[B]
نظّم قسم السجلات الطبية بكلية العلوم الصحية محاضرة بعنوان «الملف الصحي الشخصي» ألقتها د.هيا الختلان بحضور عميد كلية العلوم الصحية بالتكليف د.بدر الخلف وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وذلك بنادي أعضاء هيئة التدريس بمبنى الكلية ـ الشويخ.
وذكرت د.هيا الختلان ان الملف الصحي الشخصي يعتبر أداة تمكن الشخص من أن يجمع ويتابع ويشرك معلوماته الشخصية أو المعلومات الخاصة بشخص آخر يقوم برعايته سواء طفل أو ذوو الاحتياجات الخاصة أو مسن مع الطاقم الطبي سواء في بلد إقامته أو خلال سفره، وبذلك يتميز الملف الصحي الشخصي بالمرونة من حيث التخزين حيث يمكن تحميله على قرص ممغنط أو فلاش ميموري أو الجهاز النقال.
وأضافت د.الختلان ان أهمية هذا الملف الشخصي تتضح كون كل شخص مسؤول يكون قادرا على اتخاذ القرارات المتعلقة بصحته لاحتوائه على جميع المعلومات الصحية الواضحة والكاملة والدقيقة والتي تلعب دورا مهما في توافرها للهيئة الطبية في الوقت المناسب للحفاظ على سلامة وحياة المريض وخاصة في حالات الطوارئ.
وقالت د.الختلان ان احتفاظ المريض ببعض نتائج الفحوصات الطبية في هذا الملف يلعب دورا كبيرا في توفير الجهد والمال وأيضا المضاعفات الجانبية الناتجة من تكرار الاختبارات الروتينية التي تجرى له، وتكمن أهمية الملف الصحي الشخصي في إمكانية الاطلاع والتحديث والتعديل المستمر على المعلومات الصحية بحيث تكون متوافرة بالكامل وبدقة ووضوح في أي وقت وفي أي مكان، وكذلك حرية التحكم بتحديد الأشخاص المخولين بالاطلاع على المعلومات الصحية للشخص سواء من الطاقم الطبي أو احد أفراد الأسرة.
وأشارت د.الختلان الى انه لا يمكن الاستغناء أو استبدال الملف الصحي الشخصي بالسجل أو الملف الطبي الخاص بالمريض بالموجود عادة بالمستشفيات أو العيادات ولكنه يعتبر مكملا للملف الطبي وذلك لتحسين جودة الرعاية الصحية، لذلك ننصح بأهمية اتخاذ الدور الفعال في المراقبة المستمرة للحالة الصحية وعمل الفحوصات الدورية والبدء بتجميع المعلومات الصحية من مختلف مؤسسات الرعاية في مكان واحد عن طريق الملف الصحي الشخصي.[/B]