[B]احتفلت إدارة رعاية المسنين باليوم العالمي للمسنين بمشاركة مدرسة أم هاني الابتدائية للفتيات حيث تخلل الاحتفال عدة فقرات ترفيهية كرم خلالها عدد كبير من المسنين.
في بداية الحفل قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون علي حسن: نحتفل في هذا اليوم مع دول العالم باليوم العالمي للمسنين من خلال تسليط الضوء على أهم القضايا التي تتعلق برعاية المسنين والخدمة المقدمة لهم، وتأهيل كبار السن، ولقد خصصت الأمم المتحدة هذا اليوم لدعم المسنين وإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع. وأشار إلى أن وزارة الشؤون أصبح لها باع كبير في رعاية المسنين، ومن المشاريع التي تشرف عليها مشروع الرعاية المنزلية المتنقلة، وهو المشروع الذي بدأنا في منذ عام 1991، وتعد الكويت أول دولة في العالم تقدم تلك الخدمة إلى كبار السن داخل منازلهم.
ولفت إلى أن دستور الكويت نص على أن الدولة تكفل للمواطنين الرعاية في حالة المرض، أو عند العجز عن العمل أو في الشيخوخة، وتقدم لهم التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية، وتقوم وزارة الشؤون بتنفيذ تلك المهمة من خلال إدارة رعاية المسنين.
وأشار إلى أن الإدارة لم تغفل كبار السن في مشاريع التنمية، إنما هناك أربعة مشاريع لرعاية كبار السن منها التوسع في خدمات رعاية المسنين، وتدريب العاملين في خدمة كبار السن، ولقد قمنا بتنظيم مشروع التدخل المبكر لكبار السن ويقدم خدمات على المستوى الطبي والنفسي والإجتماعي، ونعمل به منطلقين من إيماننا بأن الوقاية خير من العلاج.
ولفت إلى أن وزارة الشؤون تعمل على تقديم خدمات متميزة لكبار السن، وجديد الإدارة هذا العام الاحتفال بمبنى «فرح لكبار السن» التخصصي، لرعاية وتأهيل المسنين، وهذا المشروع كلف مبرة غنائم الخير 5 ملايين دينار، وبتعليمات من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدأنا في تجهيز هذا المرفق الهام، إداريا وفنيا، وننتظر إجراء بعض التعديلات البسيطة التي من أساسياتها تقديم خدمة متكاملة.
وتوقع أن يتم افتتاح الدار الجديدة خلال هذا العام، وسيكون الاحتفال الرسمي بالمرفق خلال الاحتفال بالعيد الوطني للكويت، لافتا إلى أن الإدارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع التدخل المبكر، وهو مشروع رائد جدا. وأضاف، هذا المشروع الوقائي نعمل من خلاله على رفع متوسط العمر في الكويت، مشيرا إلى أن مستوى السن حاليا 65 عاما، ونطمح خلال الأعوام القادمة الى أن يرتفع بعد تطبيق هذا المشروع إلى 95 عاما، و100 عام. وزاد، دائما ما يوجه لنا أسئلة من قبل متلقي الخدمات ومن قبل المختصين عن أسباب تدهور حالة الإنسان الصحية بعد تقاعده، بينما الإنسان في الدول الأوروبية تجده انسانا نشيطا يظل إلى آخر عمره وهو يعمل. ولفت إلى أن هذا المشروع ستشارك فيه وزارة الشؤون، ووزارة التربية ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي ومجلس الخدمة المدنية، وديوان الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وهو مشروع متكامل أطلقنا عليه من المهد إلى اللحد، ولقد بدأنا في تطبيقه وإنشاء الفرق الفنية لتنفيذه على أرض الواقع.
[/B]