0 تعليق
580 المشاهدات

لا سياسة لتعليم المعاقين وتأهيلهم



[B]

شدد خبراء وباحثون على ضرورة وضع خطة عاجلة لتطوير مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيل الكوادر التعليمية فيها، فضلاً عن علاج صعوبات التعليم واكتشاف ميول الأطفاء المعاقين وهواياتهم وتنمية مواهبهم من الصفر. جاء ذلك خلال الحلقة الدراسية حول سياسات التربية الخاصة لفائدة الأطفال المعاقين والتي تنظمها إدارة مدارس التربية الخاصة، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الأيسيسكو في الشارقة ومكتب اليونسكو في الدوحة واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة. وأكد الخبراء أن الكويت والدول العربية تفتقد إلى سياسة واضحة لتعليم المعاقين وتأهيلهم وتوظيفهم. وشهدت الحلقة عرض عدد من التجارب بدأها أستاذ التربية الخاصة مستشار الأيسيسكو للتربية الخاصة في جامعة الأزهر فاروق صادق بقوله «من أجل أن يتواصل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس الدمج، ومن أجل التواصل إلى أقصى درجة من استعداداتهم وإمكاناتهم، فإن المعلمين يحتاجون إلى تعظيم المشاركة، ودورها العظيم في إرشاد الوالدين وتوجيههما. ومن أجل ذلك، فإن معلم ما قبل الخدمة يحتاج إلى أن يعمل بكفاءة مع الوالدين». وأضاف أن النموذج الذي تم رسمه هنا يقدم لنا إطاراً لتنظيم تعلم هذه الخبرة، حتى يمكن دفع الدور الوالدي إلى مداه، ومن ثم تمكين التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس الدمج من التواصل إلى أقصى درجة.

برامج التعليم
بدورها، قدمت د. سهاد المللي من قسم التربية الخاصة في كلية التربية بجامعة دمشق ورقة بعنوان تصميم البرامج التعليمية والتدريبية للأطفال المعاقين بحسب إعاقتهم ووفقاً لاحتياجاتهم، حيث أكدت خلالها أن تدريب معلمي التربية الخاصة يعد من الأمور المهمة لإعداد المدرس الناجح حتى يتمكن من اكتساب الخبرات الثقافية والعلمية وكل ما من شأنه ان يرفع مستوى عملية التعليم والتعلم، ويعد التدريب المحور الذي تدور حوله عملية التعليم، وهو الاداة التي اذا ما احسن الاستفادة منها امكن تحقيق الكفاءة المثلى للتعليم، ومن خلال هذا التدريب يستطيع المتدربون الوصول الى المستوى المطلوب من القدرة على اداء هذه الوظيفة.
واضافت المللي ان التدريب من اهم عناصر رفع كفاءة العملية التعليمية والتربوية بصفة عامة، والتربية الخاصة على وجه التحديد، فقد اصبحت عملية اعداد المعلم وتدريبه المستمر تمثل مكانا بارزا في اولويات تطوير الفكر التربوي في معظم دول العالم.

برامج
من جانبها، عرضت اختصاصية اولى بقسم متابعة برامج المعوقين عبير احمد الجودر ورقة بعنوان «تجربة مملكة البحرين في البرامج المعتمدة لتدريب وتعليم الفئات الخاصة»: لم تغفل وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين وادراتها الخاصة عن العمل على التقييم الدوري للبرامج المطبقة من خلال الدراسات المتعلقة بنجاح كل برنامج وما تواجهه من صعوبات للتغلب عليها في المستقبل من خلال وضع تصور مستقبلي بناء على نتائج تلك الدراسات.
واضافت الجودر: تلك كانت سياسة التربية الخاصة بمملكة البحرين لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتها، والتي تسعى لأن تكون حققت أقصى مدى لمشاركة أبنائها من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مشاركة مجتمعية تفرض على الجميع وجودهم بالحياة وتعطي كل ذي حق حقه على أرضها الطيبة المعطاءة.

دمج المعاقين
بدورها، قدمت المنسقة العامة لمشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مرتا تابت ورقة بعنوان «تجربة لبنانية رائدة في منتدى المعاقين في لبنان الشمالي»، أوصت خلالها بضرورة تلبية الاحتياجات الخاصة بذوي الاعاقة والبعد عن الدمج العشوائي وضرورة وجود مؤسسات متخصصة للحالات التي لا تدمج، ويجب تعميم الدمج في المدارس الرسمية كافة وعدم الاكتفاء بالمدارس الخاصة، نظرا لارتفاع الكلفة وتقديم خدمات التدخل المبكر لحظة اكتشاف الاعاقة ومؤازرة الأسرة ودعمها وتقديم جميع الخدمات العلاجية المؤازرة مع مراعاة تكلفتها ومراعاة وضع الطالب وتأمين الحاجات اللازمة في حال اصابته باعاقة مرافقة لاعاقته الجسدية (كالاعاقات الحسية)، والتصنيف الدقيق لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الوزارة وفقا للقدرات التعلمية/الجسدية، ووضع مركز خاص في المدرسة/الجامعة لتقييم وضع الأبناء الذين يعانون من صعوبات أو قصور في التعليم، واعتماد طريقة تقييم لكل وضع ودليل خاص للمعلمين لذوي الاحتياجات الخاصة، مع تأهيل الكادر التعليمي تأهيلا كافيا.

فعاليات المهرجان
استعرض منسق عام اليوم الوطني علي الثويني أهم البرامج التي يتم تنظيمها قائلاً: تبدأ في اليوم الأول يوم الأحد القادم بحفل الافتتاح، يشارك فيه عدد من السفارات والجاليات، ويوم الاثنين يتم تنظيم المعرض التعريفي الإنتاجي تنظمه مدرسة المعرفة النموذجية في الفترة الصباحية، أما في الفترة المسائية فيتم تنظيم الندوة الحوارية حول تقييم انجازات الهيئة العامة لشؤون الاعاقة خلال العام الماضي، ويوم الثلاثاء سيخصص لحلقة نقاشية بعنوان التعليم بالميزان خلال الفترة الصباحية، والفترة المسائية تخصص لتنظيم مسابقة في حفظ القرآن الكريم.

المعاقون ينفتحون على الأنظمة الأمنية
استقبلت قاعدة صباح الأحمد لخفر السواحل مجموعة أبناء من مركز الرعاية النهارية – رجال (جنوب الصباحية) التابع لادارة رعاية المعاقين، في زيارة ميدانية لمرافق القاعدة والورش الفنية ومركز التدريب التخصصي، وقسم الوحدات – الغوص والانقاذ – وقدّم الملازم أول بحري طارق الرشيد شرحاً عن مهام الادارة العامة لخفر السواحل وواجباتها. ورافقهم في جولة ميدانية في القاعدة، حيث قُدّمت محاضرة توعوية لشرح اجراءات الأمن والسلامة أثناء الجولة.
وابدى ذوو الاحتياجات الخاصة الزائرون ابتهاجهم بالانفتاح على الأنظمة الأمنية.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0