تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]أفتتح الدكتور حسين غنام مساعد المدير العام والمساعد العلاجي اليوم العالمي للمسنين وذلك بسوق الحجاز بمكة وتستمر الفعاليات لمدة يومين يتم خلالها الكشف على المسنين من كبار السن وكذلك وجود أطباء وطبيات للكشف على كبار السن مجانا وذلك للتوعية أن وجدت لديهم أمراض وهم فئة غالية علينا ويجب الأهتمام بهم والشئون الصحية تولي أهتمام ممتاز في هذا الجانب وقد صرح الدكتور حسين غنام لمحرر حيفة نشر حيث قال أن وزارة الصحة تقوم جاهدة بدعم مل هذه الفعاليات وكذلك التوعية عن طريق النشرات التوعوية وكما تعلم ان الدور الإعلامي مهم جدا وفعال في مثل هذه الفعاليات ان اليوم العالمي للمسنين لم يقتصر على وزارة الصحة بالدور العلاجي بل ان العامل الإجتماعي يرعى هذه الفئة من المسنين والذين بالحقيقة لايعتبروا مرض نحتاج لتعريفهم بالحياة التي يعيشونها والعزلة لذا نقوم بزيارتهم في منازلهم من خلال برنامج الزيارات المنزلية لمتابعة احوالهم وهو مايسمى بالطب المنزلي واشكر الأخوة الزملاء العاملين في هذا اليوم العالمي للمسنين ثم التقينا الأخصائية الإجتماعية محاسن شعيب بمركز صحي الرصيفة ومسئولة العلاقات الإجتماعية بالمراكز الصحية الآولية بالعاصمة المقدسة حيث قالت طبعا ادراج الخدمة الإجتماعية في مراكز الرعاية الصحية الآولية تعتبر خطوة تشكر عليها وزارة الصحة ولايمكن أن نقدم صحة بدون ان ننظر الى العوامل الإجتماعية المحيطة بالمريض ومن أهم الفئات التي نقدم لها الخدمة فئة المسنين وكبار السن وبرنامج الخدمات للمسنين برنامج مدروس ورائع يقدم للمسن جميع مايحتاجه المسن من رعاية متكاملة وذلك بفضل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتقديم أفضل الرعاية الصحية لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً وان دور الإخصائي الإجتماعي في عيادة الخدمة الإجتماعية تتلخص في عدة نقاط هي تقديم التوجيه والإرشاد والدعم وتحفيز المسنين على التعاون والأنتاج والأستفادة من خبراتهم وعقولهم تفيد المجتمع كذلك تقديم العلاج لهم وكذلك التقى المحرر الدكتورة/ عبير محمد شلبي حيث قالت أن من أهم النصائح للمسنين هي المتابعة المستمرة لحالته الصحية وهذا الدعم وفرته حكومتنا الرشيدة لهذه الفئة كذلك الألتزام بنظام غذائي مناسب مراجعة الطبيب في حالة وجود مرض مزمن كالسكر وفي الختام أن الوقاية خير من العلاج[/B]
