[B]
برعاية الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس جامعة إربد الأهلية نظم قسمي الإرشاد النفسي والتربوي والتربية الخاصة في كلية العلوم التربوية، ندوه بعنوان "ذوي الاحتياجات الخاصة واقع وتطلعات"، بحضور الدكتورة وفاء الأشقر عميدة الكلية، وجمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعة.
وقام الدكتور عبد المهدي صوالحة من كلية العلوم التربوية بإلقاء الكلمة الافتتاحية للندوة حيث أشار إلى أن عقدها جاء من شعور الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية في قسمي الإرشاد النفسي والتربوي والتربية الخاصة وبإشراف ومتابعة جادة من قبل عميدة الكلية لاهتمامها واللجنة التحضيرية للندوة بذوي الاحتياجات الخاصة لكون هذه الفئة من أفراد المجتمع لهم احتياجات خاصة ولهم مشكلاتهم الخاصة، واستغلال ما لديهم من قدرات لنستطيع أن نجعلهم أفراد منتجين للمجتمع لا أفراد معطلين.
واشتملت الندوة على جلستين ، وشارك في الجلسة الأولى التي إدارتها الدكتوره خوله القدومي كل من الدكتور ماجد السيد عبيد من جامعة إربد الأهلية حيث قدم ورقه بعنوان "المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية عند دمج المعاقين سمعيا"، والدكتور أيمن يحيى من جامعة إربد الأهلية قدم ورقه بعنوان "كفايات معلمي التربية الخاصة في نهاية مرحلة البكالوريوس" وقدم الدكتور حسين أبو الرز من جامعة اليرموك ورقه بعنوان رياضة المعاقين لماذا، وكيف؟، وتلا ذلك نقاش مفتوح بين المحاضرين والجمهور، وفي الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور كمال نزال، قدم كل من الدكتور حنان الشقران من جامعة اليرموك، ورقه بعنوان "دور المرشد النفسي مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في المدرسة "،وقدم الدكتور عبد المهدي صوالحه من جامعة إربد الأهلية ورقه بعنوان "إرشاد أسر ذوي الاحتياجات"، وقدم الدكتور حسين بطاينه من جامعة إربد الأهلية ورقه بعنوان "واقع الخدمات المقدمه لذوي الاحتياجات الخاصه في الشمال" وبنهاية الجلسة دار نقاش مفتوح حول المواضيع التي تم طرحها خلال الندوة.
بدأت الندوة بالسلام الملكي، وتلا الطالب عمر السقار عدداً من آيات الذكر الحكيم، وقدم لبرنامج الندوة الدكتور إبراهيم شهابات/ كلية العلوم التربوية.
وقدم كل من الدكتور سمير عيلبوني، والدكتور نشأت أبو حسونة قراءه للتوصيات التي خلص إليها المشاركين في الندوة، بعد اتفاقهم على توجيه برقية شكر لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، لاهتمام جلالته الخاص بذوي الحاجات الخاصة في الأردن، وجاءت التوصيات التي تم الاتفاق عليها لتكون موجهة إلى ثلاث جهات هي:
• توصيات إلى وزارة التربية والتعليم :
1- اعتبار التعليم في المدارس العامة حقاً من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على توفير الوسائل التعليمية المعنية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة .
2- عقد أو (إقامة) دورات وبرامج تدريبية لمديري المدارس لتزويدهم بمعلومات حول كيفية التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
3- ضرورة توفير البيئة البشرية والطبيعية المناسبة في مؤسسات المجتمع المحلي سيّما المدارس من اجل تطبيق استراتيجيات الدمج.
4- عقد ورشات عمل لتدريب المرشدين التربويين عل كيفية التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإرشادهم في المدارس.
5- تنظيم لقاءات إرشادية لأولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل المرشدين التربويين ومناقشة كيفية التعامل معهم.
توصيات إلى الجامعات الأردنية :
1-ضرورة أن توفر الجامعات الأردنية برامج وفرص التدريب العملي المناسب لطلبة التربية الخاصة، وان تزوّد هذه البرامج بالمعدات والأدوات الضرورية للتدريب.
2-حث أساتذة التربية الخاصة في الجامعات الأردنية على بناء وسائل وأدوات التقويم وتطبيقها (وخاصة المقاييس والاختبارات) من أجل استخدامها في مجال التشخيص والتقويم في التربية الخاصة.
3- إعداد دراسة بحثية حول ضعف إقبال الأشخاص المعوقين وأسرهم على برامج التأهيل المهني.
4- ضرورة اهتمام الجامعات الأردنية التي تدرس طلبتها التربية الخاصة بالبرامج العملية لتعديل السلوك، وإيلاء هذا الجانب الرعاية اللازمة لأهميته.
•توصيات إلى المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين:
1-إنشاء مركز لإعداد عاملي التأهيل والأهالي للعمل في برامج التأهيل المجتمعي، حيث يوجد أحدهما في عمان والآخر في جرش.
2-مساعدة الجمعيات والمؤسسات والمدارس التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير كوادر متخصصة، وخاصة في مجال علاج النطق والعلاج الطبيعي.
[/B]