[B] اكد مدير مدرسة الامل للبنين للاعاقة السمعية يوسف الهدهود ان تجربة دمج المعاقين مع الاسوياء في المدارس ناجحة بكل المقاييس، معربا عن امله في استمرارها لما لها من انعكاسات ايجابية على ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الهدهود لـ «كونا» ان ادارة مدرسته التي تضم في فصولها 85 طالبا موزعين على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تجري مسحا دوريا لقياس مستوى الطلبة ومدى استيعابهم للمناهج المدرسية في ظل تطبيق نظام المواءمة، وهو تبسيط مناهج التعليم العام لطلبة الاحتياجات الخاصة. واوضح ان المسح الشهري من شأنه ان يظهر نقاط الضعف لكل طالب ومدى كفاءة المعلم في توصيل المعلومة، اضافة الى معرفة مدى تقبل الطالب للمناهج المدرسية، وبالتالي معالجة مواطن الخلل التي اسفرت عن تعثر الطالب من خلال تخصيص فصول تقوية او ناد مسائي للطلاب المتعثرين.
واشار الى ان هناك نموذجا يوميا خصصته ادارة المدرسة للمعلمين لتحديد مواطن ضعف الطالب في الفصل وسبل معالجتها ونتيجة المعالجة وذلك لمتابعة التحصيل الدراسي لكل طالب بشكل دقيق.
واضاف ان دور البيت اساسي جدا في العملية التربوية، لذلك فان التواصل بين ولي امر الطالب المعاق وادارة المدرسة امر ضروري من اجل ضمان مستوى دراسي جيد، معربا عن اسفه لعدم حضور غالبية اولياء امور الطلبة في المدرسة للاجتماعات التي تعقدها الادارة مما يخلق فجوة بين المدرسة والبيت ويتسبب في الاضرار بمصلحة الطالب.وتطرق الهدهود الى لغة الاشارة واهميتها في العملية التربوية للطالب ذي الاعاقة السمعية، مؤكدا ان المدرسين العاملين في مدرسة الامل يتم اخضاعهم لدورات تدريبية من اجل تعلم لغة الاشارة لانها الوسيلة الاساسية في العملية التعليمية وايصال المعلومة لطلبتنا.
[/B]