[B]استنكر النائب خالد العدوة الاعتداء الذي تعرض له رئيس الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية حمد المري، وما تعرض له من تهديد بالقتل، مطالبا وزير الداخلية وأجهزة الوزارة المختلفة بسرعة إلقاء القبض على الجناة، والكشف عن ملابسات هذا الحادث المؤلم، وفك طلاسمه، وفرض سيادة القانون وهيبته.
اعتداء سافر
من جانبه، استنكر النائب دليهي الهاجري الاعتداء «السافر» على رئيس جمعية الإعاقة السمعية حمد المري، مبينا ان وزارة الداخلية تتحمل العبء الأكبر من هذا الاعتداء، وعليها ان تضبط المعتدين، وتحيلهم إلى الجهات القضائية ليأخذ العدل مجراه، بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير الحماية الكافية لهم، وأخذ التهديدات التي توجه لهم على محمل الجد، ومتابعة مصادرها بكل الوسائل القانونية والتكنولوجية.
وقال الهاجري: «ان الاعتداء امر خطير جدا، ويجب الا تقف وزارة الداخلية مكتوفة الأيدي، وان تسارع الى كشف الجاني وإحالته الى القضاء، ومتابعة مصادر التهديدات التي وصلت إليه بشكل جدي ومعرفة مصادرها، وما إذا كان وراء هذا الأمر جريمة منظمة أم اعتداء شخصي عابر»، لافتا إلى «ان مثل هذا الاعتداء يدل دلالة واضحة على ضعف الأجهزة الأمنية وعدم قدرتها على توفير الحماية للمواطنين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم أحوج إلى الحماية من غيرهم من الأصحاء».
منعطف خطير
وبيّن الهاجري «إننا اليوم امام منعطف خطير يهدد الكويت كافة أمام المحافل الدولية، حيث ان معدل الفساد في الكويت تزايد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حتى وصل إلى حياة ذوي الإعاقة»، مشيرا الى انتحال بعض الأصحاء صفتهم ليحصلوا على الامتيازات التي يحصل عليها المعاق، الذي سعت الدولة إلى توفير الحياة الكريمة له.[/B]