مركز تقويم وتعليم الطفل يصدر اختبار معالجة الاصوات المقنن لأطفال صعوبات التعلم

[B]
أصدر مركز تقويم وتعليم الطفل اختبار معالجة الاصوات المقنن للاطفال كأحد الادوات المهمة في تشخيص ومعرفة ذوي صعوبات التعلم وذلك بالتعاون مع مركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة في السعودية.

وقالت مساعد المدير التنفيذي في المركز عبير الشرهان ان المركز يؤمن بضرورة تقديم خدمات متكاملة للافراد ذوي صعوبات التعلم ومن ضمنها تطوير ادوات تشخيصية وتقنينها لمعرفة ذوي صعوبات التعلم من خلال ادوات تناسب الثقافة واللغة والبيئة المحيطة.

واوضحت ان تطوير الاختبارات التشخيصية لصعوبات القراءة والكتابة المقننة على بيئة الطفل اول خطوة لنجاح عملية التشخيص.

وافادت بان المركز يعمل على تنفيذ مشروع يتسم بالريادة في العالم العربي من ناحية تطوير ادوات تشخيصية لمهارات القراءة وتقنينها مضيفة ان المشروع رائد على مستوى العالم العربي لارتكازه على افضل اسس تطوير اختبارات التشخيص العلمية والاكاديمية من جهة واستناده الى ما انتجه العالم من ابحاث بهذا الخصوص من جهة اخرى.

وقالت ان الاختبار اثمر عن معايير تنطبق على البيئة الكويتية والسعودية لتشخيص تلك الفئة من اطفال صعوبات التعلم حيث يعد الثمرة الأولى من سلسلة اختبارات التشخيص لمهارات القراءة والكتابة المختلفة والذاكرة.

وبينت ان الاختبار يساعد المعلمين والاختصاصيين التربويين في مجال صعوبات التعلم كافة على تشخيص مهارات العمليات الصوتية والمهارة المرتبطة بالقراءة تشخيصا دقيقا والتعرف الى اطفال ذوي صعوبات القراءة والحصول على نتائج بالامكان الاعتماد عليها في وضع البرامج التربوية الفردية.

وتمنت الشرهان ان يسد هذا الاختبار جانب النقص في الادوات التشخيصية التي يحتاج اليها العالم العربي لانه يهدف الى معرفة اطفال صعوبات التعلم في البيئة العربية التي تختلف عن باقي البيئات من خلال العادات والتقاليد المتبعة فيها.

[/B]