات وزير الشؤون الذي لم يتوان يوما عن دعم الجائزة ورعايتها المستمرة. مؤكدا على تفاعل المجتمع مع الجائزة بمختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية.
مشيرا الى ان اللجنة العليا حرصت منذ الانطلاقة قبل خمس سنوات على تسليط الضوء على التجارب الرائعة في ميادين البر والتراحم والعطاء لنؤكد على ان سلوك البر والحمد الله في مجتمعنا هو السائد وما سواه ما هو الا مسلك شاذ منبوذ.
وأوضح ان السنة تلو الاخرى تحتار اللجنة العليا في اختيار الفائزين، لان الجميع فائزون والجميع بار بوالديه لكن لابد من الاختيار فكانت الكوكبة لهذا العام والتي تميزت بالوجوه النسائية بامتياز فهناك 9 وجوه نسائية من بنات الكويت البارات بوالديهن ورجل.
وبيّن حسن ان فريق التقييم واللجنة العليا اختارت الفائزين بعناية وجهد عال وكانت نسبة المشاركة للعام الحالي مرتفعة وتمت عبر ترشيح فرق الرعاية المنزلية للمسنين بأغلبيتها وهناك عدد تقدم من تلقاء نفسه او رشحه احد المقربين للمشاركة.
واشار حسن الى ان الجائزة تتوسع سنويا سواء على مستوى الانشطة والفعاليات او المشاركات واعدا بان الموسم المقبل ستكون هناك شرائح جديدة وانشطة جديدة ومتميزة في مجال نشر الوعي الاجتماعي ومشاركات مؤسسات المجتمع المدني في الانشطة سواء العمل التطوعي او الخدمات الاجتماعية الاخرى.
الجميع فائزون
من جهته، بيّن رئيس فريق التقييم منصور السلامين ان فريق التقييم هذا الموسم واجه صعوبة في الاختيار لانه بصدق جميع المشاركات كانت على مستوى عال ولكن هناك قاعدة لابد من الاختيار واؤكد ان الجميع فائزون بالاجر والصواب واوضح ان الذين اختارتهم اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار هذا العام كما الاعوام الماضية يستحقون ان يطلق عليهم لقب «ابناء بررة» حيث اشتركوا جميعا في فضيلة بر الوالدين وتشابهت ظروفهم وافعالهم الخيرة وانهم نماذج مشرفة وقدوة يقتدى بها.
المكرمون من أبناء الكويت البررة
وزير الشؤون د. محمد العفاسي، رئيس مجلس ادارة كونا الشيخ مبارك الدعيج، د. ابراهيم الرشدان طبيب، وكيل الديوان الاميري ابراهيم الشطي، السفير الأسبق احمد اليوسف، رئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني، رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الأسبق بدر المخيزم، عضو مجلس الامة الأسبق بندر اللافي، رجل الاعمال جاسم الاستاذ، الوكيل المساعد في وزارة التربية الأسبق د.جعفر العريان، الوزير الأسبق حبيب حسن جوهر حيات، شيخ المعلقين الرياضيين خالد الحربان، الوزير الأسبق سليمان المطوع، عضو مجلس الامة عدنان عبد الصمد، رجل الاعمال صالح الشواف، الاعلامية عائشة اليحيى، عضو مجلس الامة الأسبق عباس مناور، رجل الاعمال عبد الحسين رفيع معرفي، الوزير الأسبق عبدالمطلب الكاظمي، الامين العام للمجلس الوطني الثقافي علي اليوحة، الباحث بالتراث الكويتي محمد الخرس والطبيبة د. نزيهة محمود البغلي.
[/B]