[B]كشف الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري عن تطبيق مشروع تطوير العملية التعليمية لذوي الاعاقة لفئتي الموهوبين والاعاقات الاخرى التي من الممكن ان يشملها الدمج, موضحا ان المشروع سيطبق في 67 مدرسة في منطقتي العاصمة والجهراء التعليميتين بواقع 30 مدرسة في كل منطقة منها 15 مدرسة في مرحلة رياض الاطفال و15 في الابتدائي كمرحلة اولى لتنفيذ المشروع اضافة الى تطبيقه في 7 مدارس في ادارة التربية الخاصة في اطار مشروعات الخطة السنوية الثالثة للكويت.
واشار الكندري الى ان كلفة المشروع الاجمالية تبلغ مليونا دينار اعتمد منها للعام الدراسي الحالي 2011 ¯ 2012 مليون دينار لتطبيق المشروع على مدى 36 شهرا ينطلق فيها المشروع في اكتوبر المقبل لاختيار المدارس المشاركة ثم تبدأ التجربة في التطبيق في ابريل المقبل حتى مارس .2014
واضاف الكندري ان المشروع سيشمل دمج 1700 طالب وطالبة من ذوي الاعاقة في مدارس التعليم العام ضمن تجربة الوزارة في تطبيق الدمج عبر فصول خاصة تشرف عليها مراقبات التربية الخاصة بالمناطق التعليمية, وتتضمن التجربة ضمن اهدافها الكمية تكوين شبكات مدرسية مكونة من 5 إلى 7 مدارس واعداد مذكرة تفاهم لكل مجموعة وتشمل دراسات وبحوث وتطبيق ومتابعة في اطار تشخيص مسحي يشمل نحو 26 الف طالب وطالبة وتقديم علاج فردي لنحو 2500 طالب وطالبة للمدارس المشاركة بالمشروع.
وزاد بقوله ان الاهداف النوعية التي يسعى المشروع الى تحقيقها تتمثل في وضع آلية التعليم الجامع في السياسات الحكومية لتبني نظام تعليم الدمج باعتباره مفهوما مركزيا في اعادة تجديد وتطوير السياسات والبرامج وبلورة مفهوم ومبادئ واسس عملية لدمج هذه الفئة من الطلبة ذوي الاعاقة مع اقرانهم بنوع عام من التعليم ليشمل الجميع, والتقليل من العقبات التي تعوق الطلاب من الدراسة في المدارس العادية والعمل على ازالة المعوقات الاجتماعية لتحسين البيئة المدرسية لهذه الفئة وتدريب العاملين واولياء الامور والاداريين والمجموعات المساندة لخلق شبكة تعاون لضمان الاستمرار ونجاح الدمج التعليمي.
وبين الكندري ان المردود الايجابي لتطبيق هذا المشروع يتمحور حول دمج الطلاب ذوي الاعاقة بالمدارس المشاركة على مستوى المناطق التعليمية, وتوفير فرص عادلة للمساواة والمشاركة الكاملة لطلاب الفئات الخاصة للتفاعل مع اقرانهم من الاطفال العاديين في مدارس التعليم العام, وتطوير نظام وبيئة تعليمية مدرسية وفق اساليب تربوية تؤدي نحو نجاح كل الطلاب في دراستهم, وزيادة التواصل مع الاخرين وتاصيل ثقافة قبول الاختلافات وبناء الثقة المتبادلة والتعاون الايجابي والمسؤولية المشتركة بين كل فئات المجتمع.
ولفت الكندري الى ان مؤشرات متابعة تنفيذ المشروع تتمثل في تكوين قاعدة بيانات عن الفئات المستهدفة والمدارس المشاركة والمعلمين والاداريين المشاركين, واستخراج نتائج تحليل الاستبانات وتحديد نقاط القوة والضعف في العمل بالمدارس المشاركة في المشروع, وتبني نظام تعليم الدمج كمفهوم مركزي لاعادة وتطوير السياسات والبرامج الخاصة بالتعبير التربوي, وتنفيذ خطة تطوير المناخ المدرسي باتجاه الدمج والجودة وتلبية احتياجات طلاب الفئات الخاصة, وتنظيم لقاءات وورش عمل للمشاركين من جميع الاطراف من طلبة واولياء امور ومشرفين وعاملين, وتقييم مدى الانجازات المتحققة لجميع الطلاب المشاركين في عملية الدمج التعليمي بعد اجتياز مجموعة من المقاييس والاختبارات النفسية والتربوية الاخرى مع منح شهادة الجودة في الدمج التعليمي للمدارس المستقلة وفقا للشروط والمعايير.
وذكر الكندري ان الاجراءات والخطوات المراد تحقيقها لاتمام المشروع تتمحور حول توزيع الفئات الخاصة المستهدفة على سنوات الخطة في المدارس والادارات والمراكز المشاركة, واختيار البرامج التعليمية التربوية والانشطة التعليمية المساندة والوسائل التعليمية المراد تطبيقها مع الفئات الخاصة, وتنظيم موقع الكتروني للمشروع مع خطة اعلامية توعوية وتكوين شبكات مدرسية, وزيارات ميدانية لشبكة المدارس لتجميع البيانات واختيار ضباط اتصال وتقييم تطبيق نظام الجودة الشاملة للدمج التعليمي للمدارس المستقلة.
تعليمية الجهراء تجدد للسراج المنير
وافقت منطقة الجهراء التعليمية على تجديد عقد مركز السراج المنير في مدرسة الجهراء الثانوية بنين للفترة من الخامس من سبتمبر الجاري حتى 26 يونيو 2012 على الا يتم عمل اي شيء في المدرسة المذكورة انفا الا بعد الرجوع لادارة المنطقة التعليمية مع امكانية تجديد العقد في هذه المدرسة لاعوام مقبلة حسب مدى حاجة المنطقة للمدرسة.
وثيقة محو الأمية
اعتمد وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي قرارا ببدء العمل بالوثيقة الاساسية لمرحلة محو الامية في مراكز تعليم الكبار ومحو الامية بدءا من العام الدراسي 2011 ¯ .2012[/B]