0 تعليق
573 المشاهدات

دورات مجانية لتنمية المواهب الغنائية عند ذوي الاحتياجات الخاصة



[B]
نظّمت ساقية الصاوي -بالتعاون مع فريق We Can لرعاية الأطفال متحدي الإعاقة ندوة تحت عنوان "تنمية المواهب الموسيقية عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة"، التي شارك فيها مجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعدة مقطوعات موسيقية، وفواصل غنائية لكوكب الشرق أم كلثوم وعبد الوهاب؛ وهو ما يأتي في إطار إلقاء الضوء على سُبُل اكتشاف وتنمية المواهب الفنية والموسيقية لدى الأطفال متحدّي الإعاقة.

وأعلن أحمد مصطفى -مؤسس الفريق وأخصائي متحدي الإعاقة- عن أن فريق We Can سينظّم دورات مجانية تبدأ من الأحد القادم الموافق 1 أكتوبر؛ لاستكشاف وتنمية المواهب الفنية الغنائية والموسيقية لدى الأطفال ذوي الإعاقة على يد مجموعة من أخصائي التربية الخاصة بكل تخصصاتها.

وأوضح أحمد مصطفى أن الفريق يهدف إلى اكتشاف وتنمية الموهبة والإبداع لدى الطفل ذي الإعاقة وتقديمها للجمهور بصورة مختلفة؛ إيمانًا بتأثير استغلال الموهبة في التعليم والعلاج؛ فضلًا عن تنمية شخصية الطفل وتقدّم مستواه الشخصي والاجتماعي واللغوي والتعليمي، والارتقاء بمستواهم الحسي لما له من تأثير إيجابي في مستقبلهم.

ومن جانبه كشف وائل سراج الدين -أخصائي موسيقى علاجية ومؤسس فرقة "ولاد مصر"- عن كيفية تنمية مواهب الأطفال متحدّي الإعاقة؛ حيث يتمّ استخدام مختلف الألوان والأشكال والخامات، إضافة إلى إيجاد علاقة بين احتواء الطفل وتعليمه وبين استخدام اللفظ المنغم والموسيقى؛ فلا بد من تغيير نغمة الصوت من المنخفض للمرتفع والعكس مع القوة والشدة والضعف والحِدَّة أحيانًا لجذب انتباههم والتأثير فيهم، ولكسر حِدَّة الملل، وتثبيت المعلومة في أذهان الأطفال.

الطفل الكفيف وحاسة اللمس
وحدَّد سراج الدين مهارات الأخصائي الناجح في التواصل مع الأطفال متحدّي الإعاقة؛ وأولها: الابتكار والتجربة؛ فقد يُفاجأ كل أخصائي بمشكلة لم يواجهها غيره، وبالتالي تُظهر مهاراته الابتكارية في التصدي لها؛ ليتمكن من فهم مشاعرهم وأسباب انفعالاتهم، وتدريبهم على التوافق الحركي الموسيقي.

ثمَّ يأتي دوره في ملاحظة مدى إشباع الاحتياجات الأساسية للطفل، والتي قد تتسبب في بعض الانفعالات كالبكاء المستمر، كما قد يكون الخوف هو السبب، بالإضافة لضرورة التعرف على المعززات الخاصة بالطفل؛ فلكل طفل احتياجات وميول تختلف عن الآخر، ومعرفتها يُمكنّنا من التعامل معه؛ فمثلًا الكفيف في بداية مراحله العمرية نجده يتواصل مع الآخرين بواسطة حاسة اللمس؛ لذا فمجرد تركه دون أن يلمس شيئًا لا يشعر بالوجود ومجرد ملامسته للأخصائي يُشعره بالأمان.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0